النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:39 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

أهم الأخبار

قيادى بـ"النور": المطالبون بفصل الدين عن السياسة أعداء للإسلام

اتهم طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، المطالبين بالفصل بين الدين والسياسة وحظر الأحزاب ذات المرجعية الدينية بأنهم إما يجهلون طبيعة الإسلام كدين أو يعادون الإسلام – باطنا لا ظاهرا – ويتسترون بالدعاوى الباطلة - بحسب قوله.

ووصف "مرزوق" فى مقال نشره عبر موقع "أنا السلفى" الناطق باسم الدعوة السلفية، "المسيحية" بأنها عقيدة بلا شريعة شاملة، وقال: "البعض يتساءل: هل هناك أحزاب ذات مرجعية دينية فى الدول الغربية؟! الحقيقة أن القانون هناك لا يحظر ذلك، كما أن طبيعة المسيحية تختلف عن الدين الإسلامى من حيث كونها عقيدة بلا شريعة شاملة "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله".

وأضاف: "فالفصل بين الدين والسياسة عندهم يتفق مع طبيعة دينهم، أما الذين ينادون بذلك ممن ينتسبون للإسلام فيمكن تقسيمهم لفريقين:- فريق يجهل طبيعة الإسلام كدين، وقد يكون حسن النية - وفريق معادٍ له -باطنًا لا ظاهرًا- يتستر بهذه الدعاوى الباطلة." وفقا لما ورد فى نص المقال.

وقال مرزوق الذى يشغل منصب المستشار القانونى لحزب النور: "ليس مِن المنطق قبول أحزاب ذات مرجعية ليبرالية أو اشتراكية أو ناصرية.. إلخ، ورفض أحزاب ذات مرجعية إسلامية فى بلد تنص المادة الثانية من دستوره على أن: "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".

واعتبر مرزوق أن من يتحدث الآن عن منع المرجعية الدينية للأحزاب يخالف الإرادة الشعبية التى تمثلت فى الثورة، والإعلانات الدستورية والدساتير والاستفتاءات، ويخالف لجنة شئون الأحزاب والمحكمة الإدارية العليا والإعلانات والمواثيق الحقوقية العالمية التى صدقت عليها مصر، ويحن إلى السنوات الأربع العجاف فى عهد مبارك الذى قامت عليه الثورة.