النهار
الأحد 1 يونيو 2025 08:37 مـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز سيجل هدف التقدم في مرمى صن داونز بنهائي دوري أبطال إفريقيا التعادل السلبي ييسطر على مباراة بيراميدز وصن دوانز بعد مرور 15 دقيقة البيئة تنظم حلقة نقاشية حول تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري اعلان انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI الدولية منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تحتفي بعيد الإعلاميين وتكرّم 76 إعلامياً من 20 دولة بحضور لافت دبلوماسياً وثقافياً واعلاميا إحالة رئيس قرية محلة الأمير برشيد والعاملين بالقسم الهندسى للتحقيق بسبب مخالفات التعديات محافظ البحيرة تتفقد وحدتي ”ديبي” و”إدفينا” الصحيتين للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى ICT Misr تفوز بتكريم منتدى OpenText Middle East 2025 في دبي لدوره البارز في السوق المصري سامبا نوفا تُطلق منصّتها للذكاء الاصطناعي في سوق أمازون ويب سيرفيسز لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية ”مؤسسة تطبيق سند” تطلق مبادرة لجمع 500 ألف جنيه SYNC تختتم فعاليات النسخة الأولى من SYNC AWARDS وتكرم 16 من رموز الإبداع في مصر غدا..مواهب الأوركسترا الفلوت والبيانو بأوبرا الإسكندرية

عربي ودولي

الفلبين تحقق في الهجوم على عائض القرني

تحقق السلطات الفلبينية، الأربعاء، في محاولة قتل الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني ، الذي أدرجه تنظيم «داعش» على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل.

وأُصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه، الشيخ تركي الصايغ، بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين ، بعد أن ألقى القرني محاضرة فيها.

وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم، واعتقلت اثنين مشتبها بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، حسب الشرطة.

وصرح وكيل قاسم، المسؤول عن شؤون المسلمين في المدينة، والذي كان متواجدًا وقت وقوع الهجوم، قائلا: «حدث كل شيء بسرعة كبيرة، فجأة أُطلقت العيارات النارية».

وذكرت هيلين غالفيز، المتحدثة باسم الشرطة المحلية، أن «المسلحين خرجوا من بين الحشود، واقتربوا من القرني، وأطلقوا النار على الضحية، بينما كان يركب سيارته»، مضيفة أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة، وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي، الشيخ تركي الصايغ.

وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أُصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أُصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى.

وعُثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب، وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح أنه فلبيني، وعمره 21 عامًا، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون هاتان الوثيقتان مزورتين.

وعُثر على زي طلاب كلية الهندسة في جامعة ويسترن مينداناو، التي ألقى فيها القرني محاضرته، مخبأ في حقيبة الطالب، غير أن مسؤولين في الجامعة لم يتمكنوا من التأكيد على الفور ما إذا كان المهاجم طالبًا مسجلاً في الجامعة أم لا.

وأظهرت صور عرضها تليفزيون «اي. بي. إس- سي. بي» جثة المهاجم الذي كان يرتدي قبعة ووجهه على الأرض قرب سيارة القرني.

وورد اسم القرني على قائمة تنظيم «داعش» للدعاة السعوديين في مجلته الشهرية «دابق»، في مقال بعنوان: «اقتلوا أئمة الكفر»، واتهم التنظيم مجموعة الدعاة بالكفر، ودعا «الذئاب المنفردة» إلى التحرك ضدهم.

فيما صرح محلل الشؤون الأمنية الدولية، ستيفان كاتلر، بأنه على الحكومة الفلبينية أن تحقق فيما إذا كان داعش كان له تأثير في الحادث أم لا.