النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 03:35 صـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يتأخر بهدف نظيف أمام بيراميدز فى الشوط الأول بنهائي كأس مصر احمد عاطف قطة يسجل الهدف الاول لبيراميدز ضد الزمالك في نهائي كاس مصر التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة بالتعاون مع ” مصر الخير” نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات الراهنة تصفيات كأس العالم.. السعودية تتقدم على البحرين بهدم نظيف فى الشوط الأول ابراهيم عادل يقود تشكيل بيراميدز أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر فى بأجواء درامية رومانسية.. أنطلاق البرومو الدعائي الأول لفيلم ” السلم والثعبان 2” سيف الجزيرى يقود هجوم الزمالك امام بيراميدز فى نهائى كأس مصر عيد الاضحى ..شروط الأضحية السليمة وكيفية تحديد عمرها من أسنانها؟ رسميا.. الأهلى يعلن ضم رمضان بيكهام قادما من سيراميكا كليوبترا ماذا يفعل المسلم في يوم عرفة؟ د. أيمن عاشور في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل

رياضة

السبت الإعلان عن المدينة المستضيفة لدورة ألعاب البحر المتوسط

حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة
حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة
كتب أحمد إسماعيلتتجه أنظار عشاق الرياضة المصرية بعد غدا السبت صوب المدينة التركية ميرسين حيث اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة ألعاب دول حوض البحر المتوسط لاختيار المدنية الفائزة بحق تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط 2017 .وتتنافس ثلاث مدن علي تنظيم الدورة هي الإسكندرية في مصر وتراجوتا في أسبانيا وطرابلس في ليبيا ، ويواجه الملف المصري لاستضافة دورة ألعاب البحر الأبيض منافسة عاتية من إسبانيا ، في الوقت التي تبدوا فيه فرص ليبيا ضعيفة.وهناك عراقيل أمال الملف المصري خاصة في ظل الحالة الأمنية الغير مستقره في البلاد حتى الوقت الحالي وعدم وجود ضمانات فعلية غير مكتوبة ، وأعتمد الملف المصري الذي تم تقديمه العام الماضي بموافقة الحكومية المخلوعة برئاسة أحمد نظيف تم قبل أن يتم التعديل علي بعض النقاط الخاصة بالدواعي الأمنية والسياحية عقب ثورة 25 يناير ، ويذكر أن منظمة المتوسط قد طلبت ضمانات حكومية من الحكومة الجديدة برئاسة عصام شرف ، وتم لها ذلك لكن تبقى الأوضاع غير المستقرة سياسياً واقتصادياً شوكة في ظهر ملف استضافة الحدث العالمي في الإسكندرية 2017.وتكون الوفد المصري للدعاية للفوز بحق استضافة الدورة من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وحسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ومحمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية ورانيا علواني البطلة الأولمبية السابقة وسفيرة الملف المصري وأعضاء اللجنة محمد الفولي ومعتز سنبل ووجيه عزام وعلاء جبر، وفريق الرياضيين المكون من أربع لاعبات جمباز حصلن على ميداليات ذهبية في أوليمبياد الشباب الأخير الذي أقيم بسنغافورة ولاعبين في السباحة والقوس والسهم ، وروعي إجادتهم للغات الفرنسية والانجليزية حتى يكون تواجدهم بين الوفود فعال ومؤثر.ويبلغ عدد الأعضاء اللذين لهم حق التصويت 24 دولة حيث ستكون لكل دولة 3 أصوات وصوت واحد لعضو اللجنة الاوليمبية الدولية ، ويعتمد الملف المصري على مساندة أصوات الدول العربية المطلة على البحر المتوسط وهي تونس ولبنان والجزائر مع استبعاد سوريا التي اعتذرت عن عدم استقبال وفد الترويج المصري، وأما المغرب فلم تحسم مصير صوتها بسبب علاقتها العميقة مع إسبانيا، وخارج هذا الإطار فإن الملف يلقى تأييداً من دول أوروبية مثل إيطاليا واليونان وتركيا لأسباب تاريخية.في المقابل تبدو حظوظ الملف الإسباني قوية لحصوله على تأييد جماعي من دول بحر البلقان، البوسنة ، وصربيا، ومقدونيا ، والبانيا ، وفي كل الأحوال فإن الموقف لن يتضح سوى خلال التصويت، وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن المنافسة تبدو صعبة لكنه يرى أن كفة الملف المصري أرجح بنسبة طفيفة مؤكدا أن الوفد المصري بذل جهوداً ضخمة خلال الأشهر الماضية وقاموا بزيارات متعددة إلى دول المنطقة وحصلوا على وعود مطمئنة للغاية.واللافت أن طرابلس الليبية في المنافسة أيضاً ولم تنسحب لكن عملياً تعتبر خارج المنافسة لخروج أوضاع ليبيا عن السيطرة وعدم قيام الليبيين بأي ترويج ودعاية على الإطلاق في ظل الأحداث القائمة هناك، ولذلك فإن المنافسة الحقيقية تنحصر بين مصر وإسبانيا.من جانبه شدد صقر علي قدرة مصر في تنظيم هذه الدورة لما تملكه من كوارد بشرية متميزة و بنية رياضية متطورة و سابقة أعمال رياضية متمثلة في تنظيمها العديد من البطولة أهمها كاس الأمم الإفريقية 2006 و الدورة الرياضية العربية 2007 و كاس العالم للشباب 2009وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت بعض الخلافات بين المسئولين عن الملف المصري خاصة بعدما تم استبعاد خالد مرتجي عضو النادي الأهلي والذي كان مسئولا عن لجنة التسويق والعلاقات العامة بسبب خلافاته مع رئيس المجلس القومي للرياضة بشأن اللائحة الجديدة للأندية.وعلي الرغم من عدم سفره أكد مرتجي أن فرص مصر في تنظيم الدورة تصل إلى مائه بالمائة إذ أنه لا يوجد منافسين لمصر في تنظيم تلك الدورة، إذ أنها تقام مرة في الشمال ومرة في الجنوب فدور مصر قد حان الآن لتنظيم تلك الدورة من الجهة الجنوبية، موضحا أن المنافس الوحيد هو إسبانيا، ولكن بسبب عملية التبادل بين الشمال والجنوب ففرص مصر أعلي بكثير.