النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 10:26 صـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد ضبط مليون ونصف وهيروين وآيس.. حبس مالك مخزن وهمي بقليوب لقيوه يصرخ داخل مقام.. العثور على رضيع عمره 24 ساعة داخل كيس أسود في قنا «أوراق شمعون المصري» تعبر إلى الفارسية.. رواية الهوية والتاريخ ترى النور في طهران بترجمة إيرانية رفيعة تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه اليوم اكتشاف جديد في دفاع الأهلي.. أحمد عابدين يثبت أن المستقبل يبدأ من الناشئين خلال ختام جولته التفقدية بنادي المعادي واليخت… صبحي...الدولة حريصة على استقرار جميع الأندية الرياضية عودة البهجة إلى مسرح الطفل.. «نور في عالم البحور» تُضيء خشبة المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس عاجل : مقتل وفد ليبي يضم رئيس الأركان اثر تحطم طائرتهم بأنقرة ….والدبيية: ” فاجعة وحادث أليم ” وزير التعليم: شهدت بعض الإدارات تأخير في صرف مستحقات معلمي الحصة...ونحرص على انتظام صرفها وزير التعليم: الانتظام في الحضور المدرسي ساهم في القضاء على ظاهرة «السناتر» وزير التعليم: نظام الثانوية العامة قاسٍ ويُحمٌل الأسرة المصرية أعباء نفسية ومادية وزير التعليم: تنفيذ ضوابط صارمة بشأن حوادث الاعتداء على الأطفال...لن نتهاون في أمان أولادنا.

أهم الأخبار

رسالة من ”مقتدى الصدر” إلى شيخ الأزهر

وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، رسالة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، معربا عن سعادته لما سمعه من شيخ الأزهر من الإقرار بإسلام المذهب الشيعي، ودعوة شيخ الأزهر للحوار ووضع اليد باليد.


وقال خلال رسالته: "إنني في نفس الوقت أشدّ على يدكم للإقدام على خطوات حازمة وأنا معكم ضدّ أي من يخالف النقطة الأولى، أعني تكفير العقائد الأخرى كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعي بتكفير من يخالفهم العقيدة أو يقوم بشعائر أو طقوس خاصة".

وتابع: "إنني لا أريد هنا الخوض في مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، وإنني هنا لا أريد من الشيعي أن يكون سنيًا، ولا أريد من السني أن يكون شيعيًا في هذه المرحلة، وفي ذلك أطابقكم الرأي حاليًا، الا أنه يجب أن يكون من المعلوم الواضح أن الحقّ واحدٌ وإن من وجد عقيدته حقة فعليه أن يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه. 

وأشار إلى أن الظرف الحالي غير مؤاتٍ لذلك إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى إلى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأزهر لأجل توحيد هذه الأمة، ورفع معاناتهم بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، استنادا لما يعتبرونه من ابوة الأزهر للمسلمين جميعا. 

كما أبدى الصدر، استعداده لدعم ومؤازرة شيخ الأزهر في أبوته لمحبي أبي بكر وعلي معًا، وفيما يخص عقيدة الإمامية والردود على ولايته رغم ثبوت حديث الغدير قال: "أحزنني أن تردوا على بعض العقائد الإمامية في خلافة على مع ثبوت حديث الغدير عندكم.. وعدم ردكم على من يحاول النيل من خلافة على أو من يريدون إعطاء الحق ليزيد بقتل الحسين آنذاك أو من يهدرون دماء المسلمين بعد تكفيرهم. وأنا إذ أرفض المساس بأي سني غير تكفيري من قبل أي شيعي، وإذ أنتم ترفضون قتل أي شيعي غير تكفيري من قبل أي سني، فهذا نصرٌ من الله وفتح قريب".

وأضاف: إلا أنه يجب أن نقاتل الفئة الباغية معًا فقد قال تعالى: (( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ الله)) مبينا أن وقوع العراق وسوريا واليمن والبحرين بأيدي التكفيريين من أي مذهب كان هو جرح للجسد الإسلامي ووحدته، ويجب الحيلولة دون وقوعه، وإلا كان أشبه بكارثة وقوع فلسطين الحبيبة أسيرة بيد اليهود. 

واختتم الصدر رسالته: إذن فليكن عدوّنا واحدًا، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف، ولنضع أيدينا بأيديكم، وليبارك الله لنا ولكم في الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة، عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجًا ومخرجًا.