خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى..
بالفيديو..أسامة شرشر: مشاركة المرأة المنوفية في الانتخابات ستكون مفاجأة

* أثق في وعى الشعب المصري وقدرته على التصدى للمال الحرام
* مستشفى منوف العام خارج الخدمة.. وسرس الليان بلا خدمات
قال الكاتب الصحفى أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار المصرية، والمرشح عن دائرة بندر منوف – سرس الليان بمحافظة المنوفية، إن قرار خوضه للانتخابات البرلمانية الحالية هو مسئولية وتكليف من أهالي المدينة، الذين يعانون من نقص كبير في الخدمات الأساسية.
وأشار "شرشر" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى تواجده بقوة لخدمة أهالي المدينة، من خلال توفير العديد من الخدمات النوعية، كاشفا عن بعض أوجه القصور التى تعاني منها المدينة، وأبرزها نقص الخدمات في مستشفى منوف العام الذى يخدم ما يقرب من 250 ألف مواطن، وافتقاده للأجهزة الطبية، خاصة أجهزة الأشعة، بالإضافة إلى المدارس الآيلة للسقوط والتي لا يتبع أغلبها وزارة التربية والتعليم، كما يوجد مناطق عدة لا يوجد بها صرف صحي أو كهرباء .
وعن دوره مع الشباب أكد شرشر أن شباب سرس الليان يتمتعون بالوعي والثقافة الكاملة، ويحتاجون فقط لمن يستمع إليهم ويناقشهم للاستفادة من طاقتهم الإيجابية المكبوتة، كاشفا عن لقائه بمجموعة من شباب 6 أبريل، والذين انتهى الحوار الإيجابي معهم إلى أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية وجيشها العظيم، وهو ما يؤكد على ضرور إعطاء الشباب بصيصا من الأمل وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الحياة السياسية، ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع.
وتحدث شرشر أيضا عن المرأة الريفية ودورها في المشاركة بالانتخابات البرلمانية، معربا عن ثقته أن المرأة بمدينتى منوف وسرسر الليان من خلال نسبة مشاركتها، ستذكرنا بالمرأة المصرية أثناء تواجدها في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، وكذلك في انتخابات الرئاسة التي جاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك نظرا لما تملكه من وعي كبير.
وكشف رئيس تحرير جريدة النهار عن التشريعات البرلمانية التي سيقدمها حال فوزه بالانتخابات، وأبرزها تعديل قانون الإدارة المحلية وعودة الاستجوابات للمجالس المحلية ليكون هناك رقابة على المستوى القروى الصغير، وكذلك تشريعات مواجهة جرائم الإنترنت والجرائم الاقتصادية ومحاولات اختراق البنوك، أما فيما يخص الصحفيين فأكد أنه سيسعى لإقرار قانون حرية تداول المعلومات، نظرا لأهميته خلال المرحلة المقبلة.
وفيما يخص الدستور المصري، أكد "شرشر" أن هناك بعض المواد لإيجابية وأخرى تحتاج إلى تعديلها وإعادة النظر فيها، ولكن ذلك لن يتحدد عمليا إلا من خلال الممارسة البرلمانية.
وطالب "شرشر" الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بتحويل الطفلة حبيبة أحمد حبيب إلى المركز الطبي العالمي ، لإصابتها بورم في المخ يحتاج إلى علاج كيميائي، كاشفا عن موقف والدها الوطني والذي رفض المال السياسي الذي عرضه المرشحون البرلمانيون عليه لعلاج ابنته، مقابل استغلال الموقف سياسيا، رغم حاجته لهذا المال، وإصراره على علاجها على نفقة الدولة.
واختتم "شرشر" لقاءه بتوجيه رسالة إلى الناخبين بالنزول والمشاركة في الانتخابات، من أجل الحفاظ على الدولة المدنية، مؤكدا أن البرلمان القادم ليس برلمان التحدي وإنما هو برلمان المواجهة في الداخل والخارج، للحفاظ على مصر موحدة وقوية ضد المحاولات الحثيثة التي تقوم بها القوى الداخلية والخارجية لإسقاطها في مستنقع الفوضى.