البابا ينهي أزمة الكاهن المستقيل بالمهجر وينتدب آخر للخدمة

أصدرت كنيسة مارمرقس بواشنطن بيانا لأبنائها بشأن القمص بيشوي أندراوس، أول كاهن يقدم استقالة من الكنيسة القبطية بالمهجر، والذي ردد البعض أنه يتبع تعاليم مخالفة للأرثوذكسية.

وقال البيان: "إن البابا تواضروس التقى بالكاهن وزوجته، واطلع على تقارير لجنة التحقيق بالواقعة".

وحمل قرار للبابا تواضروس بنقل القمص بيشوي أندراوس للخدمة بكنيسة أخرى في الولايات المتحدة سيعلن عنها، وقدم اعتذار كتابي عن أخطائه، أولها تقديمه للاستقالة بلا مشورة، والاستعانة بشابين في الخدمة لهما علاقة بشخص منحرف إيمانيا، وإرسال إيميل لشعب الكنيسة به عبارات معثرة.

كما جاء بالبيان، أن القمص بيشوي وقع تعهدا بالتوقف عن أي أساليب غير أرثوذكسية في الخدمة، وسجلت زوجته اعتذارها عما صدر عنها من أخطاء والتعهد بعدم تكرارها؛ وأكد البابا تواضروس حرمان عاطف عزيز المنحرف إيمانيا وقطع شركته كنسيا وكل من يتبعه وخاصة بعد تحوله لطائفة أخرى.

وشدد البابا على تبعية كنيسة سان مارك القبطية الأرثوذكسية في واشنطن "دي سي" المباشرة له، وتحت رعاية مقر الرئاسة الكنسية في سيدرجروف بنيو جيرسي ومتابعة النائب الباباوى فقط الأنبا كاراس الأسقف العام.

وأضاف البيان أنه تم انتداب القمص تادرس يعقوب ملطي للخدمة بكنيسة سان مارك لفترة محدودة لطمأنة كل الشعب شباب وكبار، مع استمرار لجنة التحقيق والمتابعة من الكهنة الموقرون القمص أنجيلوس ميخائيل والقمص مويسيس بغدادي والقمص يوحنا نصيف في مساعدة الأنبا كاراس مع كهنة الكنيسة لتهدئة الأحوال العامة وما زرعه عدو الخير ضد سلام الكنيسة.

واختتم البيان الموقع من الأنبا كاراس النائب الباباوى لأمريكا الشمالية، بالقول:"يظل الموضوع كله تحت الملاحظة وبحث ما يستجد من أمور".