مشروع بجامعة المنصورة لتحويل قش الارز الى كمبوست للزراعة المستدامة بالمناطق الصحراوية

قدم الدكتور   أيمن محمد الغمري أستاذ خصوبة التربة وتغذية النبات قسم الأراضي  بكلية الزراعة  بجامعة المنصورة نتائج مشروع بحثى للاستفادة من قش الأرز والتى قام فريق بحثى من جامعة المنصورة لتحقيق أعلى استفادة وتجنب ظاهرة حرق قش الأرز والتى تكون سببا كبيرافى ظاهرة الاحتباس الحرارى

يضم الفريق الدكتور أيمن محمد الغمري أستاذ الأراضي  كلية الزراعة  جامعة المنصورة الباحث الرئيسى للمشروع ، أ.د  سامي عبد الحميد حماد أستاذ الأراضي   كلية الزراعة  جامعة المنصورة ،الدكتور  السيد سعد نعيم رئيس بحوث  مركز بحوث الأرز  سخا ، الدكتور  أحمد على أبو العطا موسى أستاذ مساعد الأراضي كلية الزراعة    ، الدكتور  طارق رجب الزهيري أستاذ مساعد الأراضي   كلية الزراعة     ، الدكتور  عبد الحميد أحمد النجار أستاذ مساعد الأراضي   كلية الزراعة     ، الدكتور  محمود موسى عمر مدرس الأراضي   كلية الزراعة     ، الدكتور  مدحت عصام الصعيدي مدرس الأراضي  كلية الزراعة   ، الدكتور مصطفى محمود عبد الهادي مدرس الأراضي  كلية الزراعة   ، الدكتور  إيناس مصطفى سليمان مدرس الأراضي  كلية الزراعة   ،بسام أحمد زايد طالب دكتوراه بقسم الكيمياء  كلية الزراعة    ، الدكتور خالد السيد المتولي السيد طالب دكتوراه بقسم الأراضي   كلية الزراعة    

يعمل المشروع على إنتاج (كمبوست متكامل معالج مضغوط ) وهو مناسب في الزراعة المستدامة واستصلاح الأراضي حيث أنه أكثر فعالية من خلال احتوائه على العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات طوال فترة عمره ومعالجته ميكانيكياً وبيولوجياً وضغطه وتغليفه للحفاظ على محتوياته أطول فترة ممكنه كذلك سهولة النقل والتداول كما أنه يمكث في التربة فترة أطول قبل تحلله.

يتم تصنيع الكمبوست من قش الأرز وخلطه مع قش الأرز الخام (بعد تقطيعه وفرمه) وإضافة البكتريا المسرعة للنضج لاستكمال عملية التحلل في التربة مع إضافة العناصر الغذائية في صورة مواد خام طبيعية محلية. حيث سيتم توفير الفسفور من صخر الفوسفات والبوتاسيوم من خام الفلسبار واللذان يتوفران بكثرة في المحاجر المصرية. وبالطبع سيتم إضافة بكترية مذيبة للفوسفات وأخري مذيبة للبوتاسيوم لتيسير عناصر الفسفور والبوتاسيوم للنبات.

وأكد أن المشروع يهدف الى ابتكار منتج  يتميز بسهولة التداول والنقل حيث أنه مضغوط ومغلف، يحتفظ بمحتواه لفترات طويلة دون فقد لأي عناصر غذائية ، يضاف إلى التربة مكان زراعة النبات مباشرة مما يقلل من الفاقد الكبير في الأسمدة العضوية المضافة التي تضيع نتيجة التحلل السريع لسوء التوزيع ، يضاف مرة واحدة ولا داعي بعده لتسميد النبات حيث أنه يحتوي على العناصر الغذائية في صورة بطيئة الذوبان مما تعطي النبات احتياجاته طول فترة نموه ، يوفر العمالة حيث يقلل من الممارسات التي تتم في التربة من إضافة أسمدة وإزالة حشائش ، يوفر كميات كبيرة من مياه الري ، يحافظ على البيئة من التلوث فهو صديق للبيئة مُعالج ضد الميكروبات ، يحافظ على خصوبة التربة والأنسب في الزراعة المستدامة ، نشر ثقافة الزراعة العضوية بين المزارعين ، المساهمة في القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز ، تقليل إضافة الأسمدة المعدنية ، مشاركة المؤسسات المختلفة في تصنيع المنتج المحلي .

 

وأكد ان النتائج من تنفيذ زيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل تكاليف الإنتاج مما ينعكس على زيادة دخل المزارع ، تشجيع مشاريع استصلاح واستزراع الأراضي الجديدة ، استدامة الموارد الأرضية والمائية ، حماية البيئة عن طريق تقليل إضافة الأسمدة المعدنية، تأكيد مفهوم الزراعة المستدامة و توفير فرص عمل جديدة .