الخميس 25 أبريل 2024 02:20 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية 9 مصابين.. ننشر الحالة الصحية لمصابي اندلاع حريق بمنزل بأسيوط زيزو وفتوح على رأس قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى

أهم الأخبار

مرصد الإفتاء: أهالى منبج هرعوا لحرق النقاب وحلق اللحى باعتبارها من فرائض «داعش»

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة إن حالة الفرح والاحتفالات التى عمت شوارع مدينة منبج السورية إثر تحريرها من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى تؤكد أن انصياع أهالى المدن والقرى لأوامر التنظيم الدينية ومنهجه المتطرف كان بفعل الخوف من بطش التنظيم، وأنه بمجرد فقدان التنظيم سيطرته على تلك المدن هرع أهلها إلى إزالة كل ما فرضه مسلحوه من ملامح وتقاليد غريبة فرضت باسم الدين.

وأضاف المرصد فى بيان صحفى، الاثنين، أن مدينة منبج شهدت العديد من الاحتفالات الشعبية بتخليصها من «داعش»، حيث شهدت الاحتفالات حرق بعض السيدات البرقع (النقاب) الذى فرضه التنظيم عليهن فى المدن الواقعة تحت سيطرته، حيث يعتبره التنظيم المتطرف فرضًا دينيًا واجبًا على كل امرأة بالغة.

وشدد المرصد على أن التنظيم فرض نمطه المتطرف على المدن والمجتمعات الخاضعة له بالقوة، ما انعكس على سلوك الناس فور هروب عناصره من المدينة السورية، حيث هرع الكثير من الرجال إلى حلق اللحى باعتبارها من فرائض «داعش»، موضحًا أن التطرف الفكرى الذى يصاحبه تطرف سلوكى يفرض على الناس بالقوة تكون عواقبه شديدة الخطر على موقف المجتمع من كثير من القضايا التى يطالها التشويه على أيدى خوارج العصر ومتطرفيه، وقد يصل بعضها إلى حد الإلحاد والخروج من الدين.

وتابع «لا يمكن بحال من الأحوال إجبار الناس على تبنى المناهج المتطرفة والمتشددة، فقبول الناس بها لا يعدو كونه خضوعًا للقوة والبطش المفروض من تيار بعينه، وبمجرد زوال تلك القوة أو ضعفها ينفض الناس تلك الشوائب والمناهج الشاذة والغريبة».