النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:15 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحقيق مع ”سوزى الأردنية” بعد ضبطها بالقاهرة الجديدة بتهمة نشر فيديوهات مخلة للحياء إطلاق التقرير الوطني الثاني لمتابعة الخطة الحضرية الجديدة.. مصر تسرّع خطى التحول العمراني وفق رؤية 2030 الإسكان تعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع ”صواري” بالإسكندرية وفاء عامر تنفى خبر القبض وسفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها بنزاهة القضاء صور.. بعثة منتخب السلة الأولمبي في البحرين تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو”

سياسة

تجار السيارات يرفعون الأسعار

رفع تجار ووكلاء السيارات في مصر أسعار السيارات الجديدة سواء موديل 2015 أو 2016، وتراوحت الارتفاعات بين 5 و10 آلاف جنيه في بعض السيارات المتوسطة داخل التوكيلات الرسمية، بينما وصلت الزيادات لدى صالات العرض والموزعين خارج التوكيل لما بين 20 و50 ألفا بدعوى «التسليم الفورى».

قال محمد أنور، مدير أحد معارض السيارات إن ارتفاع الأسعار داخل المعارض والتوكيل الرسمى يرجع إلى تغير أسعار صرف العملات الأجنبية خاصة الدولار، بالإضافة إلى تقديم صالات العرض خدمة «التسليم الفورى» عكس الوكيل الذي يقوم بالتسليم بعد فترة من 3 إلى 6 شهور وقد تصل إلى أكثر من ذلك.

وتابع: «المعرض لا يخسر شيئا، لأنه من بين كل 10 أفراد يريدون سيارة، يوجد عميلان يرفضان زيادة السعر لكن الثمانية الآخرون يوافقون، وفى النهاية البنك سيقوم بدفع ثمن السيارة للمعرض ويقوم بالتقسيط مع العميل، وبالتالى مهما تغيرت أسعار العملات صعوداً أو هبوطاً فلن تتأثر المعارض».

واتهم نور الدين درويش، نائب رئيس شعبة السيارات في الغرفة التجارية، بعض وكلاء السيارات بـ«الجشع والاستغلال»، مؤكدا أن بعض الوكلاء كان على علم بتغير أسعار الصرف في الدولار، وقاموا باستيراد كميات كبيرة من السيارات من الخارج وتخزينها لحين زيادة سعر الدولار.

وطالب «درويش» بضرورة وجود اتفاق بين المعارض والتوكيلات الرسمية بالأسعار التي سيتم البيع بها، وأن يلتزم الطرفان بالسعر، ويقوما بكتابته في فواتير البيع على أن تقوم مصلحة الضرائب بالمحاسبة على سعر البيع الفعلى في المعارض. وأضاف: «الحكومة حاليا بتتعامل مع تجار ووكلاء العربيات مثل لعبة القط والفار، وكلاهما يلف ويدور على الآخر ويتلاعب به، وفى النهاية المواطن هو الضحية».

في المقابل، دشن عدد من المستهلكين حملة «خليها تصدى» اعتراضاً على رفع الوكلاء ومعارض السيارات الأسعار بشكل اعتبروه «غير مُبرر»، وتمكنت الحملة من حصد تضامن 50 ألف مشارك طالبوا بوضع آلية لتحديد أسعار السيارات بشكل حقيقى «دون استغلال من التجار».

وقال محمد راضى، مؤسس الحملة إنها لاتزال في مرحلتها الأولى الخاصة بالانتشار وتوسيع القاعدة الجماهيرية المتضامنة مع الحملة، ولفت إلى أن الحملة لاقت رواجاً بين المستهلكين وأصحاب صالات العرض.