النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 05:16 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإيجار القديم: آخر مهلة للوحدات البديلة 13 يناير باكستان تبرم صفقة أسلحة بـ 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا شعبة المصورين الصحفيين: ما حدث في عزاء والدة الفيشاوي مرفوض ويتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي في افتتاح ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك.. وزير الثقافة يطلق «بيت الرسوم المتحركة» ويعلن أول مشروع للوصف الصوتي دعمًا لذوي البصيرة برلماني يشيد بتوجيهات الرئيس لتعزيز الاستقرار المالي باعتبارها إطارًا شاملًا لإدارة الاقتصاد الوطني نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع السفير العراقي تعزيز العلاقات الروسية العراقية نائب وزير الخارجية الروسي : أجرينا جولة مباحثات جدّية ومعمقة مع واشنطن وزير الثقافة يبحث مع خالد الصاوي إنشاء مركز دولي لتدريب فنون المسرح واستعادة الريادة المصرية المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا ما حقيقة خروج رواية من داخل مكتب نيتنياهو للعلن عن احداث اكتوبر ؟ هل تقوم اسرائيل بدعم دروز سوريا ماليا وتسليحا ؟

أهم الأخبار

يوسف زيدان: «صنافير وتيران» مصريتان.. وسأدفع ثمن هذا الكلام باهظًا

قال الكاتب د. يوسف زيدان، إن أسئلة الكثيرون عن أزمة جزيرتي صنافير وتيران أثارت شجوني وأحزاني، مضيفا «هل وصل بنا الهوان والخبل العام إلى الحد الذي يجعلنا نختلف في البديهيات.. طبعًا؛ الجزيرتان مصريتان، وإلا فما معني بيع مصر أو تأجيرها أو منحها الجزيرتين لبلدٍ آخر أو أسرة حاكمة أو شخص!».


وأضاف «زيدان»، في بيان له، على «فيسبوك»، الاثنين، أن «حدود البلاد القديمة مثل مصر (المحروسة!) رُسمت مراتٍ لا حصر لها، وفيما لا حصر له من الخرائط التليدة والعتيقة والقديمة، التي تشهد رسومها بصحة الحدود.. فهل هناك خريطة واحدة قبل ظهور النفط، تقول إن الجزيرتين غير مصريتين».

وتسأل «هل يصحّ السؤال البدهي عن مصرية الجزيرتين؟، وصرف النظر عن السؤال الأكثر بداهة عن الطريقة التي تم بها التنازل عنهما أو تأجيرهما أو منحهما مجانًا دون ثمنٍ معلن، من دون الرجوع إلى القطعان والسائمة الساكنين بمصر».

وتابع: «ما هو الأكثر خطرًا الجزيرتان أم الجسر المزمع إنشاؤه لتسهيل مرور القادمين لقضاء أحلى الأوقات بشرم الشيخ؟.. الواجب المسارعة إلى تغيير اسمها ليتناسب مع الحال المرتقب، والأسماء المناسبة كثيرة، ويمكننا الاختيار من هذه المقترحات: (شرم المتع التي بلا حدود، بديل البحرين، دبي 2، سرداب اللذات)».

وزاد: «طبعًا.. سوف أدفع ثمن هذا الكلام باهظًا، وربما يعالجونني بعمليةٍ جراحيةٍ عاجلة تستأصل من قلبي حبه لهذا الوطن، ومن عقلي إيمانه بدور المثقف بالمجتمع، أو تأخذني من هذه الحياة الدنيا المتدنيّة ومن تلك الدار الداعرة.. فأستريح».