إحباط هجوم لـ"داعش" يستهدف الملكة اليزابيث

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه سمح في نهاية شهر أغسطس بشن غارة بطائرة بدون طيار في سوريا ضد جهاديين بريطانيين كانا يقومان بإعداد هجوم في بريطانيا.
وهو الهجوم الذي كان يستهدف الملكة اليزابيث الثانية، بحسب تقارير واردة اليوم الثلاثاء.
وعندما أعلن عن السماح بشن هذه الغارة، أعطى كاميرون تفاصيل قليلة أمام مجلس العموم.
واكتفى بتوضيح أن الجهاديين البريطانيين اللذين قُتلا في القصف في منطقة الرقة السورية كانا يخططان لشن عدة هجمات.
وكان أحد هذه الهجمات يستهدف مراسم الاحتفال العام الذي جرى هذا الصيف.
والحفل الذي فكر فيه الجميع على الفور هو حفل إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ واستسلام اليابان منذ 70 عامًا. وحضرت الملكة اليزابيث والأمير تشارلز ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون هذا الحفل في الخامس عشر من أغسطس.
وأكدت صحيفة "الديلي تليجراف" اليوم الثلاثاء أن الهجوم كان يستهدف في الواقع الملكة اليزابيث، نقلًا عن مصادر حكومية. وعلى هذا الأساس، سمح كاميرون بشن هذه الغارة في سوريا. وهو القرار الذي أثار جدلًا كبيرًا، حيث شنت بريطانيا للمرة الأولى غارة جوية في دولة لا تشارك فيها عسكرياً.