وزير الأوقاف يعلن وثيقة مصر لنبذ التطرف

أكد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا بحاجة لتجديد الآليات دائما من أجل الرقي بالعمل الإسلامي، معلنا في الوقت ذاته الوثيقة التي أعدتها مصر من أجل نبذ التطرف.وقال وزير الأوقاف خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامي السادس والعشرون الدولي الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يومي 14 و15 مايو في مدينة أسوان تحت عنوان "دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات.. الواقع والمامول نقد ذاتي ورؤية موضوعية": "أنه من خلال المشاركة الواسعة في هذا المؤتمر سيتم دعم جهود المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات وبخاصة تحديات التطرف والإرهاب وتصحيح مسار تلك المؤسسات وفي رغبتها الجادة في التجديد والإصلاح دون إفراط وتفريض. أضاف أنه بالقدر الذي ننبذ به التطرف والإرهاب ننبذ كل ظواهر الانحراف، وشدد أن ظاهرة الإسلام فوبيا والاعتداء على المسلمين ودورهم يسهم في دعم الفكر المتطرف مما يتطلب التاكيد وبوضوح على عدم ربط الإرهاب بالإسلام وأن المسلمين ضحايا وليسوا جلادين على الإطلاق، مؤكدا أنه علينا أن نوضح ذلك للعالم كله وان نعمل على إصدار تشريع قناوني دولي يجرم التطرف والاعتداء على المسلمين ودرو عبادتهم. ولفت إلى أن ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة من تشويه صورة الإسلام من خلال العنف أو التفجير أو التخريب أو سفك الدماء وترويع الآمينين كل ذلك لا يمد للإسلام بصلة.. بل أنه لا يمد للأديان كلها على الإطلاق ولا الإنسانية أي صفة، حيث أن جميع الديان السماوية تجمع على حرمة سفك الدماء أو الاعتداء على الناس، موضحا أن المجلس العلى للشئون الإسلامية بمصر أصدر كتابا عن حماية الكنائس للإسلام لنؤكد على أعلى درجات التسامح للإسلام.وقال في كلمته إنه بما أن مصر في مجلس الأمن هي رئيس لجنة مكافحة التطرف سنعمل من خلال المؤتمر أن نصدر وثيقة مصر لنبذ التطرف وكل أشكال التمييز العنصري لتكون تحت يد وزارة الخارجية المصرية باعتبار مصر وستتضمن تلك الوثيقة رفض كل الوان التطرف والإرهاب، ورفض جميع أنواع التمييز العنصري ضد الإنساني، ورفض كل انواع التمييز العنصري سواء على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الجنس، وأعلاء قيمة الإنسان.