النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 03:47 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشباب والرياضة يجتمع باللجنة العليا لادارة الازمات بالوزارة للوقوف علي إجراءات الامن والسلامه للمنشات الشبابية والرياضية الاتحاد الدولي لليد يوجّه الدعوة لبرشلونة للمشاركة في مونديال الأندية بمصر وزير الثقافة يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو عبدالحميد معالي يعلن انتقاله للزمالك الأعلى للإعلام يحيل ”مها الصغير” إلى النيابة العامة ووقفها 6 شهور استقبال حار من أساطير ليفربول لمحمد صلاح فى معسكر هونج كونج منع مها الصغير من الظهور الإعلامي.. وإحالة واقعتها لـ ”النيابة العامة” فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي برلمانية: التجويع في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا رئيس لجنة الصناعة: برنامج رد الأعباء الجديد وجدولة المتأخرات يعكسان إرادة الدولة في دعم الصناعة والمصدرين من هوًس التريند لــ السجن.. أزمات البلوجر هدير عبد الرازق عرض مستمر صراع بين قطر القطري وبيراميدز على ضم نجم صنداونز

أهم الأخبار

أحمد درويش: إنشاء مدينة لصناعة الذهب بالمنطقة الاقتصادية.. ولن ندعم المرافق

قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه سيتم إنشاء لصناعة وتشكيل المصوغات الذهبية تابعة للهيئة، والتى تعد نوعا جديدا من الاستثمار فى مصر، كذلك إنشاء مدينة لتجارة السيارات داخل منطقة تيدا الصينية، موضحا أن الهيئة تتفاوض حاليا مع دولة الصين لوضع نقطة ارتكاز لطريق الحرير فى منطقة العين السخنة، بجانب نقطتى ارتكاز جيبوتى وبيريوس.

وأضاف درويش، خلال كلمته بالمؤتمر الاستثمارى الأول لتجمع دول حزام وطريق الحرير "البريكا" بالقاهرة، والذى تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم السبت"،  إن المنطقة الاقتصادية لديها عدد من الاستثمارات الصينية بمنطقة العين السخنة، خاصة وأن دولة الصين لديها من الإمكانيات التى تؤهلها للقيام بالتنمية والتطوير، كما أن المستثمر الصينى يعتبر أكثر المستثمرين جدية، لافتا أنه يوجد حالياً توسعات فى عدد من المصانع الموجودة بالمنطقة بالإضافة إلى الاستثمارات الأخرى المتعاقدة حديثا بالمنطقة مثل مدينة الذهب، مضيفا أن المنطقة تركز على الصناعات المستقبلية، حيث يتم حاليا التفاوض مع شركات ألمانية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، كما أن المنطقة تتجه لما يعرف باقتصاد "العشر دولارات"، وليس اقتصاد  الدولار الواحد، بهدف تحقيق قيمة مضافة تساعد على تحقيق فائدة أكبر من الخدمات والصناعات بالمنطقة .

وشدد درويش على أنه ليس هناك نية لدعم المستثمرين بالمنطقة فى أسعار الكهرباء والطاقة والمياه، لأنه بعد دراسة 7 مناطق منافسة، تأكدت إدارة الهيئة أن أسعارها بلا دعم وهى أسعار منافسة، إلا أنه فى نفس الوقت يتم منح المستثمر مميزات اقتصادية كبيرة، من بينها منحهم الأرض حق انتفاع، كذلك يطلب منهم التصدير للخارج لزيادة العملة الأجنبية بما يخفف الضغط عن البنوك المصرية.

كما تحدث درويش عن مزايا المنطقة والتسهيلات فى الإجراءات والاستقلالية التى تتمتع بها المنطقة ودائرة التأثير التى تزيد على مليار مستهلك حول العالم، من خلال الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الدول الإفريقية والدول العربية، مضيفا أن المنطقة تعمل على خلق فرص عمالة بالمنطقة من خلال المشروعات التى تعتمد على عمالة كثيرة، وأن المنطقة تعرض على المستثمر فى حالة وجود فجوة بمستوى التدريب والمهارة بين المطلوب من العمالة والموجود أن تقوم المنطقة بتأهيل العمالة على نفقتها، وهذا من ضمن التسهيلات التى نقدمها للمستثمر فى المنطقة.