النهار
السبت 19 يوليو 2025 01:16 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تغريم أحمد فتوح مليون جنية وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية تنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية بخصم 30% استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع دون وقوع إصابات.. السيطرة علي حريق بفرن بلدى ببنها محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمنصورة ويشدد على الحفاظ على مستوى النظافة الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبة تحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينية رئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسة العثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصة النجمة حنان ماضى تحيى ثانى ليالى المهرجان الصيفى بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل مجموعة ASG تحتفل بمرور 10 سنوات من الريادة في السوق المصرية

تقارير ومتابعات

اعتذار بهي الدين حسن عن تولى منصب نائب وزير الداخلية لحقوق الإنسان

بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
نظراً لأن بعض وسائل الإعلام قد ذكرت مساء أمس أن بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قد تم ترشيحه لمنصب نائب وزير الداخلية لحقوق الإنسان ، فقد أوضح بهي الدين حسن إنه اعتذر عن قبول المنصب مفضلاً أن يستمر في ممارسة دوره في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال موقعه في المجتمع المدني، متعهداً بمواصلة تقديم المشورة والمقترحات والتوصيات لوزير الداخلية - ولنائبه في حالة تعيين شخص أخر في هذا الموقع- أملاً أن يساهم ذلك في إدراك نوعية الإصلاح العميق المطلوب في الأجهزة الأمنية ، والإرادة السياسية اللازمة لتحويل هذا الإصلاح إلى خطط وسياسات فعالة .وعن أسباب الاعتذار عن قبول المنصب أشار بهي إنه رغم أن استحداث منصب نائب لوزير الداخلية معنى بحقوق الإنسان تبدو فكرة براقة ، ولكن السياق السياسي الذي يستحدث فيه المنصب لا يدعو للتفاؤل بإمكانية أن يكون لذلك المنصب تأثيراً على واقع الحال داخل وزارة الداخلية ، بقدر ما قد يؤول إلى تجميل واقع مازال قبيحاً ، ينبغي العمل على تغييره ، وهذا ما لا يمكن للنائب ، وربما ولا حتى وزير الداخلية فعله ، الأمر الذي يحيل هذا المنصب إلى أدنى من مستشار، وقد يفيد في تسويق أو تجميل السياسات الراهنة ، بين قطاعات الرأي العام الوطني والدول المانحة في أوروبا والولايات المتحدة .ولاسيما أن التشكيل الوزاري الجديد جاء أدنى بكثير من الطموحات المرجوة، الأمر الذي يكشف عن عدم وجود إرادة سياسية لإحداث تغيير حقيقي، وقطيعة مع سياسات الماضي .أضاف بهي أن المشكلة المزمنة لحقوق الإنسان مع أداء الشرطة والأجهزة الأمنية أكثر تعقيداً من أن تحل باستحداث منصب نائب لحقوق الإنسان في وزارة الداخلية ، بل إنها مشكلة وثيقة الصلة بمدى إدراك الحاجة لإصلاح عميق وجذري في وزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات، وهو ما سبق و قدم مركز القاهرة مذكرة بشأنه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية .