الإثنين 11 ديسمبر 2023 05:01 صـ 28 جمادى أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عروسان يحرصان على الإدلاء بصوتهما بلجنة مدرسة الأمل بالخارجة محافظة الوادى الجديد روما يقع فى فخ التعادل ويتعادل ايجابيا 1 / 1 امام فيورنتينا بالدورى الإيطالي جيرونا يضرب برشلونة برباعية فى ميدانه ويستعيد صدارة الدورى الاسبانى حسين فهمي: على الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي يدعو نظيره الأوكراني لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل خلال الفترة المسائية محافظ الوادي الجديد يتفقد عدد من اللجان الانتخابية بالخارجة إحالة لبلبة للتجحقيق لإدلاءها بصوتها الانتخابي مرتين جوائز وحوافز للمواطنين امام لجان الانتخابات بمحافظة الوادي الجديد محافظ القاهرة ١٤ لجنة يتم مد العمل بهم للإقبال الكثيف من المواطنين على الانتخاب بالزفة.. عروسين آخرين يدليان بصوتها داخل لجنتين مختلفتين في قنا بهدف نظيف.. فيوتشر يتلقى اول هزيمة بمجموعته بالكونفدرالية امام اتحاد العاصمة الاحتفال بصدور كتاب السفيرة نميرة نجم عن البيئة في افريقيا في ندوة الجناح المصري بمؤتمر المناخ COP 28

صحافة محلية

«جارديان» تبحث فى جرائم القوات البريطانية ضد سلطنة عمان

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن الجمهور البريطانى ربما يعرف الكثير عن تفاصيل الحرب التى خاضتها البلاد ضد الأرجنتين بشأن تبعية جزر فوكلاند، لكن الكثير من الحروب الأخرى ظلت الكثير من حقائقها مخفية وغير معروفة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها، أن بريطانيا كانت لمدة مائة عام فى حالة حرب، وأن من بين أهم الأعمال العنيفة التى قام بها الجنود البريطانيون هو قمع الانتفاضة فى عمان بشكل دموى، غير أن تفاصيلها حتى الآن لاتزال طى النسيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود الجيش البريطانى كانوا يتصرفون بناء على تعليمات تطلب منهم عدم الاكتراث فى الجبهات بمسألة وجود المدنيين، الذين فى الغالب وقعوا ضحايا فى أغلب المعارك التى خاضها الجيش البريطانى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى حالة اختلاط الأمر بين من هو العدو ومن هو الصديق أو بين العسكرى والمدنى، فإن الجنود كان أمامهم خيار واحد وهو استعمال الحد الأقصى من العنف ومن النيران لضمان عدم وجود أى جيوب مقاومة أو نيران معادية مهما كان مصدرها.
وتطرقت «جارديان» إلى انتفاضة شهدتها سلطنة عمان عام 1960 ضد السلطان سعيد بن تيمور، موضحة أن المتمردين فى ظفار (جنوب) كانوا يخشون من جهة سطوة السلطان ومن ناحية أخرى القوات البريطانية، التى تعاملت معهم بعنف مفرط، لأنها كانت متحالفة مع العائلة الحاكمة.
ونقلت «جارديان» عن مصادر بريطانية من الجيش أن الجنود أحرقوا قرى بأكملها، وقتلوا قطعان الماشية، التى كان يملكها المعارضون من العمانيين، وأتلفوا المحاصيل فى الأسواق للانتقام منهم، فى وقت كان يفترض أن يكون جنود الجيش البريطانى يدافعون عن الحرية ومن أجل حقوق الإنسان.
وتكرق التقرير المطول أيضا إلى ما أسمته الصحيفة بحروب الخليج العربى السرية لبريطانيا، وعلى رأسها الغزو البريطانى الأمريكى للعراق، والدور الذى لعبه البريطانيون فى تلك الحرب التى لا تزال تلقى بظلال من الشكوك على الانتهاكات التى وقعت لحقوق الإنسان، وكان الجندى البريطانى بشكل أو بآخر جزءا منها.
واختتمت جارديان تقريرها بتساؤل حول الحرب الدولية على تنظيم «داعش» حاليا والتى تشارك فيها بريطانيا، وما إذا كانت هناك أسرار ربما غير معروفة حاليا حول دور الجنود البريطانيين فيها.