صراعات «الوجوه الجديدة» تشعل انتخابات «الخانكة»

يتنافس 48 مرشحا على 4 مقاعد بدوائر الخانكة والعبور والخصوص بشمال القليوبية، منهم 34 مرشحا مستقلا، بينهم سيدتان هما إيمان عبدالعزيز، وجه جديد فى الانتخابات البرلمانية، وعفاف طرفة، وصبحى عبدالمسيح عن حزب الوفد.

فى مدينة الخانكة تشتد المنافسة بسبب كثرة المرشحين من قرية سرياقوس، حيث يتنافس أحد رموز الوطنى المنحل ناصر عنبة، المرشح المستقل، مع أبناء قريته كمال عيسى، مستقل، ومحمد مدينة، عن حزب الوفد، وزكى فوزى بدر الدين، مستقل، ومجدى العزالى، مستقل، وتشاركهم المنافسة إيمان عبدالعزيز، مرشحة مستقلة، وعفاف طرفة، ومحمد الطوخى القصبى عن حزب المؤتمر، ووائل جبر والشيخ يسرى جبر وتامر منسى والدكتور جمال سلامة عن حزب الشعب الجمهورى، الذى تعد فرصته قوية فى الفوز بالمقعد، لأنه المرشح الوحيد فى قريته التى يبلغ عدد أصوات الناخبين بها 10 آلاف صوت، ومحمد أبوشنب، حزب مصر الحديثة.

ويشتد الصراع فى قرية القلج، التابعة لدائرة الخانكة، بعد ترشح الصحفى رضوان الزياتى عن مستقبل وطن، وابن بلدته محمد صدقى هيكل ومصطفى البقلى عن حزب الوفد، وصبحى عبدالمسيح، وفد.

وفى الخصوص بدأ صراع المنافسة مبكراً بين أحد رموز الوطنى المنحل عاطف النمكى عن حزب المصريين الأحرار، وأحد أقاربه حسن عمر حسانين، الذى دفع به والده عمر حسانين، عمدة الخصوص، فى تلك الانتخابات، ليس من أجل النجاح والحصول على المقعد، ولكن من أجل الشهرة، وحمدان غريب، مرشح مستقل، الذى ترشح مرتين ولم يحالفه التوفيق.

وفى مدينة العبور التى تعد المدينة الوحيدة فى الدائرة وتحتوى على أعداد كبيرة من الأصوات بسبب المنطقة الصناعية، والذى تحكم فى أصواتها خلال السنوات الماضية «جون كريازى»، يتنافس على محمود على، مستقل، وجمال زكى، مستقل، وإسماعيل المنسى، مستقل، رمز المنبه، وشريف الحنفى ومحمود طاحون، مستقل، وإبراهيم محمد حزب العربى للعدل والمساواة، ومحمد عبدالهادى، مستقل رمز السد العالى، ومحمد السيد محمد مصطفى وشهرته سامح حجاز، مستقل.

ويدخل المنافسة فى دائرة الخانكة ياسر نصر إبراهيم العزب وشهرته ياسر العزب مرشح حزب الحركة الوطنية، والذى يتعهد فى برنامجه الانتخابى بعمل بروتوكول تعاون مع أصحاب الشركات والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص تدريبية للخريجين مقابل حوافز، والاستعانة بشباب الخريجين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار بالتنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية.

والتنسيق مع مديرية الصحة بالقليوبية ووزارة الصحة لتطوير المراكز الصحية وإنشاء مراكز ومستشفيات أخرى من تبرعات القادرين ورجال الأعمال.