النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 10:28 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”محافظ القليوبية” يتفقد عدداً من الكنائس ويقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة رأس السنة حالتهم خطيرة.. إصابة 3 شباب إثر حادث انقلاب موتوسيكل على صحراوي قنا البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات رأس السنة بكاتدرائية الإسكندرية بين الألم والشرع.. الشيخ أحمد خليل يعلّق على دعاء سيدة على ابنها أمام الكعبة محمد شبانة: ”المتحدة” تؤكد أن الإعلام يحتاج للعقل والوعي وليس السطحية دولة التلاوة.. أصوات خاشعة تحلق في سماء القرآن الكريم نصائح فعالة لتخفيف آلام التهاب المفاصل خلال فصل الشتاء بارزاني يهنئ رئيس البرلمان العراقي ونائبيه بانتخابهم نقابة الصحفيين توقع عقد تطوير وإنشاء “مدينة الصحفيين” بأكتوبر مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية نقابة الإعلاميين تصدر قرار بإلغاء تصريح مزاولة المهنة لمقدم برامج بسبب جريمة مخلة بالشرف عفت السادات: الاحتفال بالميلاد المجيد رسالة لتعزيز الوحدة الوطنية وروح الأمل رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2026 ويؤكد: دعمنا الكامل لمسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة

ثقافة

خذ الحكمة من ”سيدوري” لعبد الرزاق الربيعي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر والكاتب المسرحي العراقي المقيم في سلطنة عُمان عبد الرزاق الربيعي الطبعة الثانية من ديوانه الشعري الجديد خذ الحكمة من سيدوري ، الديوان يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 37 قصيدة، بالإضافة إلى قراءات نقدية في الديوان لعدد من النقاد العرب.عن الديوان يقول الدكتورعبد الرضا عليّ لعلَّ مجموعة عبد الرزاق الربيعي الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري قد أدارت فلسفات نصوصها أو مضامينها على خيبات أبطالها في معظم ما طرحته من رؤى عبر سنوات الاغتراب الطويلة، مشكّلةً محنة الذات الشاعرة في وعيها ولا وعيها وهي تحاول فكّ مغاليق الشعر في عالمها المتصارع الذي تبرّمت منه ورفضته.ففيها مناجاة نفسيّة، أو ما أصطلح عليه بـالمونولوج الدرامي إذ يكلّمُ البطل نفسه عن رحلة المنافي التي لم تحقّق لذاته شيئاً غير الخيبة ووهن الجسد وإنطفاء الأمل المرتجى، فكيف يعودُ إلى الوطن خالي الوفاض من أيّ مغنم.. إن قصائد المجموعة قد وظفت البنية السوريالية لتعكس عمق الوجع العراقي وطعم الموت اليومي، بل أنك تلمح صيرورتها مرايا تبصر من خلالها أجندة المثقف العراقي المحاصر بتراجيديا الإبادة الجماعية والتشريد في زمن اللا معقول واللا منطقي.ومع أنّ معظم قصائد هذه المجموعة تنضوي تحت أسلوب قصيدة النثر، فإنَّ فيها عدداً من قصائد التفعيلة على إيقاعي الرمل والمتقارب، وقد عمد عبد الرزاق الربيعي عن وعي شعري عامد إلى تقنيات فنيّة عديدة في أسلوبيه النثري والتفعيلي.بينما يقول الدكتور عبد العزيز المقالح في مجموعته الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري إستطاع الشاعر عبد الرزاق الربيعي بكل شفافية وإخلاص؛ القبض على نار اللحظة العراقية الحزينة المغمسة بالدم والدموع وصراخ الأرامل والأطفال، وهو كغيره من شعراء المنفى يستعيض عن معايشته لأحداث الداخل بالاحتراق شعرياً عبر قصائد ساخنة اللوعة حارة الشجن.وهو يقف على بعد مسافة بين المجاز والواقع تطول أو تقصر وفق الحالِة الشعرية الخاصة والخبرات الجمالية العالية التي اكتسبها عبر رحلته الممتدة على مدى ربع قِرن وما تخللها من بؤس المناخ وحساسية الترحال.من قصائد الديوان توقيعات على هامش غيمة، عندما تعود إلى الوطن، أرواح الشعراء، وردة وظل ومطر، مستنقعات، تجاعيد على وجه الوطن، أمسية بالأسود والأبيض، غيوم مسافرة، ليلة صغيرة، بقعة بحرتحت لحية حرب الشوارع، محنة صقيلة، غربة لمدة شارع، رمال خشبية، لام شمسية، تجاعيد، طابعان إلى منظمة الصليب الأسود، بماذا يعود الغريب، ألعاب نارية، عباءة (الغزالي)، متاهة.