الخميس 25 أبريل 2024 05:41 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الاتحاد المصري للجودو: إقامة البطولة الأفريقية في مصر حدث استثنائي بحضور وزير الرياضة.. انطلاق منافسات البطولة الأفريقية للجودو حفل افتتاح مبهر للبطولة الإفريقية للجودو بحضور وزير الرياضة الإفراج عن 476 نزيلا بمناسبة عيد تحرير سيناء بعثة الزمالك تصل مدينة كوماسي استعدادا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفدرالية الاعلامى حامد محمود فى مؤتمر الإعلام ونشر التفاهم والتسامح العالمى بالجامعة العربية الهلال ينفرد بالصدارة.. ترتيب دوري «روشن» السعودي قبل مباريات اليوم أول تعليق من ريهام عبدالغفور بعد انهيارها من البكاء في حفل تأبين والدها (تفاصيل) رئيس غارب يستقبل مسئولى شركة أوراسكوم وشركة مياه الشرب والصرف الصحى جامعة المنوفية الأهلية تستعرض دور هندسة النقل في خدمة التنمية وجهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل ”صحة البحيرة”: بدء العمل بوحدة جراحات الرأس والرقبة وأورام وتجميل الثدي بمستشفى إدكو المركزى مرسي علم تستضيف اول بطولة دولية للغطس لذوى القدرات الخاصة

صحافة محلية

«جارديان» تبحث فى جرائم القوات البريطانية ضد سلطنة عمان

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن الجمهور البريطانى ربما يعرف الكثير عن تفاصيل الحرب التى خاضتها البلاد ضد الأرجنتين بشأن تبعية جزر فوكلاند، لكن الكثير من الحروب الأخرى ظلت الكثير من حقائقها مخفية وغير معروفة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها، أن بريطانيا كانت لمدة مائة عام فى حالة حرب، وأن من بين أهم الأعمال العنيفة التى قام بها الجنود البريطانيون هو قمع الانتفاضة فى عمان بشكل دموى، غير أن تفاصيلها حتى الآن لاتزال طى النسيان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود الجيش البريطانى كانوا يتصرفون بناء على تعليمات تطلب منهم عدم الاكتراث فى الجبهات بمسألة وجود المدنيين، الذين فى الغالب وقعوا ضحايا فى أغلب المعارك التى خاضها الجيش البريطانى.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى حالة اختلاط الأمر بين من هو العدو ومن هو الصديق أو بين العسكرى والمدنى، فإن الجنود كان أمامهم خيار واحد وهو استعمال الحد الأقصى من العنف ومن النيران لضمان عدم وجود أى جيوب مقاومة أو نيران معادية مهما كان مصدرها.
وتطرقت «جارديان» إلى انتفاضة شهدتها سلطنة عمان عام 1960 ضد السلطان سعيد بن تيمور، موضحة أن المتمردين فى ظفار (جنوب) كانوا يخشون من جهة سطوة السلطان ومن ناحية أخرى القوات البريطانية، التى تعاملت معهم بعنف مفرط، لأنها كانت متحالفة مع العائلة الحاكمة.
ونقلت «جارديان» عن مصادر بريطانية من الجيش أن الجنود أحرقوا قرى بأكملها، وقتلوا قطعان الماشية، التى كان يملكها المعارضون من العمانيين، وأتلفوا المحاصيل فى الأسواق للانتقام منهم، فى وقت كان يفترض أن يكون جنود الجيش البريطانى يدافعون عن الحرية ومن أجل حقوق الإنسان.
وتكرق التقرير المطول أيضا إلى ما أسمته الصحيفة بحروب الخليج العربى السرية لبريطانيا، وعلى رأسها الغزو البريطانى الأمريكى للعراق، والدور الذى لعبه البريطانيون فى تلك الحرب التى لا تزال تلقى بظلال من الشكوك على الانتهاكات التى وقعت لحقوق الإنسان، وكان الجندى البريطانى بشكل أو بآخر جزءا منها.
واختتمت جارديان تقريرها بتساؤل حول الحرب الدولية على تنظيم «داعش» حاليا والتى تشارك فيها بريطانيا، وما إذا كانت هناك أسرار ربما غير معروفة حاليا حول دور الجنود البريطانيين فيها.