النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 06:12 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنوفية تستضيف بطولة السوبر للبوتشيا وتوقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد القدرة الرياضية أورنچ تقدم خدمات ذكية عبر منصة رقمية متكاملة للخدمات الحكومية تطبيق My Orange نوفينتيك.. تقدم حلول ذكية لدعم التحول الرقمي فى مصر خلال معرض Cairo ICT اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين

ثقافة

خذ الحكمة من ”سيدوري” لعبد الرزاق الربيعي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر والكاتب المسرحي العراقي المقيم في سلطنة عُمان عبد الرزاق الربيعي الطبعة الثانية من ديوانه الشعري الجديد خذ الحكمة من سيدوري ، الديوان يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 37 قصيدة، بالإضافة إلى قراءات نقدية في الديوان لعدد من النقاد العرب.عن الديوان يقول الدكتورعبد الرضا عليّ لعلَّ مجموعة عبد الرزاق الربيعي الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري قد أدارت فلسفات نصوصها أو مضامينها على خيبات أبطالها في معظم ما طرحته من رؤى عبر سنوات الاغتراب الطويلة، مشكّلةً محنة الذات الشاعرة في وعيها ولا وعيها وهي تحاول فكّ مغاليق الشعر في عالمها المتصارع الذي تبرّمت منه ورفضته.ففيها مناجاة نفسيّة، أو ما أصطلح عليه بـالمونولوج الدرامي إذ يكلّمُ البطل نفسه عن رحلة المنافي التي لم تحقّق لذاته شيئاً غير الخيبة ووهن الجسد وإنطفاء الأمل المرتجى، فكيف يعودُ إلى الوطن خالي الوفاض من أيّ مغنم.. إن قصائد المجموعة قد وظفت البنية السوريالية لتعكس عمق الوجع العراقي وطعم الموت اليومي، بل أنك تلمح صيرورتها مرايا تبصر من خلالها أجندة المثقف العراقي المحاصر بتراجيديا الإبادة الجماعية والتشريد في زمن اللا معقول واللا منطقي.ومع أنّ معظم قصائد هذه المجموعة تنضوي تحت أسلوب قصيدة النثر، فإنَّ فيها عدداً من قصائد التفعيلة على إيقاعي الرمل والمتقارب، وقد عمد عبد الرزاق الربيعي عن وعي شعري عامد إلى تقنيات فنيّة عديدة في أسلوبيه النثري والتفعيلي.بينما يقول الدكتور عبد العزيز المقالح في مجموعته الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري إستطاع الشاعر عبد الرزاق الربيعي بكل شفافية وإخلاص؛ القبض على نار اللحظة العراقية الحزينة المغمسة بالدم والدموع وصراخ الأرامل والأطفال، وهو كغيره من شعراء المنفى يستعيض عن معايشته لأحداث الداخل بالاحتراق شعرياً عبر قصائد ساخنة اللوعة حارة الشجن.وهو يقف على بعد مسافة بين المجاز والواقع تطول أو تقصر وفق الحالِة الشعرية الخاصة والخبرات الجمالية العالية التي اكتسبها عبر رحلته الممتدة على مدى ربع قِرن وما تخللها من بؤس المناخ وحساسية الترحال.من قصائد الديوان توقيعات على هامش غيمة، عندما تعود إلى الوطن، أرواح الشعراء، وردة وظل ومطر، مستنقعات، تجاعيد على وجه الوطن، أمسية بالأسود والأبيض، غيوم مسافرة، ليلة صغيرة، بقعة بحرتحت لحية حرب الشوارع، محنة صقيلة، غربة لمدة شارع، رمال خشبية، لام شمسية، تجاعيد، طابعان إلى منظمة الصليب الأسود، بماذا يعود الغريب، ألعاب نارية، عباءة (الغزالي)، متاهة.