النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 09:58 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمريكا تلاعب إيران بـ«نهاية اللعبة».. إجراءات لأول مرة تُتخذ آخر مستجدات التفاوض بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية.. هل تشهد تنازلاً عن الأراضي؟ القصة الكاملة لإنهاء روسيا اتفاقياتها العسكرية مع البرتغال وفرنسا وكندا حملة صارمة تعيد الإنضباط لشارع الروضة بشبرا الخيمة بعد سنوات من الفوضى المرورية نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقي عاصم ترك أفضل ممثل للمرة الثانية على التوالي من ”موت مفاجئ” تعادل مثير 3-3 بين ليفربول وليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي منتخب مصر يتعادل مع الإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025 وزير الاتصالات يجرى حوارا مفتوحا مع عدد من المبدعين ورواد الأعمال والمتدربين وخريجى برامج كريتيفا المنصورة مطالب تصدير خدمات المقاولات أمام الرئيس السيسيي يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة

ثقافة

«زي النهارده».. رفع علم مصر على العريش 26 مايو 1979

بعد ١٦ يوماً من بدء حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتصار مصر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣، ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات، ووقعت مصر وإسرائيل في ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب، و«زي النهارده » في ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصري على العريش، وانسحبت إسرائيل من خط «العريش- رأس محمد»، وتوالى الانسحاب الإسرائيلي. وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان من أبوزنيبة ثم سانت كاترين ووادى الطور وصولا لتحرير طابا، ويقول اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب (777)، والذى كان شاهدا على هذا الحدث ومسؤولا عن الدائرة الخارجية لتأمين حضور السادات، والذى قال إن استرداد العريش كان خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر، ولم يكن باقيا سوى كيلومتر واحد يمثل طابا والتى رفع العلم المصري عليها في سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً، كما يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.