”البدوى” يبدأ حملته الانتخابية بالإسكندرية

بدأ الدكتور السيد البدوى مرشح رئاسة حزب الوفد حملته الانتخابية من مقر الحزب بالاسكندرية ، وعرض برنامجه الانتخابى وسط جموع من مؤيديه من أعضاء الحزب بالإسكندرية والبحيرة والغربية وبورسعيد وعدد من المحافظات.وأعلن البدوى عن ضرورة إعادة اللجان النوعية للحزب بعد أن غابت طوال الأربع سنوات الماضية ،وكذلك إعادة مركز الدراسات للحزب بعد انقطاعه عشر سنوات وهى فترة رئاسة الدكتور نعمان جمعة لحزب الوفد،بسبب خلافه مع إبراهيم دسوقى أباظة.وأشار إلى ضرورة أن يكون المكتب التنفيذى منتخباً من الجمعية العمومية ، كما أكد على ضرورة إنشاء لجنة عليا للشباب تنتخب بواسطتهم ،وكذلك أن يكون بكل محافظة لجنة عامة للعمال ،بالإضافة إلى لجنة سيدات الوفد.وأضاف أنه يجب نشر أسماء المرشحين للجمعية العمومية للوفد بجريدة الحزب إعمالاً بمبدأ الشفافية وعلى غرار الإنتخابات الرئاسية.كما عبر بدوى عن إستيائه لتراجع الخطاب السياسي للوفد فى الآونة الأخيرة مما أدى إلى التأثير السلبى على جريدة الوفد ،مضيفاً أن الصحفى الأقل كفاءة بالوفد يصلح لأن يكون رئيساً لتحرير أفضل الجرائد المصرية لكن الحزب ظلمهم كثيراً.وفى ذات السياق ذكر أن الوفد منذ عام 1984 يعتمد على آليات اقتصادية إلا أنه لا يكفي للتواصل مع الناس فالوفد مؤسسة سياسية وليست اقتصادية ،مسبباً حصول الإخوان على العديد من الأصوات بتواصلهم مع الناس ويجب على الوفد مواكبة ذلك.كما اعتبر غياب الوفد سبباً لظهور الحركات المختلفة على الساحة السياسية مثل حركة 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير ،قائلاً دورنا أن نثمن هذه الحركات ولا نعيب عليها ولكن نعيب على أنفسنا أننا تركنا الساحةوقال بدوي توليت منصب سكرتير عام الحزب طول ثلاث سنوات كما استطعت فى أقل من هذه المدة تشكيل لجان عمومية بكل المحافظات عام 2001،وذلك رداً على مداخلات محمود أباظة فى بعض البرامج التليفزيونية والتى صرح فيها بعدم استطاعة السيد البدوى قيادة الحزب .وقال أحد أعضاء الوفد لقد تنازل بدوي لأباظة عام 2006 عن رئاسة الوفد بإجماع أعضاؤه من أجل الحفاظ على وحدة الحزب وآن الأوان لأن يتنازل أباظة لبدوى لأجل الوفد أيضاً.وفى حالة فشل بدوي فى إصلاح الوفد صرح بأنه سيعلن عن عجزه فى إصلاحه خلال 18 شهر.