النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 12:20 مـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب وزير الإسكان يترأس اجتماع لجنة إعداد ”مُقترح اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي” الإسكان تتابع موقف مشروعات المرحلة الثانية من مدينة المنصورة الجديدة الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح

تقارير ومتابعات

تفاصيل خطيرة عن القناص القاتل لحظة اقتحام سجن بورسعيد

 

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد الشربينى، الإثنين، إلى شهادة بائع سمك، قُتل صديقه، في محاكمة 51 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي".

وقال الشاهد حسن خلف، إنه صديق الشهيد وليد سكر، وإنهم بائعو سمك وجيران في أكشاك البيع، ووقت الأحداث نشب حرق في مستودع قريب من محلات عملهما، فهرعوا لإطفائه، وتم إطلاق نيران على الأهالي من سجن بورسعيد.

وتابع الشاهد، أن صديقه رأى صبيا أصيب بطلق ناري وسقط أرضًا، فحمله ونقله إلى الإسعاف وهو يلوح للقناص أن يكف حتى ينقذ الصبي، لكن القاتل من داخل سجن بورسعيد لم يوقف إطلاق النيران، وأصاب "سكر" بوابل طلقات نارية.

وقال الشاهد، إن صديقه، أصيب بقرابة 4 طلقات نارية، وسقط في موضعه فوق جثمان الصبي، وأنه خاف الاقتراب لإنقاذه، حتى لا يطلق القناص عليه النار، ورآه ينزف وهو عاجز عن سحبه من مرمى الرصاص، حتى قدمت سيارة إسعاف ولوحت للقناص وتمكنت من نقل "سكر".

واختتم الشاهد أقواله: بعدما تم نقل "سكر" لم أذهب معه إلى المستشفى، لكنى فررت من الرعب، وكنت أعلم أنه توفى لكثرة إصاباته بالرصاص، ولا أعلم ماذا حدث للصبي المصاب.