النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 03:44 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الأعلى للإعلام” يستدعي مسئولي صفحات الكابتن خالد الغندور وأبو المعاطي ذكي والفنانة بدرية طلبة عبر موقع يوتيوب العلوم الصحية بالمنوفية الأهلية تستقبل طلاب الدفعة الجديدة بحفل ومعارض علمية عاجل.. قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.. ”النهار” ترصد مطالب خبراء التعليم والمعلمين وأولياء الأمور من وزير التعليم أحمد داود يستكمل تصوير ”إذما” و ”الكراش” قبل رمضان 2026 رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد وزارة الشباب تنشئ صالات رياضية وخدمية بمراكز شباب الإسماعيلية ضمن الخطة الاستثمارية وزير الشباب والرياضة يشهد احتفالية استقبال كأس الأمم الافريقية في مصر فى هذا الموعد.. فرقة الموسيقى العربية للتراث تحيي ذكرى رحيل منير مراد بالأوبرا الخطيب يطير إلى السعودية بعد عمومية الأهلي لأداء مناسك العمرة بعد فوزه بالأسد الفضي في فينيسيا.. فيلم ”صوت هند رجب” يختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولى خبراء الضرائب يقترحون 6 محفزات ضريبية بالحزمة الثانية الأوقاف والإعلام بالفيوم يتعاونان لتعزيز الوعي بالأمن القومي

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: الأديان لا يمكن أن تكون سببا للعنف

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان
قال البابا بندكتوس السادس عشر بابا الفاتيكانإن الحاجة إلى ما قاله الزعماء الدينيون في لقاء أسيزي الأول عام 1986 حول أنالديانات لا يمكن أبدا أن تكون سببا للعنف والحروب لازالت قائمة.وفي كلمته التي ألقاها صباح اليوم الخميس أمام قادة الديانات الرئيسية فىكاتدرائية سانتا ماريا ديليي آنجلي في أسيزي، في اللقاء الخامس والعشرين للأديانبعنوان يوم التأمل والحوار والصلاة من اجل السلام والعدالة في العالم، تحت شعارحجاج الحقيقة، حجاج السلام، أضاف البابا أن الانتقادات الموجهة للدين منذ عصرالتنوير زعمت مرارا وتكرارا بأنه سبب للعنف مثيرة بهذا العداء ضده، وأن يكونالدين بالفعل سببا للعنف أمر يجب أن يقلقنا بعمق كرجال دين، إذ نرى الدين دافعاللعنف عندما يمارس من قبل أتباع ديانة ما ضد أخرى.وأشار إلى أن ممثلى الديانات الذين اجتمعوا في أسيزي عام 1986 كانوا يعنونونحن نكرر بحزم وقوة، أن هذه ليست الطبيعة الحقيقية للدين، بل أنها تحريف لهوتسهم في تدميره، وأردف قد يعترض أحد على هذا قائلا، لكن كيف تعرفون ما هيالطبيعة الحقيقية للدين؟، وقد يتساءل آخرون أهناك حقا طبيعة مشتركة للدين، يعبرعنها في كل الأديان وهي بذلك صالحة بالنسبة للجميع؟.ونوه البابا بأن علينا مواجهة هذه الأسئلة إن كنا نريد فعلا الإقدام علىالمعارضة بشكل واقعي وذا مصداقية لحقيقة اللجوء إلى العنف لأسباب دينية، وختمبالقول وهنا تكمن المهمة الأساسية للحوار بين الأديان، الذي ينبغي علينا العودةلتسليط الضوء عليه مرة أخرى في لقائنا هذا.