أبوحامد يطالب بمنع الدروس الدينية في المنازل

واصل مجلس النواب ، برئاسة الدكتور على عبدالعال، الثلاثاء، مناقشة القرارات بقوانين الصادرة في غيبة البرلمان، وناقشت الجلسة الأولى 29 قرارا بقانون.

وشهدت الجلسة مطالبة النائب محمد أبوحامد ، خلال مناقشة قانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، بأن يتضمن القانون منع الدروس الدينية في المنازل، وقال إن بعض المنازل والفيلات تستضيف حلقات دينية ويشهد بعضها في رمضان والمناسبات الدينية تجمعات تصل لألف شخص، ويتم إحضار أحد من يطلق عليهم الدعاة الجدد أو أحد المقرئين من أصحاب الأصوات الجيدة، وأضاف أنه يتم في هذه اللقاءات استقطاب التمويل أو استقطاب أشخاص للانضمام لجماعة الإخوان.

ورفض رئيس المجلس كلام أبوحامد، قائلا: «الدستور نص على حصانة وحرمة البيوت، وهي تتمتع بحماية دستورية ولا يجوز دخولها إلا إذا كان هناك جريمة أو إذن من السلطات المختصة».

وطالب النائب عبدالناصر عسكر بأن يتمتع الأئمة والخطباء في المساجد بالكفاءة بعد أن أصبحت مهنة، وعلق عبدالعال قائلا: «هذا خارج الموضوع».

وقال النائب أسامة العبد، مقرر لجنة الشؤون الدينية، إن اعتلاء المنابر لأشخاص غير معتمدين، وعدم تنظيم الخطابة في المساجد ترتب عليه آثار سيئة، أدت لاستخدام الخطاب الديني لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية والخروج عن الفكر الوسطي الصحيح، ما أدى إلى شق المجتمع والأسرة المصرية، وتمت الموافقة على القانون برفض 9 وموافقة 326 نائبا.

ووافق المجلس على تعديلات قانون الضمان الاجتماعي، بعد أن هاجم عدد من النواب أداء وزارة التضامن الاجتماعي، وقالت النائبة سحر عتمان، التي قدمت نفسها بصفتها وكيل مديرية الشؤون الاجتماعية بالشرقية، إن هذا القانون فتح الباب للتسول، بسبب التضامن الاجتماعي الذي يعطي للمحتاجين مستحقات ضعيفة لا تسمح بحياة كريمة، فالأسرة المكونة من 6 أفراد تحصل على معاش 500 جنيه، ما يدفعهم للتسول «عشان يكملوا الشهر».

واعترض النائب عفيفي كامل، على قانون إعادة تنظيم الأزهر، مؤكدا أن هناك كلمات «عايمة» وغير محددة المعنى، مثل كلمة دروس بمقابل أو غير مقابل، مطالبا بتوضيح، فأوضح أسامة العبدأن الازهر له قيمته في الخارج، وهناك أمور غريبة أساءت لصورة المؤسسة الدينية في الخارج، وقال إن هناك طلابا يأتون من بلدان كثيرة ويحضرون دروس يقدم فيها موضوعات باسم الدين الوسطي، لكنه تبين أن الأمر غير ذلك فتم منعها سواء كانت بمقابل أو غير مقابل.