النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 11:16 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: إزالة 82 حالة تعدي واسترداد 936 فدانًا من أملاك الدولة بسبب انفجار أسطوانة غاز.. نشوب حريق داخل مخبز آلي دون إصابات في قنا الرعاية الصحية: مجمع الأقصر الطبي الدولي تجاوز المليون خدمة وفق مستويات الجودة العالمية انطلاق أول ”تاكسي جوي” في مصر من أمام الأهرامات.. خطوة تاريخية نحو مستقبل النقل الذكي 4 وفيات و 7 مصابين.. ارتفاع عدد ضحايا حادث سقوط تروسيكل يقل 11 تلميذا بمصرف مائي بأسيوط لمدة ثلاثة أشهر..وزير الإسكان: منح تيسيرات في سداد المستحقات المالية المتأخرة على الوحدات والمحال وقطع الأراضي والفيلات ”نايس دير” تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة في مصر لتعزيز ممارسات الأعمال المسؤولة والاستدامة أحمد طه: مصر تتصدر المشهد الإقليمي كمركز للتميز في جودة الرعاية الصحية محافظ أسيوط يتابع إنتاج مشغل الخياطة بالمجمع الحرفي بالشامية ويؤكد نحول القرى إلى مراكز إنتاج حقيقية غلق مركز شهير غير مرخص للتجميل في مدينة نصر تديره منتحلة صفة طبيب أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل

ثقافة

«زي النهارده».. رفع علم مصر على العريش 26 مايو 1979

بعد ١٦ يوماً من بدء حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتصار مصر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣، ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات، ووقعت مصر وإسرائيل في ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب، و«زي النهارده » في ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصري على العريش، وانسحبت إسرائيل من خط «العريش- رأس محمد»، وتوالى الانسحاب الإسرائيلي. وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان من أبوزنيبة ثم سانت كاترين ووادى الطور وصولا لتحرير طابا، ويقول اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب (777)، والذى كان شاهدا على هذا الحدث ومسؤولا عن الدائرة الخارجية لتأمين حضور السادات، والذى قال إن استرداد العريش كان خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر، ولم يكن باقيا سوى كيلومتر واحد يمثل طابا والتى رفع العلم المصري عليها في سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً، كما يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.