بالصور.. أشهر «القبّلات» الإنسانية لـ«السيسي» في مشواره الرئاسي

يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل الإنسانى بكل فئات الشعب المصرى سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا.

فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه عددٍ من المواطنين غاية في النبل والإنسانية، حيث أرسى مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشاكل المواطن البسيط الذي يحتاج إلى الشعور ولو حتى بالاهتمام فضلاً عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين على مساهماتهم البسيطة الفعّالة في صندوق «تحيا مصر».

ويخلع السيسي زي الرئيس أحيانًا ويخرج عن البروتوكولات الرئاسية،ويتصرف بشهامة وطيبة المواطن البسيط حيث تتحكم فيه مشاعره الإنسانية، ويتصرف بتلقائية ويعبر عمّا بداخله من مشاعر نبيلة،ومنها عندما وجّه الرئيس السيسي في نهاية حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة التحية والتقدير للعميد ساطع النعماني،نائب مأمور قسم شرطة بولاق أبوالعلا الأسبق،مشيدًا بتضحيته بنفسه في سبيل الوطن.

وقبّل الرئيس رأس العميد ساطع النعماني الذي أهداه ميدالية عليها دماؤه إثر إصابته في مواجهات مع جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة بين السرايات.

كما استقبل الرئيس السيسي الطفل أحمد ياسر المريض بسرطان الدم مرتين والذي كان قد عبّرعن أمنيته بلقاء الرئيس واحتضنه السيسي طويلا وقبّله بحرارة.

وأهدى الطفل للرئيس مصحفا شريفا كهدية تذكارية كما دار حديث ودى بين الرئيس والطفل أحمد ياسر عبّر خلاله الرئيس عن أطيب أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل.

واستجاب الرئيس السيسي لدعوة منعم سعد الدين،وهو أحد ذوى الاحتياجات الخاصة بحضور افتتاح البطولة الأوليمبية الإقليمية لذوى الاحتياجات الخاصة،وشرف السيسي الحفل ووضع قبلتين على خد منعم وسط قوله الشهير "وأنا كمان بحبك" ردًا على قول منعم "أنا بحبك ياريس".

ولأول مرة يقوم الرئيس باستقبال الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الحاصلات على ألقاب أفضل أم بديلة والأم المثالية لذوى الاحتياجات الخاصة والأمهات المعيلات، وقبّل السيسي بعض رؤس وأيادي الأمهات، كما وجّه بمنح أمهات مصر المثاليات وسام الكمال من الطبقة الثانية منوّها إلى أنه يتعيّن الاستمرار في هذا التقليد الذي يُعلى من شأن الأم ويهدف لإبراز قيمة الوفاء والتضحية.

كما وجه تحية خاصة للأم المثالية المعيلة من محافظة الأقصر صيصة حسانين والتي اضطرتها ظروف الحياة إلى التنكر في زى الرجال لمدة 40 عاما مقدرا تضحيتها وإنكارها لذاتها من أجل تربية أبنائها، مؤكدًا على ضرورة العمل على تحسين ظروف أمهات مصر المعيلات.