النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 05:34 صـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتي: فتح باب تلقي أوراق لجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم رؤية منام تكشف جريمة قتل.. المتهم فيها زوج ابنة الضحية أنهى حياتها لسرقة قرطها الذهبي بكفرالشيخ في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم خبير اقتصادي: إصدار صكوك سيادية خطوة ذكية لخفض الدين دون التفريط في أصول الدولة مصادر تكشف لـ«النهار» موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية والأوائل بمحافظة الجيزة بأطلالة ساحرة.. منة عدلي القيعي تطل بالأبيض فى حفل زفافها علي يوسف حشيش تكريم نوال عبد الشافي بجائزة أفضل أغنية عن ” هي جت عليا” في مهرجان international fashion awards «القومي لذوي الإعاقة» يستعرض بنيويورك تجربة مصر في استخدام الذكاء الاصطناعي احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

تقارير ومتابعات

سر يذاع لأول مرة عن هاتف مرسى

 

 

كشفت مصادر أمنية مطلعة عن أسرار جديدة تعلن لأول مرة، ومنها ترك الهاتف المحمول للمعزول محمد مرسى معه خلال فترة احتجازه منذ 3 يوليو ولمدة 5 أيام.

 

وحسب مركز المزماة للدراسات والبحوث تمكنت أجهزة الأمن من تسجيل مكالمات للمعزول مع قيادات الجماعة الإرهابية وتم تحديد أماكنهم للقبض عليهم ومنهم سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة.

 

وقالت المصادر إن المعزول أجرى اتصالًا مع الكتاتنى طالبه بضرورة اقتحام المتظاهرين الإخوان لمقر نادى الحرس الجمهورى لإخراجه بالقوة من هناك، ما جعله يحدد مكان اختفاء الكتاتنى وتم القبض عليه كما أجرى اتصالًا مع مهدى عاكف، المرشد السابق، بعد أن وجد هاتف المرشد بديع مغلق وتم القبض على عاكف أيضًا.

 

وتطابقت تلك المعلومات مع ما أكده القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا هيثم أبو خليل والمذيع بقناة الشرق الإخوانية والتى تم إغلاقها بأن مرسى أجرى اتصالًا مع الكتاتنى استمر لمدة 20 دقيقة وطالبه بضرورة إخراجه بالقوة من مقر نادى الحرس الجمهورى وحشد أكبر عدد من المتظاهرين لتنفيذ تلك المهمة.

 

وأكد هيثم أبو خليل، أن الاتصالات بين مرسى وباقى قيادات الإخوان توقفت بعد عزله بنحو 5 أيام إذ تم سحب الهاتف المحمول منه ولم يتمكن أحد من معرفة مكان وجوده بعد أن تم نقله للقاعدة البحرية فى الإسكندرية حتى أحيل للمحاكمة وأودع فى سجن برج العرب بالإسكندرية، ما يؤكد أن هاتف المعزول كان بمثابة فخ لاصطياد الرؤوس الكبيرة للإخوان.