الأربعاء 1 مايو 2024 07:19 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اشتعال النيران في 3 منازل وإصابة شاب بسبب اشتباكات مسلحة بين عائلتين بقنا زيارة رئيس وزراء بيلاروسيا للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومنطقة أهرامات الجيزة أدهم هيثم يتصدر تريند اكس بعد أغنية «مليونير» ويستعد لاستكمال نور الريس مع مصطفي كامل الهلال السعودى يطيح بـ إتحاد جده من نصف نهائى كأس خادم الحرمين الشريفين وزارة السياحة والآثار تواصل استعداداتها لموسم حج 1445 هــ ميونخ يقلب الطاولة على ريال مدريد ويسجل الهدف الثانى من ركلة جزاء 32 مؤسسة سياحية وتوظيف تشارك بملتقى التوظيف الثالث لكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة وفقًا لتقرير وزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري افتتاح المعرض السنوي الثالث للوسائل التعليمية بكلية التربية جامعة مدينة السادات ريال مدريد يتقدم بهدف نظيف على بايرن ميونخ فى الشوط الاول فينيسيوس يسجل الهدف الاول للريال فى شباك بايرن ميونخ سبب الاحتفال بعيد العمال وحكاية إعدام 4 أشخاص في شيكاغو

أهم الأخبار

مع قرب انعقادها في نوفمبر المقبل

"أبو الغيط": قمة مالابو تجسد تطلعات الشعوب العربية والأفريقية في بناء شراكة استراتيجية

أكد الامين العام لجامعة الدول العربية  أحمد أبو الغيط أهمية القمة العربية الأفريقية  الرابعة  المقرر انعقادها في  ملابو عاصمة جمهورية غينيا الاستوائية خلال الشهر المقبل ،تحت عنوان: "معاً لتنمية مستدامة وتعاون اقتصادي عربي أفريقي" ، منوها بالاستعدادات الجارية حالياً لعقد هذه القمة   وذلك تجسيداً لتطلعات الشعوب العربية والأفريقية في بناء شراكة إستراتيجية متعددة الأبعاد، وتنسيق مواقفهما وخططهما وخاصةً في مجال تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية والأفريقية كمحطة هامة في إطار انجاز مشاريع الاستراتيجيات العربية المشتركة وأجندة أفريقيا 2063 التي اعتمدها قادة الاتحاد الأفريقي.

جاء ذلك في كلمته امام الجلسة الافتتاحية لخلوة الاتحاد الأفريقي التي عقدت اليوم بشرم الشيخ حول موضوع "ممارسات الوساطة والحروب المعاصرة" والتي ألقاها نائبه السفير أحمد بن حلي .

وأكد أبو الغيط ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، وتمكينها من القيام بالدور المحرك والأساسي في معالجة الأزمات والصراعات الإقليمية وإيجاد آليات للتنسيق بين هذه المنظمات الإقليمية والأمم المتحدة عبر مبعوثيها الموفدين إلى مناطق النزاعات، مشيرا في هذا الاطار الى الاجتماع الثلاثي الذي عُقد بالقاهرة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لمناقشة الوضع في ليبيا وسبل التعاون بين المنظمات الثلاث، والبيان الصادر في ختامه باعتباره يمثل بداية واعدة للدور المطلوب في معالجة الأزمات الإقليمية.

وأضاف إن الوقاية من اندلاع النزاعات، وتفادي مخاطر الحروب الجديدة يتطلب الإسراع في نزع صواعق تفجيرها وأسباب انتشارها عبر الدبلوماسية الوقائية، مطالبا بضرورة التحرك السريع لإيفاد لجان الحكماء والوساطات إلى مناطق التوتر، والعمل على إنقاذ الدولة الوطنية من الانهيار والانشطار، والدفع بالأوضاع نحو المسار السلمي والحوار البناء، وإصلاح مواطن الخلل، ومكامن الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد والتشجيع على التوجهات الديمقراطية، ومبدأ الشورى، وتحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي والسلم الأهلي، وتسريع عجلة التنمية، وتعبئة طاقات الشباب في عملية البناء والإنتاج، وارتياد طريق المستقبل الآمن. 
وشدد على ضرورة المواجهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تجفيف الحاضنات التي تنتعش فيها وتستغل مناخاتها لنشر شرورها عبر العالم تحت مسميات متعددة، وتجمعها أيدلوجية واحدة، هي أيدلوجية الظلام ونزعة التدمير. ولقدموضحا ان حجم هذه التنظيمات  تضخم واتسعت رقعة تواجدها، وأصبحت تُشكل قوة متعددة الجنسيات عابرة للحدود وللقارات، وقادرة على إحداث الضرر والتدمير لكل مصادر الحياة ومعالم التنوير والتقدم.
ومن ضمن الحاضنات التي يستغلها الإرهابيون وتتطلب المواجهة والعمل على تجفيف منابعها هي مناطق النزاعات والأزمات، وحالات تفشى الغبن والظلم والقهر والإقصاء وغياب المساواة بين المواطنين، وعدم الاحتكام إلى المواطنة التي يجب أن يستظل بظلها جميع أبناء الوطن الواحد، في مجتمع منسجم ومتماسك يكون عصياً على كل محاولات الاختراق والاحتراب.

ودعا ابو الغيط  إلى تنفيذ جملة الإصلاحات لنظام الأمم المتحدة، وبالذات ترشيد استعمال الفيتو في مجلس الأمن لإيجاد صيغ مرنة تمكنه من تحمل مسؤولياته خاصةً في مجال المسائل الإنسانية وحماية المدنيين أثناء النزاعات والحروب، والابتعاد عن تعويم الأزمات والتركيز على معالجتها بدل إدارتها، وعدم انتهاج سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع قضايا السلم والأمن، كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تمثل نموذجاً صارخاً لعجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته، وتنفيذ قراراته واحترام مواثيقه لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وغلاة المستوطنين، وإنهاء آخر قلاع للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لدولة فلسطين المحتلة وبقية الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967.