النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 10:36 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل زيارة وزير الرياضة لنادي الزمالك بالتعاون بين مصر للمعلوماتية و تيراداتا Teradata تخريج أول دفعة متخصصة فى مجالات تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعى إحياء ذكرى وفاة ”ملك العود” ..الجمعة القادمة جامعة مصر تحتفل بتخريج أول دفعة من البرنامج التدريبى المتخصص لبناء قدرات طلاب وخريجى الجامعة فى مجالات تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعى بعد خسارة غزل المحلة.. توروب يكشف سبب الاعتماد على شباب الأهلي بالتعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية وشركة تيراداتا ..تخريج أول دفعة من البرنامج التدريبى المتخصص فى مجالات تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعى رئيس ”الأعلى للإعلام” يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة تطوير الصحافة الورقية والرقمية مؤسسة البنك التجاري الدولي تفتتح مركز جراحة المخ والأعصاب للأطفال بمستشفى جامعة أسوان شخصيات مركبة قدمها حسن مالك أحدثها بعوضة في لا ترد ولا تستبدل الأهلي بالشباب يخسر من غرل المحلة في كأس عاصمة مصر منتخب السنغال يكتسح بتسوانا بثلاثية في أمم إفريقيا إدراج جامعة دمنهور في التصنيف العربي للجامعات 2025

أهم الأخبار

مفاجأة خلال زيارة السيسي إلى موسكو

 

الدور الأميركي في الشرق الأوسط بسبب السياسات المرتبكة للرئيس باراك أوباما تجاه مصالح حلفائه في المنطقة.
 
ويزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي روسيا من 25 إلى 27 أغسطس الجاري، فضلا عن زيارات مرتقبة لزعماء شرق أوسطيين بارزين إلى موسكو.
 
وكشفت وكالة سبوتنيك الروسية شبه الرسمية نقلا عن العرب اللندنية، مفاجأة، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تتزامن زيارة السيسي إلى موسكو مع زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لحضور اليوم الافتتاحي لعرض كاكس 2015 الجوي الروسي.
 
ولم تصدر جهات رسمية في السعودية أو الأردن تأكيدات حول الزيارة. لكن تقارير روسية أكدت أن العاهلين السعودي والأردني سيلتقيان في محادثات مغلقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
وإذا تأكدت أخبار الزيارة فستكون هذه هي القمة العربية الروسية الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية التي من المتوقع طرحها للنقاش على نطاق واسع خلال المباحثات.
 
وأشار مراقبون إلى أن دولا مثل مصر والسعودية بدأت تفكر منذ 2013 في تنويع تحالفاتها وعدم الاقتصار على الولايات المتحدة التي وقفت ضد خيار المصريين في ثورة 30 يونيو، وراهنت على الوقوف في صف جماعة الإخوان، وهو الموقف الذي كان سببا أول لفتور علاقتها مع دول الخليج.
 
وأدى تقارب إدارة أوباما مع إيران وإصرارها على توقيع اتفاق نووي معها لا يراعي مصالح حلفاء واشنطن التقليديين إلى أزمة ثقة مع الرياض التي بدأت في التحرك لبناء علاقات اقتصادية وعسكرية مع حلفاء جدد مثل روسيا وفرنسا.
 
ونجحت روسيا في استثمار التباعد بين الولايات المتحدة والدول المحورية في الشرق الأوسط، فأعلنت مساندتها لمصر في مواجهة الدور التخريبي للإخوان. وعملت على الاقتراب من الموقف السعودي في قضايا المنطقة، فدعمت القرار 2216 الذي يدين المتمردين الحوثيين المرتبطين بإيران.
 
وحرصت على تعديل موقفها من الملف السوري ليقترب من المقاربة السعودية التي تتمسك برحيل الأسد، وهو أمر لم يعد الكرملين يعارضه.
 
وقال محللون إن الرئيس الروسي يتجه لفك تدريجي للارتباط مع سياسات إيران في المنطقة خاصة أن حجم الاستثمارات مع السعودية ومصر وبقية دول المنطقة يمكن أن يفوق المزايا التي تحصل عليها موسكو من علاقتها الراهنة مع طهران وحليفها الأسد.