الحبس 3 سنوات لدجال مارس الرذيلة مع ضحاياه في السلام

قضت محكمة جنح السلام، برئاسة المستشار يحيى صادق، بالسجن 3 سنوات لدجال ادعى أنه رجل دين مسيحي لقيامه بتصوير فيديوهات إباحية أثناء ممارسته الرذيلة مع زبائنه، وزوجين لاتهامهما بتسهيل وممارسة الدعارة بالنهضة.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول ادعى أنه رجل دين مسيحي، وقام باستغلال الضعف الجنسي عند الرجال ومارس الرذيلة مع زوجاتهم أمامهم، عقب إيهامهم بقدرته على شفائهم من مرضهم بمعالجة روحانية ببعض الطقوس المسيحية.

وأضافت التحقيقات أن أحد الأشخاص، وهو "م.ك"، كان دائم التردد على الكنيسة في منطقة النهضة، وهناك تقابل مع المتهم ونشأت بينهما صداقة قوية، واشتكى له عدم قدرته على معاشرة زوجته بسبب ضعفه الجنسي.

وذكرت التحقيقات أن المتهم طلب من الزوج التعرف على زوجته، وقال إنه يستطيع أن يعالجه بطقوس مسيحية، وإن الحل الوحيد لعلاج مشكلته أن يقوم أحد بممارسة الجنس مع زوجته أمامه وفي حضوره، وعقب رفض الزوج هذا الحل في بداية الأمر ومع طلب زوجته حقوقها الشرعية قرر الموافقة على ممارسة المتهم الرذيلة مع زوجته.

وذكرت التحقيقات أن المتهم اتفق مع الزوج أن يقوم بإحضار كاميرا خاصة بتصوير الفيديوهات لتصوير العلاقة الجنسية، وطلب تصويره أثناء ممارسته الرذيلة مع زوجته.

وكانت مباحث السلام قد تلقت بلاغا من "م. ك"، يتهم رجل ديني مسيحيا بالنصب والاحتيال، عقب إيهامه بقدرته على شفائه من الضعف الجنسي ببعض الطقوس الخاصة، وعقب إجراء التحريات تمكنت الشرطة من القبض على الثلاثة، وباشرت النيابة التحقيق والتي قررت إحالتهم للمحاكمة العاجلة بتهمة ممارسة الدعارة، ليتم حبس المتهم 3 سنوات.