النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 05:02 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج

رياضة

هل من نهضة للميلانو ؟

لا يعيش فريق الميلان فتره إيجابية، فالفريق يعاني محلياً بشكل خطير للغاية، ومن المتوقع أن يصل الفارق بين ميلان والمركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا 14 نقطة وهو المركز الرابع، وهو ما يجعل مهمة تقليص الفارق والعودة إلى البطولة الكبرى الموسم المقبل صعباً للغايه.

وحسب خطط المالك الصينى للنادى فقد كان يتوقع عودة الفريق إلى الأبطال الموسم المقبل، مما سيدعم خزائن النادى المالية وهذا قد لا يحدث، مما  يجعلنا نرى محاولة جلب مستثمر إضافي معهم.

اما الجماهير فقد وصل صبرهم الى الحد الاقصى ، صافرات استهجان ، انتقادات متواصلة ، وانقلاب على النجوم الذين رحبوا بهم، اما المدرب مونتيلا قد فقد ثقه الجميع,  بل إنه في الموسم الماضي كان مع لاعبين أقل جوده وكان يؤدي جيداً.

وقد خرج أكثر من لاعب من ميلان فى الصيف وقال "الصفقات لا تتم بموافقة مونتيلا، هناك من يفرض الأسماء عليه، هناك شيء غير مفهوم"، ولعل هذا ما يمكن فهمه من أن الفريق الموسم الماضي بعد 14 جولة حقق 9 نقاط أكثر مما حققه هذا الموسم مع نفس المدرب.

فلا يمكننا ان نلوم المدرب وحده، فهناك أخطاء فردية تصل لدرجة الفضيحة، لم تعمل الصفقات بشكل جيد، معظمها يلعب بشكل عادي، والباقي خيب الظن.

كل شيء سلبي في ميلان إلى الآن، حتى الاتحاد الأوروبي لم يوافق على خطتهم للتوافق مع قوانين اللعب المالي النظيف كما تحدثت الصحف، مما قد يضعم تحت رحمة خطة إجبارية في النهاية تضيق عليهم حريتهم.

الآن جاء القائد غاتوزو ، اختبار جديد ، شخص يملك الروح والانتماء لميلان، لكن مهمته ليست سهلة أبداً، فالفريق فاقد الانسجام حتى اللحظة ، وكثير من الأسماء تحتاج الشحن المعنوي، وتعيينه يبدو مجرد محاولة من الإدارة لكسب الوقت حتى تعرف ما ينبغي فعله.

مدرب ولاعبون وإدارة، كلهم يرتكبون أخطاء، أي أن أجزاء النادي كله تعيش تحت الضغط ... هناك حالة يأس بدأت تتكون من ميلان هذا الموسم، فهل من نهضة؟