لبنان: لا تنسيق عسكري مع سوريا بشأن معركة «فجر الجرود»

قال نائب رئيس الوزراء اللبناني، غسان حصباني، إنه لا يوجد أي تنسيق على المستوى العسكري بين الجيشين اللبناني والسوري، حول معركة طرد مليشيات داعش من المناطق الحدودية، التي أطلقها الجيش اللبناني فجر السبت تحت مسمى «فجر الجرود».
وأضاف «حصباني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، مساء السبت، أن قرار بدء المعركة جاء بعد تحضيرات على مدار أسبوعين لتضييق الخناق على المليشيات، موضحًا أن تلال منطقتي القاع ورأس بعلبك بهما قرابة 500 مسلح، والجيش اللبناني هو المنوط بتحديد مدة إنهاء المعركة.
وأوضح أن منطقتي القاع ورأي بعلبك بهما مخابئ وتلال صغيرة ويصعب الرؤية فيهما على المدى البعيد، مؤكدًا أن المواطنين في هاتين المنطقتين بعيدون تمامًا عن المعارك العسكرية.
وأكد أن كل مكونات الحكومة اللبنانية داعمة لجهود الجيش، وهناك توافق سياسي حول العملية، لافتًا إلى تجهيز كافة المستشفيات والتعاون مع الصليب الأحمر لنقل الجرحى والمصابين وعلاجهم.
وأشار إلى خوض الجيش اللبناني معارك متقدمة ضد الإرهاب، وهو ما يستلزم وجود دعمًا دوليًا، متابعًا: «لابد أن يكون هناك دعم دولي إذا اقتضت الحاجة، من ناحية التسليح الجيد كما حصل في السابق، والجيش يقوم بهذه المهمة منفردًا ودون تنسيق مع أي جهة».