النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:10 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هشام قطب يكشف مفاجأة مجلس نادي النصر للخطيب برواتب تصل إلى 13,500 جنيه شهريًا.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة رانيا المشاط :تُثمن جهود السفير الكوري في تعظيم العلاقات المصرية الكورية رئيس هيئة الرقابة المالية: استقرار نسبي في تسعير تمويل المشروعات متناهية الصغر وصغيرة البيانات رغم المتغيرات دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم السفير محمود كارم: تمكين ذوي الإعاقة حق أصيل وجوهر بناء الجمهورية الجديدة التشكيل المتوقع لمباراة كوت ديفوار أمام موزمبيق في أمم أفريقيا تدشين بوابة رقمية لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية الصحية وزير الاتصالات: 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3000 ماكينة صراف آلى منذ 2018 لأول مرة..حوار إسلامي–مسيحي بالمنيا حول ثقافة التسامح في الجمهورية الجديدة بعد 12 سنة.. منتخب تونس يفك عقدة المباريات الافتتاحية في كأس أمم أفريقيا

أهم الأخبار

قيادى بـ"النور": المطالبون بفصل الدين عن السياسة أعداء للإسلام

اتهم طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، المطالبين بالفصل بين الدين والسياسة وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية بأنهم إما يجهلون طبيعة الإسلام كدين أو يعادون الإسلام – باطنا لا ظاهرا – ويتسترون بالدعاوى الباطلة - بحسب قوله.

ووصف "مرزوق" فى مقال نشره عبر موقع "أنا السلفى" الناطق باسم الدعوة السلفية، "المسيحية" بأنها عقيدة بلا شريعة شاملة، وقال: "البعض يتساءل: هل هناك أحزاب ذات مرجعية دينية فى الدول الغربية؟! الحقيقة أن القانون هناك لا يحظر ذلك، كما أن طبيعة المسيحية تختلف عن الدين الإسلامى من حيث كونها عقيدة بلا شريعة شاملة "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".

وأضاف: "فالفصل بين الدين والسياسة عندهم يتفق مع طبيعة دينهم، أما الذين ينادون بذلك ممن ينتسبون للإسلام فيمكن تقسيمهم لفريقين:- فريق يجهل طبيعة الإسلام كدين، وقد يكون حسن النية - وفريق معادٍ له -باطنًا لا ظاهرًا- يتستر بهذه الدعاوى الباطلة." وفقا لما ورد فى نص المقال.

وقال مرزوق الذى يشغل منصب المستشار القانونى لحزب النور: "ليس مِن المنطق قبول أحزاب ذات مرجعية ليبرالية أو اشتراكية أو ناصرية.. إلخ، ورفض أحزاب ذات مرجعية إسلامية فى بلد تنص المادة الثانية من دستوره على أن: "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".

واعتبر مرزوق أن من يتحدث الآن عن منع المرجعية الدينية للأحزاب يخالف الإرادة الشعبية التى تمثلت فى الثورة، والإعلانات الدستورية والدساتير والاستفتاءات، ويخالف لجنة شئون الأحزاب والمحكمة الإدارية العليا والإعلانات والمواثيق الحقوقية العالمية التى صدقت عليها مصر، ويحن إلى السنوات الأربع العجاف فى عهد مبارك الذى قامت عليه الثورة.