النهار
الأحد 27 يوليو 2025 08:39 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

حوادث

زوجة بدمياط ترفع دعوى طلاق ضد زوجها فتكتشف تطليقها غيابيا

 

أقامت الزوجة "ر.ا" دعوى طلاق ضد زوجها "م .س" أمام محكمة الأسرة بفارسكور بمحافظة دمياط وتتضرر من سوء معاملته لها، حيث كان دائم الاعتداء عليها بالضرب والسب أمام أهلها وأمام الجيران،  ولكن المفاجأة جاءت عندما اكتشفت الزوجة أن زوجها قدم للمحكمة وثيقة طلاق غيابياً مؤكدا أنه طلقها وهى مازالت بكرا.

 

وأكدت الزوجة فى دعوها أن زوجها اعتاد ضربها وحبسها داخل المنزل لفترات طويلة ويغلق عليها الباب بالمفتاح ويتركها من دون طعام أو حتى هاتف، ليعود لها بعد عدة أيام  ليكرر نفس الأمر مرارا وتكرارا إلى أن كرهت الحياة معه.

 

وتضيف الزوجة فى دعواها أن زواجها كان تقليديا لم تكن تعرفه  من قبل، واستمرت الخطبة لمدة ستة أشهر كان فيها مثالا للشاب المؤدب وتزوجته، وانتقلت للإقامة معه فى منزل الزوجية إلا أنها بعد أيام بدأت تحدث منه تصرفات غريبة فكان ينهرها، على أسباب تافهة  ويفتعل معها المشكلات والخلافات ويحبسها فى بلكونة المنزل.

 

وتابعت الزوجة فى دعوها بعد ستة أشهر حصل الزوج على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية فطلبت منه أن تقيم فى منزل أهلها لحين عودته فى الإجازة فوافق .

 

وبعد عودتها لمنزلها بدأت تتحدث مع أهلها على ماكان يصدر منه من أفعال تجاهها وأن العلاقة الزوجية بينهما ليست طبيعية، وأنه لا يقوم بواجباته الزوجية ويرفض الحديث معها مطلقاً فى هذا الأمر أو يناقشها وأقنعها أن الحديث فى هذا الأمر يغضب الله منها لأن الزوجة فرض عليها طاعة زوجها ولأنها فتاة ريفية بسيطة  وخجولة جداً كانت تلبى له رغباته فى صمت.

 

وتابعت الزوجة فى دعواها: قام أهلى بعرضى على طبيبة أمراض نساء فأكدت لهم أننى ثيب ولست بكرا فما كان من أهلى إلا أن طلبوا منى اللجوء للقضاء لإنقاذى منه وبالفعل أقمت دعوى طلاق تنظر منذ عام ونصف أمام القضاء.

 

وكانت المفاجأة أن زوجها طلقها غيابياً على يد مأذون وأنه طلقها قبل الدخول بها، وانها مازالت بكرا لتحاول الزوجة إثبات أنها تزوجته وزفت إليه ودخل بها