النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 06:21 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

تقارير ومتابعات

عاصفة هجوم إسلامى على عاصم عبد الماجد

 

 

أحدثت الفتوى التى أصدرها عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والقيادى بتحالف الإخوان فى الخارج، بتكفير أصحاب مقولة "اغضب يابوتين" استنكارا واسعا من قبل المسلمين، الذين أكدوا أن هذه الفتوى سياسية ولا علاقة لها بالدين، موضحين أنها تؤكد أن قيادات الجماعة الإسلامية لم يتركوا الفكر التكفيرى. وأفتى عاصم عبد الماجد بأن كل من يقول "اغضب يا بوتين" هو كافر، بحسب زعمه، وفى إطار مسلسل الفتاوى الشاذة التى يصدرها القيادى الهارب. وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، "كل من قال اغضب يابوتين كافر"، زاعما، "الشخص المعين الذى قال "اغضب يابوتين" إن كان يجهل أن بوتين كافر أو أن الأتراك مسلمون، فهذا يعذر بجهله". من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن التكفير من أخطر القضايا التى يمكن لشخص أن يتطرق لها، موضحاً أن تكفير الأشخاص بناءً على مواقف سياسية أمر لا علاقة له بالدين، مؤكداً أن تكفير شخص ينبغى أن تتوافر فيه معايير معينة، ولكن التكفير لمخالفته سياسيا معك أو لتأييده موقفا سياسيا فهو فكر الخوارج. بدوره قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن فتوى عاصم عبد الماجد بتكفير كل من يقول "اغضب يا بوتين" فتوى شاذة، وعبد الماجد ليس مفتيا وإنما إرهابى خائن لوطنه وتلاعبه بالدين، وكلامه عبارة عن هرتلة. وأضاف "الحطاب"، أن عاصم عبد الماجد لا علم ولا دراية له بكيفية إدارة بلده، وإنما لا يعنيه إلا التحريض ومخالفة أى شىء لمجرد الظهور الإعلامى، مؤكدا أن فتواه محاولة للتحريض ضد روسيا. بدوره قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن تكفير عاصم عبد الماجد لأصحاب "اغضب يا بوتين" أمر ليس مستغربًا على هذا الشخص المهبول والمخبول والمتخلف سفاك الدماء لسببين، أحدهما مرتبط بهذا الشخص نفسه كونه معروفا منذ القدم بأنه تكفيرى عريق فى التكفير، يكفر كل من اختلف معه من المسلمين أو حتى لم يعجبه شكله أو هيئته أو رأيه ويستحل دمه وماله وعرضه، ولو كان أبوه أو أمه، حتى إنه إن لم يجد يومًا من يكفره فسوف يكفر نفسه. وأضاف "الأباصيرى"، فى بيان له، أن كل الناس عند "عبد الماجد" ومن سار فى دربه "كفار"، إلا من كان خروفًا تابعًا له ولتنظيمه، موضحًا أن التكفير مرتبط بكل التيارات الإرهابية، والتى دائمًا ما تنحاز إلى معسكر الصهيونية وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا وإيران وقطر، ويستخدمون الإسلام للترويج للصهيونية العالمية ويكفرون ويخرجون عن الملة كل من لم ينخرط فى إطارها أو من لم يدعمها ويروج لها.