دعوة الى تنويع مصادر الدخل فى الكويت اتقاء لمخاطر المستقبل

أكدت مجموعة الـ26 الكويتية أن نهج إصلاح الاقتصادفي الكويت يتطلب إدارة حكومية واعية وإرادة سياسية حاسمة وحازمة ، وحذرت من حفظأي دراسات تبحث عن حلول لإصلاح الخلل في أدراج الحكومة نتيجة للعجز والتقصير عنالتنفيذ ، والاستعاضة عنه بالمزيد من الهدر والتبديد والاستنزاف للفوائض المالية.واشارت الحملة الوطنية لمواجهة استنزاف وتبديد ثروة البلاد وترشيد استخدامهاالمعروفة باسم (مجموعة الـ26) في بيان أصدرته ، الى أن حجم المخاطر التي أصبحتتهدد حاضر ومستقبل اقتصادنا الوطني كبير ، بسبب تراكم الهدر لمواردنا الماليةالمستقاة من منبع وحيد وناضب هو النفط وعجزنا عن تنويع مصادر الدخل إتقاء لمخاطرالمستقبل ، خصوصاً في ضوء ما يشهده عالمنا من تطورات اقتصادية عاصفة ومتسارعة فيطياتها تداعيات وانعكاسات ومضاعفات تشكل تهديداً خطيراً لاقتصادنا الوطني ومستقبلأجيالنا القادمة.ودعا البيان السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى عقد جلسات تهتم بدراسة مخاطرالهدر والاستنزاف لثروتنا الوطنية ، مع عدم السكوت عن تفشي الفساد في أجهزةالدولة والانتباه إلى مخاطر تعطيل عجلة التنمية في البلاد ، وطالب وسائل الإعلامالمختلفة بضرورة عرض الحقائق والأرقام الدامغة والكاشفة لمخاطر السياساتالاقتصادية غير الرشيدة على حاضر ومستقبل البلاد ، ووضعها أمام الشعب الكويتيصاحب الحق بثروته وثروة أبنائه والتي تستنزف دون وعي أو إدراك .يذكر ان مجموعة ال26 مكونة من وزراء ونواب سابقين ومفكرين وناشطين سياسيينوإعلاميين ، وتهدف الى التنبيه إلي استشراف ثروة البلاد وعدم تبديدها ، والدعوةإلي ترشيد استخدامها ، وضرورة مكافحة الفساد بأشكاله المتعددة ، وتحقيق التنميةالشاملة وتكوين رأي عام لتحقيق ذلك ، وقد بدات نشاطها فى الخامس عشر من اكتوبر2009 .