النهار
الخميس 31 يوليو 2025 01:31 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

أهم الأخبار

أستاذة ”ريجيني” للنائب العام الإيطالي: ”مصر بلدًا آمنًا”

 

 

قالت الدكتورة مها عبدالرحمن - الأستاذة المصرية المشرفة على دراسات الدكتوراة الجامعية في مصر - للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، في رسالة إلى المدعي العام الإيطالي، إن مصر بلدًا آمنًا.

وبحسب صحيفة "لا كورييري ديلا سبرا" الإيطالية، فإن مها عبدالرحمن، تجنبت فيما سبق الحديث إلى المحققين الإيطاليين حول أي معلومات عن "ريجيني"، بعد التزام جامعة كامبريدج السرية التامة، بشأن القضية، وأرسلت للمدعي العام الإيطالي سيرجيو كولاجيو بريدًا، إلكترونيًا، قائلة: إن "مصر بلدًا آمنًا، وأن ريجيني هو من اقترح دراسة دور المنظمات المعارضة".

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات مها عبدالرحمن، جاءت بعد مطالبة أسرة ريجيني، أمس الأول، للبرلمان الأوروبي إعلان مصر بلد غير آمن.

ولفتت الصحيفة، إلى أن مها عبدالرحمن، نسقت مع جامعة كامبريدج، قبل إرسال هذه الرسالة إلى النيابة العامة في روما، مشيرة إلى الضغوط التي تمارسها أسرة ريجيني، وعدد من أحزاب المعارضة تحرج رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، ومازالت تمنع سفر السفير الإيطالي الجديد إلى مصر.

وفرضت جامعة كامبريدج سرية تامة على ما يخص أنشطة "ريجيني"، الذي قتل في القاهرة، وأي معلومات تتعلق به، حتى من خلال أساتذته، الذين كانوا يتلقون رسائله عبر البريد الإلكتروني، وهو ما حدث مع فريق التحقيقات الإيطالي حول مقتل الباحث الإيطالي الذي يرأسه "جولاجيو"، حيث رفضت الجامعة تقديم أي معلومات أو الكشف عن أسرار الأكاديمية إلى وفد التحقيقات الإيطالي، وكذلك عدم إدلاء الأساتذة المتابعين لريجيني الذين كانوا على علاقة به ويتلقون رسائله بأي معلومة عن أنشطة ريجيني.