"المالكي" يحمل إسرائيل مسؤولية ما يحدث في القدس من تطهير عرقي وعنصري
حذر وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، من خطورة التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، معتبرا ان ما يحدث في القدس من انتهاكات هو تطهير عرقي ،ديني وعنصري وسيتسبب في اشعال صراع ديني في المنطقة".
وحمل المالكي في كلمته امام اجتماع الدورة العادية (144)، لمجلس جامعة الدول العربية اسرائيل مسؤولية ما يحدث في القدس والمنطقة من تصعيد خطير
واستعرض المالكي، ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة خاصة ما تعرض له صباح اليوم، من اقتحام القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية للمسجد وباحاته واقدامها على إخراج جميع المصلين منه بالقوة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والاعتداءات على المصلين المرابطين.
وثمن المالكي في كلمته، دور المرابطين والمرابطات والمصلين في الدفاع عن الأقصى باسم العرب والمسلمين.
ودعا الوزاري العربي الى ضرورة ادانة الاعتداء على الأقصى وتحميل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد في القدس والمنطقة، مشددا على ضرورة ان تبقى القضية الفلسطينية محور اهتمام الدول العربية.
ونبه المالكي الى ان البناء الاستيطاني المتزايد يهدف الى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، من خلال نهب أراضي المواطنين وتحويل الانسان الفلسطيني الى انسان غريب في ارضه.
وحذر المالكي من خطورة الاشاعات التي تروج لها إسرائيل، من ان القادة العرب معترفون بإسرائيل ومستعدون للتواصل معهم.
و شدد المالكي على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة ، وتثبيت عمل حكومة التوافق الوطني في القطاع ، وتعزيز سيطرة الحكومة الفلسطينية في إدارة المعابر، إستكمالا لجهود المصالحة الوطنية .


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
