الجمعة 17 مايو 2024 05:47 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

زوجة صدام حسين تثير الجدل بنبأ وفاتها

بالتزامن مع إقرار رئيس الأركان الأمريكي المنتهية ولايته، ريموند اوديير، بصعوبة الأوضاع في العراق واعتباره أن تقسيم البلاد قد يكون الحل الوحيد لتسوية النزاع الدائر هناك، تناولت وسائل إعلام عربية خبر وفاة عقيلة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. 

فقد ذكرت تقارير إعلامية عربية نبأ وفاة ساجدة خير الله طلفاح في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بإحدى مستشفيات الأردن، وهو ما جرى نفيه من قبل محامي عائلة صدام حسين في الأردن هيثم الهرش والذي طالب وسائل الإعلام بضرورة تحري صحة الأخبار قبل نشرها، إلا إن كل الأنباء تشير إلى أن أرملة صدام حسين تعاني من أزمة صحية خطيرة، وأدخلت المستشفى لتلقي العلاج لكنها لم تتوقف، كما أنه لا توجد معلومات دقيقية عن حالتها الصحية في الوقت الحالي. 
وتبلغ ساجدة خير الله طلفاح 71 عاما، وهي الزوجة الأولى للرئيس العراقي الراحل، كان شديد التعلق بها ولم يفكر أبدا في طلاقها رغم زواجه من اثنتين غيرها، هما نضال الحمداني التي كانت مسئولة في وزارة الصناعة وتزوجت من صدام حسين عام 1990، وإيمان هويد وهي موظفة وتزوجت من الرئيس العراقي الأسبق عام 2001. 
وكان صدام حسين شديد الحرص على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، كما تأكيده المتواصل في كل خطاباته إبان فترة حكمه على أهمية الحياة العائلية. 
وساجدة الزوجة الأولى من مواليد مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين في 24 يونيو 1938م، ولقد عملت كمعلمة في مدرسة ابتدائية ثم أصبحت ناظرة لإحدى المدارس بعد انقلاب عام 1968م، في العراق، وهي ابنة خير الله طلفاح المسلط، خال صدام حسين، وأخت وزير الدفاع السابق عدنان خير الله طلفاح، وتزوجت صدام حسين عام 1963م، قبيل فراره إلى مصر وأنجبت له ابنين (عدي وقصي) وثلاث بنات (رغد ورنا وحلا)،
و قبيل سقوط النظام العراقي فرت ساجدة مع بناتها الثلاث واحفادها الـ 11 إلى سورية في بادئ الأمر ولكن بعد أسبوع على مقتل قصي وعدي في 31 يوليو 2003، سارعت رغد ورنا وأولادهما التسعة بالتوجه إلى الاردن. ثم لحقت بهما ساجده طلفاح ليستقر بها العيش مع بناتها بقصر الملك الأردني السابق الحسين بن طلال. وكان الاردن قد منح في أغسطس 1995 الشقيقتين رغد ورنا صدام حسين حق اللجوء السياسي مع ابنائهما وزوجيهما حسين كامل حسن واخيه صدام كامل حسن، وأفراد اخرين من عائلتهما كانوا قد هربوا من العراق بعد أن طرد حسين كامل من منصبه كوزير للصناعة.