اليوم ندوة تتناول خطاب التيارات الإسلامية بعد 25 يناير

شهدت ثورة 25 يناير نوع من التوافق بين جميع القوى السياسية في مصر على مجموعة من المطالب لصياغة مستقبل مصر بعد مبارك، إلا أن هذا التوافق سرعان ما زال بعد أيام قليلة من تنحي الرئيس السابق محمد حسني. وقد برز هذا الاختلاف في رؤى وتوجهات الحركات الإسلامية في مصر في العديد من القضايا، منها مسألة الدستور، والمشاركة في الانتخابات، وصيغة الدولة المدنية بالإضافة إلى الخلاف الحاد حول جدوى استمرار الاعتصامات والذي امتد إلي حد تخوين بعض الحركات والفصائل السياسية.في إطار السعي لقراءة توجهات وأراء الحركات الإسلامية بعد ثورة 25 يناير يتشرف مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يعقد المركز اليوم السبت ندوة بعنوان خطاب التيارات الإسلامية بعد 25 يناير وتستضيف الندوة المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي بأسم حزب الوسط، الدكتور أشرف الشريف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وباحث في شئون الحركات الإسلامية، الدكتور عمرو عدلي الحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد السياسي بالجامعة الأوربية بفلورنسا، والأستاذ أحمد سمير الصحفي بجريدة البديل وعضو بجماعة الإخوان المسلمين..