الجمعة 26 أبريل 2024 06:56 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الخطيب يعلن افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات رقم 37 حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار خلال الأسبوع من 20 إلى 24 أبريل 2024 «الزراعة»: محصول الأرز هذا العام مُبشر.. ولدينا أكثر من 6 مليون طن إعلام إسرائيلى: الجانب المصرى يحاول فعل ما لا يصدق للتوصل لصفقة وحل الأزمة ختام فعاليات دورة تدريبية لرفع مهارات التواصل لدى مسئولي الثقافة الصحية تكريم الطالب كريم عبد رازق في ختام فعاليات مهرجان الأنشطة الطلابية الأول بجامعة السويس استمرار الحملات التموينية علي الأسواق للتأكد من التزام التجار في تنفيذ التعليمات الوزارية بشأن الأسعار محافظ بني سويف ينيب رئيس مدينة الواسطى في افتتاح مسجد الرحمن الشرقي بزاوية المصلوب محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات بشرق النيل تكرار قصة ” يوسف والى والمبيدات المسرطنه ” نطالب بتفعيل دور الرقابه على المبيدات التى يستخدمها الفلاحين ووزارة الزراعة ”محافظ القليوبية” يتفقد أعمال النظافة والإشغالات بشوارع بنها ويوجه بتكثيف الحملات رئيس مركز تغير المناخ: تأثيرات الشتاء على الزراعة غير واضحة حتى الآن (خاص)

تقارير ومتابعات

"الدعوة السلفية": "الاحتفال مع النصارى بالكريسماس حرام"

أفتى المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية الشيخ عبدالمنعم الشحات، بأن تهنئة الأقباط بأعياد الكريسماس "حرام".

واستند "الشحات" في فتواه على عدة براهين منها دار المعارف البريطانية التي أكدت أنه لا يوجد موعد محدد لميلاد "عيسى"، بالإضافة إلى استشهاده بمجموعة من مقالات لأقباط قساوسة فى تلك المسألة.

وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، في بيان له عبر صفحة الدعوة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "فيحتج معظم مَن يهنئ النصارى فى كنائسهم بعيد الميلاد بأنه عيد ميلاد نبى من أنبياء الله الذين لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بهم، وهذا الذى ذكروه بشأن الإيمان بعيسى -عليه السلام- حق لا مرية فيه، ولكن يبقى سؤالان: الأول: هل شُرع لنا الاحتفال بميلاد الأنبياء، ومنهم: محمد وعيسى -عليهما الصلاة والسلام-؟!، والثانى: هل ما يحتفلون به هم هو ميلاد عيسى النبى أم عيسى الرب -تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا-؟!.

وأضاف، فبالنسبة للسؤال الأول إن أجابوا عليه بـ"نعم"؛ توجه عليهم سؤال آخر وهو: أين الاحتفال بميلاد سائر الأنبياء؟! فإن قيل: إننا علمنا ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم- من السيرة، وميلاد عيسى -عليه السلام- من أتباعه، ولم نعلم الباقى، قلنا: أما ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم- فإنما يشرع لنا تعظيما ليوم مولده مِن أيام الأسبوع -يوم الاثنين- ويكون ذلك بالصيام، ولم يثبت على وجه اليقين يوم مولده السنوى، وأهل السير مختلفون فيه؛ وذلك لعدم ارتباط أمر شرعى به فقلَّت العناية بضبطه.

ولفت فى الفتوى إلى "وأما ميلاد عيسى -عليه السلام- فلم يأتِ فى شريعتنا موعد له، والإشارة إلى كونه صيفًا لا شتاء، كما قال -تعالى-: (وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (مريم:25) وهذا يكون صيفًا لا شتاء، وقد أشارت "دائرة المعارف البريطانية" إلى هذا الأمر، وزادت فيه دليلاً مِن الأناجيل التى بين أيدى النصارى اليوم، وهو ما ورد فيها من ليلة ميلاد المسيح -عليه السلام- كان الرعاة يتسامرون فيها فى أعلى الجبل، وهذا لا يكون فى بلاد الشام إلا فى فصل الصيف؛ مما حدا بـ"دائرة المعارف البريطانية" أن تؤكد أن موعد ميلاد المسيح -عليه السلام- قد غير عن عمد؛ ليوافق عيد إله من الآلهة، وهو الإله "يناير" الذى بدأ "بولس" بتعظيمه فى أول تبشيره بدينه فى أوروبا، ثم ادعى أن هذا الإله ما هو إلا المسيح!".

واستكمل "وهذا يقودنا إلى السؤال الثانى: حول ماهية المحتفَل به، فهم يحتفلون بعيسى بمعتقد آخر غير الذى يُراد لنا أن نحتفل به، وذكر ميلاد عيسى -عليه السلام- وفق معتقدهم لا بد أن يتضمن ذكر الإله المتجسد، وذكر الخطيئة الأولى، وذكر الصلب والقيامة، وهذه العقائد ما هى إلا طعن فى القرآن والرسول، وفى المسلم الذى ذهب مهنئًا فرحًا، فأما القرآن فقد قال الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (الإخلاص)، وقال -تعالى-: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) (التوبة:30)، وقال: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) (النساء:157".

وأشار إلى "وأما الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد جاء يبيِّن لأهل الكتاب ما حرفوه وما بدلوه؛ فكفروا بعد ما جاءهم بالبينات، وقالوا عنه: "كذاب"، واستمرارهم فى ترديد ما هم عليه تأكيد لهذا المعنى.،ثم هو طعن فيك أنت أيها المهنئ؛ بالكلام الذى تسمعه هناك دون أن تدرى معناه بقول إنك وكل بنى آدم تُولدون بخطيئة أصلية تبقى فى وحلها، اللهم إلا إذا آمنت بالمسيح المخلص إلهًا متجسدًا مصلوبًا!،إذا واجهت وفود المهنئين بهذه الأمور؛ كان جوابهم أنهم لم يسمعوا بشىء من هذا فى أى مرة من المرات التى ذهبوا فيها إلى هناك، بل توسع بعضهم فنفى عن النصارى كثيرًا مما يعتقدون!".