النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:53 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية شراكة إستراتيجية بين ”رايز أب” و ”مصر إيطاليا ” لإطلاق أول قمة للتكنولوجيا العقارية PropTech في مصر ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية

أهم الأخبار

مؤسسات حقوقية: نرفض حضور لقاءات لتجميل صورة الحكومة

إحدي المؤسسات الموقعة علي البيان
إحدي المؤسسات الموقعة علي البيان
قالت المؤسسات الحقوقية الموقعة على هذا البيان ، أنها ترفض المشاركة في اللقاء الذي دعي إليه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي اليوم، الدكتور على السلمي ، لمناقشة المعايير الموضوعية لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور ، أو أي لقاءات مثيلة ، حتى تقدم حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري دليلا على احترامها لكرامة وحقوق الشعب المصري ، الذي سيق الآلاف منه إلى محاكمات عسكرية جائرة ، وارتفاع وتيرة التعذيب والإفلات من العقاب في مصر ، فضلا عن حملات التشهير المغرضة ضد مؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت بقوة في كشف والتصدي لكل جرائم الديكتاتور المخلوع حسني مبارك، والتي تبدو الحملة التي تستهدفه اليوم كإنها انتقاما منه على انحيازها لكرامة المصريين وحقوقهم.فعلى الرغم من إعلان هذه المؤسسات ، ومنذ لحظة الإطاحة بالديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، أنها تفتح ذراعيها للتعاون والحوار مع الحكومة المصرية التي تعهدت بالدفاع عن مكتسبات ثورة المصريين ، لبناء دولة جديدة في مصر ترسخ العدالة وسيادة القانون وتستند للديمقراطية ، إلا ان المجلس العسكري الذي يدير البلاد فعليا منذ رحيل الديكتاتور وكذلك الحكومة المصرية التي تتبعه، قد أدارا ظهرهما لمطالب المصريين في تحقيق دولة العدل ، وراحا يشنا حملات ممنهجة ضد القوى السياسية المدافعة عن الديمقراطية ، وبات الآلاف من المصريين عرضة لأشد الانتهاكات فظاظة على يد جهاز الشرطة العسكرية ، سواء التعذيب أو المحاكمات العسكرية التي تفتقر لأدني معايير المحاكمة العادلة ، ليصل الأمر لقيام أجهزة عسكرية بممارسة أسوأ الانتهاكات التي لم تشهدها مصر حتى فترة تولي الديكتاتور حسني مبارك على مدار ثلاثين عاما ، وهي إخضاع نساء وفتيات مصريات إلى ما يسمى كشوف العذرية!.وعلى الرغم من الوعود والتصريحات التي أعلنها المجلس العسكري عن إجراء تحقيقات في هذه الممارسات المنافية لكل قيم الثورة وحقوق الإنسان ، فلم نشهد حتى اليوم الإعلان عن نتيجة هذه التحقيقات ، لو كانت جرت من الأساس.فيما تولت الحكومة المصرية ومنذ عدة شهور مهمة التشهير بمؤسسات المجتمع المدني ومحاولات التشكيك بها ، لاسيما وقد تصدى لهذه الحملة وزراء كانوا من أشد المقربين لنظام حسني مبارك وأغلبهم ليسوا فوق مستوى الشبهات.ويأتي هذا كله في ظل إجراء حوارات شكلية لا يتم الأخذ بنتائجها ويتم نسيان أو تناسي ما توصلت اليه قبل الخروج من الغرف والقاعات التي عقدت فيها هذه اللقاءات ، حتى بات الأمر وكأنه محاولات لإيهام الراي العام والمواطنين المصريين أن الحكومة والمجلس العسكري يتحاوران أو يستمعا لوجهات نظر ممثلي القوى السياسية والكتاب ورموز مؤسسات المجتمع المدني ، لإضفاء مشروعية على ممارسات، أغلبها منافي ومتعارض مع ما تم التوصل له في هذه الاجتماعات.وقالت المؤسسات الحقوقية الموقعة على هذا البيان لقد صنعنا مصداقيتنا بين المواطنين عبر سنين من العمل الجاد لمقاومة الدكتاتورية في مصر والتصدي للممارسات المناهضة لقيم حقوق الإنسان ، وايا كانت رؤية أو موقف المجلس العسكري وهذه الحكومة لنا، فنحن لن نساهم أو نشارك في حوارات أصبحت وعقب مرور عشرة أشهر على رحيل الدكتاتور ، تثير الشك في جديتها ، ولا يعقل أن نناقش معايير اختيار أعضاء جمعية تأسيسية لإعداد الدستور مع حكومة أو مجلس عسكري ،في حين تكتظ سجونهما بالمئات إن لم يكن الآلاف من أبناء هذا الشعب الذي دفع من دماء أبناءه ثمنا لمجتمع يحترم حقوق الإنسان وكرامته ، فضلا عن إفلات العديد من رموز هذه الحكومة وهذا المجلس من العقاب على جرائمهم وتضليلهم وتحريضهم ضد الشعب المصري .المؤسسات الحقوقية الموقعة:الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسانمركز النديم لمناهضة العنفمركز هشام مبارك للقانونالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعيةالمبادرة المصرية للحقوق الشخصيةمؤسسة حرية الفكر والتعبير