النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 07:07 مـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”القاصد”يهنئ منسوبى جامعة المنوفية بعيد الاضحي المبارك السفير الفنزويلي يهنيء الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية من 2018 إلى 2025 طريق الحج المصري إلى مكة.. إرث ثقافي يطرق أبواب اليونسكو ليسجل ضمن التراث العالمي شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري وغير مشروط للعدوان على غزة السفير صالح موطلو شن : تركيا ومصر تربطهما علاقة وطيدة تمتد لألف عام محمد خلف الله: الشراكة المصرية الإماراتية تمثل حجر الزاوية في التصدي لأزمات المنطقة قيادي في ”حماة الوطن”: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسّد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين بكين تصف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول تيانانمين بأنها ”هجوم” على الصين وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات لقضاء يوم التروية ضبط طن ونصف دواجن غير مطابقة للمواصفات بمطبخ في بالخانكة رئيس جامعة المنصورة الجديدة يتفقد لجان الاختبارات ويهنئ الطلاب والعاملين بعيد الأضحى المبارك

أهم الأخبار

يوسف زيدان: «صنافير وتيران» مصريتان.. وسأدفع ثمن هذا الكلام باهظًا

قال الكاتب د. يوسف زيدان، إن أسئلة الكثيرون عن أزمة جزيرتي صنافير وتيران أثارت شجوني وأحزاني، مضيفا «هل وصل بنا الهوان والخبل العام إلى الحد الذي يجعلنا نختلف في البديهيات.. طبعًا؛ الجزيرتان مصريتان، وإلا فما معني بيع مصر أو تأجيرها أو منحها الجزيرتين لبلدٍ آخر أو أسرة حاكمة أو شخص!».


وأضاف «زيدان»، في بيان له، على «فيسبوك»، الاثنين، أن «حدود البلاد القديمة مثل مصر (المحروسة!) رُسمت مراتٍ لا حصر لها، وفيما لا حصر له من الخرائط التليدة والعتيقة والقديمة، التي تشهد رسومها بصحة الحدود.. فهل هناك خريطة واحدة قبل ظهور النفط، تقول إن الجزيرتين غير مصريتين».

وتسأل «هل يصحّ السؤال البدهي عن مصرية الجزيرتين؟، وصرف النظر عن السؤال الأكثر بداهة عن الطريقة التي تم بها التنازل عنهما أو تأجيرهما أو منحهما مجانًا دون ثمنٍ معلن، من دون الرجوع إلى القطعان والسائمة الساكنين بمصر».

وتابع: «ما هو الأكثر خطرًا الجزيرتان أم الجسر المزمع إنشاؤه لتسهيل مرور القادمين لقضاء أحلى الأوقات بشرم الشيخ؟.. الواجب المسارعة إلى تغيير اسمها ليتناسب مع الحال المرتقب، والأسماء المناسبة كثيرة، ويمكننا الاختيار من هذه المقترحات: (شرم المتع التي بلا حدود، بديل البحرين، دبي 2، سرداب اللذات)».

وزاد: «طبعًا.. سوف أدفع ثمن هذا الكلام باهظًا، وربما يعالجونني بعمليةٍ جراحيةٍ عاجلة تستأصل من قلبي حبه لهذا الوطن، ومن عقلي إيمانه بدور المثقف بالمجتمع، أو تأخذني من هذه الحياة الدنيا المتدنيّة ومن تلك الدار الداعرة.. فأستريح».