رجل يقيم دعوى لخفض نفقة ابنته للنصف لأنها فتاة.. تعرف على رد المحكمة

مأساة أسرية تعيشها الزوجة"رشا أيوب"، صاحبة الـ38 عام، عندما وقفت بصحبة طفلتها"سها" البالغة من العمر 9 سنوات وطفلها"محمد" البالغ من العمر11عاما ،أمام محكمة مستأنف الأسرة بالتجمع ، تطلب لابنتها نفقة عادلة من والدها، بعد امتناعه عن دفع ما قضت به المحكمة، وسعى لدفع نصف المبلغ، وأقام دعوي لتخفيض النفقة بزعم أنها فتاة يحق لها نصف الولد.

 

وقصت الزوجة فى الدعوي الغريبة من نوعها من قبل الزوج: " كانت حياتى هادئة مستقرة إلى أنجبت أبنتى سها فبعدها أنقلب حال زوجي كونه لا يرغب فى إنجاب الفتيات ورغم محاولتى الصبر والتحمل طوال سنوات مع زوجي الجاهل مدعي التدين إلا أنه فاض بي عندما جاء وقت دخولها المدرسة ورفض التقديم لها للالتحاق مثل شقيقها بالتعليم".

وتابعت رشا:" قررت الطلاق خوفا على مستقبل أبنتى من العنف التى تعيش فيه وتركت المنزل بصحبة طفلي وعندها جاء زوجي لمنزل أهلى وأقترح أخذ أبني محمد يعيش معه وتعهد فقط بالتكفل بنفقاته ورفض دفع نفقات أبنته طوال شهور".

وأكدت الزوجة: "أقمت دعوي نفقة أستمرت أكثر من عامين  قضي لى بمبلغ 1000 جنية لكل طفل منهم وعندها لم يوافق زوجي إلا بدفع نفقة أبنه وأقترح فقط دفع نصف المبلغ لأبنته".

 

وتابعت:" ذهب زوجي وأقام دعوي لتخفيض المبلغ للطفلة مدعي أنه فتاة لها نصف ما يتقاضاه أخيها وهددني أنه حتى لو حبس لن يدفع أكثر من ذلك ".

 

يذكر أن المحكمة قضت برفض دعوي تخفيض نفقة الصغيرة، وذلك تأسيسا علي أن إحياء الصغير إحياء لولده، ولابد للأب أن يؤدي نفقة حد الكفاية لطفلته، وعليه فإن نفقة الصبي مثل نفقة الفتاة بحسب صحيح القانون ،ووفق المستندات التى أثبتت إحتياجاتها طفلته، التى تتناسب مع مقدرته وفق تحريات دخل الزوج، التى أثبت يسار حاله، وقدرته على أداء نفقة 1000 جنيه لكلا من طفلته وطفله.