النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 08:59 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمين صندوق الزمالك يفجر مفاجأة: لم يصل أي قرار رسمي بسحب أرض أكتوبر هشام نصر: على يقين تام أن الرئيس السيسي سيحل أزمة أرض الزمالك بكلمة واحدة هشام نصر: 800 مليون جنيه مقابل تعديل الاشتراطات البنائية لأرض نادي الزمالك حسام المندوة: سحب أرض الزمالك انهيار للنادي وتهديد لتاريخه العريق 800 مليون جنيه| رد عاجل من الزمالك على أزمة أرض 6 أكتوبر مصرع والد محمد الشناوي لاعب الأهلي ملك المغرب يأمر بإرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية الإضافية لقطاع غزة ميكروباص يخرج عن السيطرة على طريق بنها الحر.. ويسفر عن إصابة 9 أشخاص بحادث مروع إعادة ابتكار لشخصية OPPO العالمية ”Ollie” بلمسة فرعونية تعكس الثقافية المصرية موقع ”أكسيوس” الأمريكي : ترامب يصوّر نفسه كـ”صانع سلام” يسعى إلى ترشحه لجائزة نوبل للسلام إي آند مصر تطلق ”eamp; money” لتقديم أفضل تجربة شمول مالى في السوق المصري بمناسبة اليوم العالمى للتصوير متحف الغردقة يفتتح معرض للصور الفوتوغرافية

تقارير ومتابعات

"البحرية" تحبط "مخطط حماس" لتفجير محطة مياه رفح

 

أكدت مصادر رفيعة المستوى في شمال سيناء، أن أجهزة الأمن رصدت مخططا من حركة حماس الفلسطينية لتفجير محطة مياه مدينة رفح يوم 5 نوفمبر الماضي، المسؤولة عن ضخ المياه إلى المنطقة الحدودية لغمر الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، ما ساهم في التخلص من 90% من الأنفاق المستخدمة في تهريب الإرهابيين والسلع والأسلحة والمتفجرات.

وأضافت لـ"الوطن"، أن حركة حماس دفعت أحد رجال الضفادع البشرية التابعين لها، ويدعى "فراس مقداد"، الذي تسلل عبر الحدود البحرية، واقترب من المحطة استعدادا لتفجيرها، إلا أن البحرية المصرية رصدته ونجحت في تصفيته.

وأضافت أن حركة حماس خرجت وقتها لتزعم أن القتيل هو صياد فلسطيني تمت تصفيته عن طريق البحرية المصرية، رغم أنه لم يكن داخل مركب وقتها، مشيرة إلى أن حماس تستغل سلاح الضفادع البشرية الخاص بها، ويضم ما يقرب من 50 عنصرا مدربا على أعلى مستوى، نفذ عملية استهداف زورق إسرائيلي وتفجيره وسط البحر عام 2000، في نقل المتفجرات عبر البحر إلى تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي، لاستخدامها في استهداف أهداف مصرية، ردا على نجاح السلطات في التخلص من معظم الأنفاق الحدودية، التي كانت تعتمد عليها الحركة بشكل كبير، فضلا عن دراسة مصر لإمكانية تحويل معبر رفح إلى منطقة تجارية حرة، تخضع لإشراف شركة أمن عربية محايدة، لرفع يد الحركة عن المعبر بشكل كامل.

وتوقعت المصادر أن تكرر الحركة المساعي لتفجير محطة رفع المياه مجددا بالتعاون مع "بيت المقدس"، في محاولة لفك الحصار الخانق المفروض على تحركاتها بعد إغراق الأنفاق، ما يفسر رصد أجهزة الأمن المصرية لتدريبات شاقة يقوم بها سلاح الضفادع البشرية التابع لحماس، على ساحل مدينة رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى تدريبهم لعناصر جديدة تابعة لـ"بيت المقدس" على استخدام البحر في تهريب المتفجرات إلى سيناء.

وردت "البحرية المصرية" على تحركات "حماس" و"بيت المقدس" بإعلان الاستنفار بشكل كامل على طول الشواطئ المصرية في سيناء، بحسب المصادر، التي أشارت إلى تسيير دوريات من زوارق البحرية بشكل دائم في المنطقة الحدودية الفاصلة مع قطاع غزة، وتمشيط أعماق مياه البحر أمام شواطئ سيناء من جانب الضفادع البشرية المصرية، فضلا عن نشر قوات حرس الحدود بطول الشاطئ، لمنع تسلل أي عناصر من "حماس" عبر المياه.