النهار
الأحد 16 يونيو 2024 04:13 صـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

موسى يلتقى العرابى لتهنئته ومناقشة عدد من القضايا

عمرو موسى
عمرو موسى
استقبل السيد محمد العرابى وزير الخارجية بمكتبهاليوم السيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير خارجيةمصر الأسبق .وصرح عمرو موسى بأنه حرص على القدوم لوزارة الخارجية لتهنئة السيد محمد العرابىبمنصبه الجديد كوزير للخارجية .. كما تم خلال اللقاء مناقشه العديد من القضاياالعربية والاقليمية .وقال موسى ان اللقاء شكل فرصة طيبة للحديث بشأن مجريات الامور فى العالم العربىواجتماعات لجنة المتابية العربية فى الدوحة التى سيتوجه اليها الوزير العرابىاليوم .. وهو اجتماع مهم فى مسار القضية الفلسطينية والعلاقة العربية الاسرائيلية.وأضاف موسى أن اللقاء كان فرصة للاستماع لوجهات نظر وزير الخارجية فى العديد منالقضايا وخاصة القضية الفلسطينية و موقفه الواضح من دعم الحق الفلسطينى ودعمالحركة الفلسطينية فى الذهاب الى الامم المتحدة .وقال موسى ان الحديث مع وزير الخارجية تناول الوضع الداخلى فى مصر بصفتنا مصرييننتابع الوضع ونعيش اللحظة .وأكد موسى أن الثورة سوف تنجح وسوف تحقق أهدافها .. وقال انه من الواضح بالتطورالتاريخى أنه لا يمكن العودة للوراء ولابد من الحركة الى الامام .. والحركةنحو الديمقراطية والاصلاح ونحو التنمية ... وأضاف موسى اننا متفقون على أن كلالصعويات سوف تزول ..وأكد موسى أن حديث السيد محمد العرابى معه اليوم كان كله يؤكد ويدل أن هناك سياسةجديدة و مستأنفة تتمشى مع الثورة .. وأكد على الموقف المصرى الواضح جدا ضدالممارسات الاسرائيلية.. وضد عمليات السلام التى لا تؤدى الى شيىء .وأوضح دعمرو موسى أن وزير الخارجية محمد العرابى أكد له أنه يريد عملية سلاممنتجة حقيقية يكون فيها الأطراف قادرين على احداث التغيير المطلوب .. ولكناسرائيل غير متعاونة اطلاقا مع الفلسطينيين .. وهذا حديث نرى فيه ارتدادا الىسياسات سابقة أغضبتنا جميعا خلال السنوات السابقة .وأشاد عمرو موسى ،ردا على سؤال، بمؤسسة الخارجية المصرية ، قائلا ان مؤسسةالخارجية مؤسسة وطنية قوية وعريقة للغاية .. والتأثير فيها صعب ومحاولة دفعهالذات اليمين او اليسار صعب وهى مؤسسة رصينة وقائمة على المصالح الوطنية .. والآنيرأسها وزير يعرف كيف يقود هذه المؤسسة ولكن يجب الاستماع للوزير وفهمه وعدمافتراض أمور ليس لها أساس .وردا على سؤال حول ما اذا كان ما تشهده مصر حاليا ثورة مضادة أو ارتداد عنالثورة، قال عمرو موسى انه لا يوجد شىء اسمه ثورة مضادة ولكن تخريب مضاد ..فتوصيف الثورة المضادة يعطى للحركة المضادة للثورة قيمة عندما تقول عليها ثورةمضادة .. وأنا لا أرى أن هناك ثورة مضادة .. ولكن تخريب .. وليس من اللائق أنتسمى عمليات تخريب ثورة .. فهناك ثورة فى مصر ويوجد ضدها عمليات تخريب وافساد ..وهذه لا يمكن اعتبارها ولا يصح أن يطلق عليها ثورة مضادة .وحول رؤيته للخروج من المأزق الحالى فى الشارع المصرى ، قال ان هناك اجتماعاتكثيرة اليوم مع الشباب والاحزاب وغيرها .. والمهم هو أن نحدث مصالحة مع النفسومصالحة بين الجميع . .وأن يكون الهدف هو حماية الثورة .. والتعامل بحسم مع كل منيحاول تخريب الثورة .وأضاف أنه وفى نفس الوقت فان العهد السابق انتهى .. ويجب أن ينتهى معه أى مسئولينمتهمين بالتخريب والافساد كجزء من العهد الماضى وهذا طلب معقول و طبيعى للغاية منشباب الثورة .