بوسي: «أمي كانت أختي وصديقتي وكل حياتي»

قالت الفنانة بوسي إنها دائما ما تتذكر والدتها في كل المحافل التي تكون بها، ودائما ما تهدي لها كل أعمالها وألقابها في الفن وخارجه، لأنها أكثر من وقف بجانبها وشجعها وحمسها على خوض التمثيل مشيرة إلى أن والدتها أكثر من دعمها حتى وصلت لما هي فيه.

وأضافت «بوسي»: «والدتي ساندتي كثيرًا في بداية حياتي، خاصة أن والدي كان يرفض أن أدخل مجال التمثيل لكن هي من وقفت بجواري ودعمتني وساندتي وظلت وراء نجاحي وتفوقي في كل خطوات حياتي، وأيضًا ظلت وراء والدي حتى أقنعته بأن أكون ممثلة، بالإضافة إلى تعبها الكبير جدًأ معي وأنا طفلة حتى عندما كبرت وحتى بعد زواجي وانجابي كنت لا أستطيع أن أفعل شئ أو أنطلق هذه الأنطلاقة الفنية إلا بوجدها في حياتي».

وتابعت: «أدعو لأمي في كل يوم وكل عيد أم بالرحمة والمغفرة وأن يدخلها الله في رحمته ويسكنها فسيح جناته، وارسل جميع تكريماتي الفنية على ما بذلته معي في حياتي وتكويني الفني، وأن يجازيها الله عني كل خير».

وواصلت: «كل حياتنا كانت مواقف لكن كان الأهم أنها كانت الناقد الأول في حياتي، فيكفي أنها استطاعت أن تقنع والدي بأن أكون ممثلة، وبعد ذلك لم أذهب إلى»أوردر«بمفردي سواء كان في فيلم أو مسسلسل أو مسرحية، أيًأ كان، كانت دائما بجواري،ومعي، وكانت أيضًا تدعمني في مذاكرتي ودراستي وتهتم بدروسي ومدرستي بشكل كبير ودائما كانت السند في كل حياتي، بالأضافة إلى أنها كانت ربة منزل، باختصار أمي كانت أختي وصديقتي وكل حياتي.

وعن علاقتها ببأبنتيها مي وسارة: «بدون شك علاقة أمي أثرت على علاقتي ببناتي سارة ومي نور الشريف فعلاقتي بأمي جعلت علاقتي ببناتي أصدقائي ودائما هنا مثل يقال أن»كل اناء ينضح بما فيه«فتربيتي على ذلك بأن أمي سمحت لي وأعطتني الحرية التي بالدور أعطيتها لاولادي فأصبحت علاقتي بوالدتي هي شبيهه تماما بعلاقتي بأولادي، رحمة الله على والدتي».