النهار
الإثنين 17 يونيو 2024 04:15 مـ 11 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كرنفالات ومهرجانات بمراكز شباب الدقهلية فى ثاني أيام عيد الأضحى هيئة الدواء المصرية: الإفراط في تناول اللحوم يسبب زيادة الوزن الزراعة: رئيس الخدمات البيطرية يتابع ذبح الاضاحي بالمجازر ويتفقد حديقة الأسماك الصحة: 16 مليون سيدة تلقين خدمات المتابعة الدورية ضمن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج نتنياهو يحلّ مجلس الحرب الإسرائيلي وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم الوحدات السكنية لبنات وأبناء مصر خريجي دور الرعاية بعثة حج الجمعيات الأهلية تجهز خطة التفويج إلى المدينة المنورة.. وبدء العودة إلى القاهرة حُسن الخاتمة.. وفاة 11 حاجًا من المنوفية أثناء أداء فريضة الحج «الكرملين» يعلق على تصريح ستولتنبرج بشأن وضع أسلحة ”الناتو” النووية في حالة تأهب”بأنها لا تتناسب مع إعلان القمة السويسرية” مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة:نظام زيلينسكي غير قادر على التفاوض وموسكو مقتنعة بذلك وفاة اللواء تامر سعيد سكرتير عام محافظة كفر الشيخ

تقارير ومتابعات

الزعنون يدعو الى تحرك برلماني عربي ودولي لدعم القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إلى ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية مع الاتحادات البرلمانية الاقليمية والدولية لدعم القضية الفلسطينية وفضح جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

كما دعا الزعنون ، في كلمته اليوم الأربعاء أمام المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية بمقر الجامعة العربية ، إلى إرسال وفود برلمانية عربية لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة ودعوة رؤسائها لزيارة المنطقة، للاطلاع على السياسات الإسرائيلية العدوانية، وشرح ما تقره الكنيست الإسرائيلية من قوانين عنصرية ومخالفاتها الخطيرة والدائمة لميثاق وأنظمة الاتحاد البرلماني الدّولي، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون والمعاهدات الدّوليّة ولمبادئ حقوق الإنسان، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وطالب الزعنون رؤساء البرلمانات العربية بالعمل على حث الاتحادات البرلمانية المختلفة على إرسال بعثات تقصي حقائق للمنطقة، للاطلاع على جرائم الاحتلال على أرض الواقع، لتكوين رأي عام برلماني عالمي ضاغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها بما يخدم قضايانا ويحقق الأمن لمنطقتنا.

وشدد على أن تجفيف منابع الإرهاب سواء الفكرية أو المادية في منطقتنا لن يكتب له النجاح دون تجفيف منابعه المتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي أثبتت التجربة أنه غير معني بتحقيق السلام، وقال: "لا يختلف إرهاب الاحتلال والمستوطنين عن إرهاب داعش".

وأكد ضرورة العمل مع الحكومات العربية وبشكل مستعجل من أجل تأمين الدعم المادي لأهالي الشهداء الفلسطينيين الذين تهدمت بيوتهم لإعادة بنائها، إلى جانب وضع خطة عمل برلمانية عربية لشرح قضية الأسرى والمعتقلين في مختلف المنتديات البرلمانية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ومن ضمنهم البرلمانيون الأسرى، والتدخل الفوري لإطلاق سراح الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 92 يوما، والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية لا يزال التحدي الأول لأمتنا العربية، والمصدر الأول الذي يهدد أمننا القومي.

وأضاف أن استئصال الإرهاب من منطقتنا العربية وحماية أمننا القومي العربي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة.

ودعا رؤساء البرلمانات العربية إلى اتخاذ الاجراءات الفورية والعاجلة لإنقاذ القدس والمسجد الاقصى وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، بتفعيل الصناديق المالية العربية التي أنشئت من أجلها، والتوقف عن إصدار الفتاوى التي تحرم زيارة القدس، مشيرا إلى أن في ذلك تأكيدا على عروبة وفلسطينية القدس، وإنعاشا للوضع الاقتصادي للمقدسيين ودعما لصمودهم.

وأكد الزعنون أن هذا الاجتماع ينعقد وسط تصاعد نضال الشعب الفلسطيني، خاصة شبابه اليافع الذي وضع الحياة بمستوى الموت، ويقدم روحه يوميا للفداء والتضحية في سبيل الوطن والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمثل التهديد الأول للأمن القومي العربي.

 ودعا رؤساء البرلمانات العربية الى المطالبة بتدخل دولي عاجل لفرض إرادته على المحتل، ودعم الجهود الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد آلية ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والذهاب لمجلس الأمن الدولي بخصوص الاستيطان، خاصة أن أراضي الدولة الفلسطينية تتعرض للنهب كل يوم.

وطالب الزعنون بمساندة الموقف الفلسطيني، لا سميا أنه مقبل على اتخاذ قرارات لإعادة النظر في جميع علاقاته السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، من خلال تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، سواء أكانت صادرة عن جامعة الدول العربية أو عن البرلمان العربي أو عن الاتحاد البرلماني العربي، كمثل شبكة الأمان المالية المقرة في القمم العربية لدعم الموازنة الفلسطينية، وتوأمة العواصم العربية مع مدينة القدس.

وأكد أهمية اعتماد المنهج السياسي والسلمي لحل الخلافات والصراعات الداخلية العربية، صونا لوحدة المجتمعات وحماية للموارد بكافة أشكالها، مع توسيع قاعدة المشاركة السياسية خاصة لفئة الشباب، وتفعيل قنوات التواصل بين البرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني.