النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 04:26 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة لمؤسسة مصر الخير والجامعة البريطانية بمصر لتحفيز الطلاب على المشاركة في العمل الخيري ناجى الشهابي: سنختار أفضل المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة حققت شهرة واسعة ورحلت في صمت.. من هي الإعلامية الراحلة يمنى شري؟ وفق الدستور الجديد.. الشروط القانونية للترشح في انتخابات البرلمان 2025 المجلس القومي للمرأة يثمّن ملتقى ”أولادنا” الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة: نافذة عالمية للإبداع آخرهم جودى أحمد سعد ... أبناء مطربين أختارو الغناء تحت شعار” سأعيش في جلباب أبي ” أهديه للشعب الصامد ... درة تهدى تكريمها بمهرجان بورسعيد السينمائي الأول لفلسطين خالد سليم : لم أستقر علي عمل لدراما رمضان.. وسعيد بتجربتى مع المهرجان الصيفي بالإسكندرية بعد عامين من الغياب بسبب المحرك.. اشتعال النيران في سيارة ملاكي وإصابة قائدها في قنا اورنچ مصر تطلق الحجز المسبق لسلسلة هواتف iPhone 17 في السوق المصري مع انطلاق موسم توريد الأقطان .. محافظ أسيوط: دعم الفلاح وتحسين جودة المحصول أولوية استراتيجية مصلحة الضرائب: الالتزام بالفاتورة والإيصال الإلكتروني يحمي حقوق الممولين

ثقافة

خذ الحكمة من ”سيدوري” لعبد الرزاق الربيعي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر والكاتب المسرحي العراقي المقيم في سلطنة عُمان عبد الرزاق الربيعي الطبعة الثانية من ديوانه الشعري الجديد خذ الحكمة من سيدوري ، الديوان يقع في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 37 قصيدة، بالإضافة إلى قراءات نقدية في الديوان لعدد من النقاد العرب.عن الديوان يقول الدكتورعبد الرضا عليّ لعلَّ مجموعة عبد الرزاق الربيعي الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري قد أدارت فلسفات نصوصها أو مضامينها على خيبات أبطالها في معظم ما طرحته من رؤى عبر سنوات الاغتراب الطويلة، مشكّلةً محنة الذات الشاعرة في وعيها ولا وعيها وهي تحاول فكّ مغاليق الشعر في عالمها المتصارع الذي تبرّمت منه ورفضته.ففيها مناجاة نفسيّة، أو ما أصطلح عليه بـالمونولوج الدرامي إذ يكلّمُ البطل نفسه عن رحلة المنافي التي لم تحقّق لذاته شيئاً غير الخيبة ووهن الجسد وإنطفاء الأمل المرتجى، فكيف يعودُ إلى الوطن خالي الوفاض من أيّ مغنم.. إن قصائد المجموعة قد وظفت البنية السوريالية لتعكس عمق الوجع العراقي وطعم الموت اليومي، بل أنك تلمح صيرورتها مرايا تبصر من خلالها أجندة المثقف العراقي المحاصر بتراجيديا الإبادة الجماعية والتشريد في زمن اللا معقول واللا منطقي.ومع أنّ معظم قصائد هذه المجموعة تنضوي تحت أسلوب قصيدة النثر، فإنَّ فيها عدداً من قصائد التفعيلة على إيقاعي الرمل والمتقارب، وقد عمد عبد الرزاق الربيعي عن وعي شعري عامد إلى تقنيات فنيّة عديدة في أسلوبيه النثري والتفعيلي.بينما يقول الدكتور عبد العزيز المقالح في مجموعته الشعريَّة خذ الحكمة من سيدوري إستطاع الشاعر عبد الرزاق الربيعي بكل شفافية وإخلاص؛ القبض على نار اللحظة العراقية الحزينة المغمسة بالدم والدموع وصراخ الأرامل والأطفال، وهو كغيره من شعراء المنفى يستعيض عن معايشته لأحداث الداخل بالاحتراق شعرياً عبر قصائد ساخنة اللوعة حارة الشجن.وهو يقف على بعد مسافة بين المجاز والواقع تطول أو تقصر وفق الحالِة الشعرية الخاصة والخبرات الجمالية العالية التي اكتسبها عبر رحلته الممتدة على مدى ربع قِرن وما تخللها من بؤس المناخ وحساسية الترحال.من قصائد الديوان توقيعات على هامش غيمة، عندما تعود إلى الوطن، أرواح الشعراء، وردة وظل ومطر، مستنقعات، تجاعيد على وجه الوطن، أمسية بالأسود والأبيض، غيوم مسافرة، ليلة صغيرة، بقعة بحرتحت لحية حرب الشوارع، محنة صقيلة، غربة لمدة شارع، رمال خشبية، لام شمسية، تجاعيد، طابعان إلى منظمة الصليب الأسود، بماذا يعود الغريب، ألعاب نارية، عباءة (الغزالي)، متاهة.