«البنتاجون» توافق على توريد صواريخ «هيل فاير 2» لمصر

 

منح الجيش الأمريكى شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية لتصنيع وبيع الأسلحة الأحقية في توريد صواريخ من طراز «هيل فاير 2» إلى مصر وتونس، فضلاً عن العراق وباكستان وإندونيسيا، دون الكشف عن عددها، وذلك ضمن عقد قيمته 375 مليون دولار، فيما ينتهى التسليم في سبتمبر 2017، وذلك وفقاً لموقع «ديفينس ويب» الإخبارى.

وذكر الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية أن هناك تقارير صحفية منُشورة في أبريل الماضى تفيد بأن الخارجية الأمريكية التمست من الكونجرس الموافقة على «احتمال بيع صواريخ «هيل فاير 2» لمصر مع حاوياتها وقطع الغيار والتصليح، فضلاً عن توفير الدعم الفنى للمعدات، وتدريب الموظفين على المعدات». وتشمل الصفقة الأوراق والوثائق التقنية اللازمة للتعامل مع الصواريخ، وتوفير الدعم الهندسى البشرى، والدعم الفنى واللوجيستى وغيرها من عناصر الدعم والبرامج بتكلفة تقدر بـ 57 مليون دولار.

ونقل الموقع عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن مصر ستستخدم هذا التعزيز العسكرى لتطوير قدراتها لردع التهديدات الإقليمية، وتعزيز قدراتها الدفاعية للدفاع عن أراضيها، مشيراً إلى امتلاك مصر بالفعل صاروخين من طراز «هيل فاير» تم إنتاجهما في وقت سابق.

وفى شأن متصل، اعتبرت صحيفة «لاتريبيون» الفرنسية أن بيع فرنسا حاملتى المروحيات «ميسترال» الحربيتين لمصر أمر جيد، بالنظر إلى أن باريس كانت ستخسر في حال لجوء روسيا إلى التحكيم الدولى بعد إلغاء باريس عقد بيع السفينتين إلى موسكو.

وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير مطول نشرته أمس، بعنوان «أسباب خروج فرنسا من ملف ميسترال بشكل جيد»، إن بيع السفينتين للقاهرة ساهم في تجنيب باريس الدخول في مفاوضات مطولة لبيعهما، واتفقت الدولتان على الصفقة بعد مرور 49 يوماً فقط على إلغاء العقد مع روسيا.

من جهة أخرى، ذكر موقع سبوتنيك الروسى، أمس الأول، أن رئيس الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية، يفجينى ميشكوف، قال إن وفدين عسكريين من الصين ومصر وصلا روسيا لمناقشة التدريبات المخطط لها مع جنود المظلات الروس، وتبادل الآراء حول مستوى التدريبات.