النهار
الإثنين 10 نوفمبر 2025 02:28 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حريق هائل في مصنع أحبار بمدينة السادات ووفاة شخص اختناقًا الرئيس السيسي: هناك حرص من جانب الدولة على دمج التعليم الرقمي في المنظومات التعليمية الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة مواصلة بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في دول منطقة الشرق الأوسط موقف برشلونة.. ترتيب الدوري الإسباني بعد الجولة الـ 12 الأحد المقبل..بدء تسليم وحدات ”جنة” للفائزين بمدينة المنصورة الجديدة النائبة نشوى الديب تعلن انسحابها من سباق انتخابات مجلس النواب قبل بدء التصويت بدقائق محافظ الجيزة وبابا الإسكندرية يفتتحان مدرسة «فيرجن ماري» هرم سيتي بأكتوبر «عطية» يتفقد مدارس العمرانية وجنوب الجيزة ويشيد بالانضباط في الانتخابات البرلمانية محافظ البحيرة: المشاركة في انتخابات مجلس النواب واجب وطني نتائج مشجعة لخدمة «اقبض بدري» (EarlyPay) من «دوباي» بعد شهرين فقط من الإطلاق كاميرات المقهى تفضح اللصين.. الأمن يضبط سارقي الدراجة النارية بطوخ هواوي تستضيف منتديا (Go to MEA) و (HMS for Car) في رأس الخيمة للاحتفال

عربي ودولي

بابا الفاتيكان: الأديان لا يمكن أن تكون سببا للعنف

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان
قال البابا بندكتوس السادس عشر بابا الفاتيكانإن الحاجة إلى ما قاله الزعماء الدينيون في لقاء أسيزي الأول عام 1986 حول أنالديانات لا يمكن أبدا أن تكون سببا للعنف والحروب لازالت قائمة.وفي كلمته التي ألقاها صباح اليوم الخميس أمام قادة الديانات الرئيسية فىكاتدرائية سانتا ماريا ديليي آنجلي في أسيزي، في اللقاء الخامس والعشرين للأديانبعنوان يوم التأمل والحوار والصلاة من اجل السلام والعدالة في العالم، تحت شعارحجاج الحقيقة، حجاج السلام، أضاف البابا أن الانتقادات الموجهة للدين منذ عصرالتنوير زعمت مرارا وتكرارا بأنه سبب للعنف مثيرة بهذا العداء ضده، وأن يكونالدين بالفعل سببا للعنف أمر يجب أن يقلقنا بعمق كرجال دين، إذ نرى الدين دافعاللعنف عندما يمارس من قبل أتباع ديانة ما ضد أخرى.وأشار إلى أن ممثلى الديانات الذين اجتمعوا في أسيزي عام 1986 كانوا يعنونونحن نكرر بحزم وقوة، أن هذه ليست الطبيعة الحقيقية للدين، بل أنها تحريف لهوتسهم في تدميره، وأردف قد يعترض أحد على هذا قائلا، لكن كيف تعرفون ما هيالطبيعة الحقيقية للدين؟، وقد يتساءل آخرون أهناك حقا طبيعة مشتركة للدين، يعبرعنها في كل الأديان وهي بذلك صالحة بالنسبة للجميع؟.ونوه البابا بأن علينا مواجهة هذه الأسئلة إن كنا نريد فعلا الإقدام علىالمعارضة بشكل واقعي وذا مصداقية لحقيقة اللجوء إلى العنف لأسباب دينية، وختمبالقول وهنا تكمن المهمة الأساسية للحوار بين الأديان، الذي ينبغي علينا العودةلتسليط الضوء عليه مرة أخرى في لقائنا هذا.