النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 02:12 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أرقام صادمة ومجهود استثنائي.. كشف جديد عن وضع الحضانات في مصر عاجل.. قطاع يعاني من الفوضى.. التضامن تبدأ أكبر حملة لتقنين الحضانات في مصر اليوم.. عرض أربعة أفلام قصيرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46 ”اكتشف عوالم نوري بيلجي جيلان”.. محاضرة استثنائية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما 400 مليون طن طاقة استيعابية مستهدفة سنويًا.. «النقل الدولي» : مصر تنفذ أكبر برنامج لتحديث الموانئ في تاريخها نتنياهو يؤكد نزع سلاح حماس ويرفض إقامة دولة فلسطينية: تصريحات حادة وسط عام انتخابي اعتقال إسرائيلي متهم بالتجسس لصالح إيران: شمعون أزرزر ينقل أسرار عسكرية ويواجه العدالة بمشاركة 1000 صحفي وأسرهم.. وزير الرياضة يشهد فعاليات النسخة الثانية من أولمبياد الصحفيين بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة السويداء على صفيح ساخن: اشتباكات متجددة وتصعيد بين الهجري ودمشق بالم هيلز تحقق 25.5 مليار جنيه إيرادات و3.5 مليار أرباح بنمو قياسي في 9 أشهر جلسة نقاشية حول مرحلة ما بعد الإنتاج تجمع مراد مصطفى وشريف فتحي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمشاركه 48 شركه من كبري شركات التطوير العقاري بالسوق المصري .. إنطلاق معرض 14 RED EXPO الأحد القادم 22...

أهم الأخبار

بالفيديو.. جولة داخل يخت «المحروسة»

 

نشرت صفحة وزارة الدفاع المصرية على موقع «اليوتيوب» فيلماً وثائقياً قصيراً عن يخت المحروسة.
تضمن الفيديو مشاهد من داخل غرف اليخت، تظهر فخامة صناعته وأثاثه، حيث تجسد لحظات التاريخ المصري على جدران الغرف، كما تتزين المقاعد بحرف الـF الأول في اسم الملكين فؤاد وفاروق.
وبدء يخت «المحروسة» الذي أقل على مدار 144 عاماً، ملوك وأمراء، في التحرك منذ قليل داخل المجرى الملاحي لقناة السويس استعداداً للمشاركة في حفل افتتاح القناة الجديدة.
ومن المقر، أن يصطحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الوفود المشاركة في حفل افتتاح في رحل قصيرة على متن اليخت ليجول به فيه القناة الجديدة.
يذكر أن يخت المحروسة صُنِع في العام 1863، بأمر من الخديوي إسماعيل، وأسندت المهمة لشركة «سامودا» بلندن، وتم الانتهاء منه في أبريل عام 1865.
ويبلغ طوله 411 قدمًا، وعرضه 42 قدمًا، وحمولته 3417 طنًا، ويسير بالبخار الناتج عن حرق الفحم بسرعة 16 عقدة في الساعة، وله مدخنتان، ومسلح بـ8 مدافع من طراز “أرمسترونج”.
وتسلّمه الطاقم البحري المصري في أغسطس عام 1865، وتم الإبحار به من ميناء لندن في أغسطس عام 1865 عبر نهر «التايمز» إلى ميناء الإسكندرية.
وعام 1867 استخدم اليخت في نقل الحملة المرسلة لإخماد الثورة بـ«كريت»، كما سافر على متنه الخديوي إسماعيل عام 1868 لحضور المعارض المقامة بباريس، علاوة على أنه صاحبه في العام 1869 لميناء مرسيليا بفرنسا؛ لدعوة ملوك وأمراء أوروبا لحضور حفل افتتاح قناة السويس حينها.
ويعد يخت المحروسة أول عائمة بحرية في العالم تعبر قناة السويس عام 1869، وحمل على ظهره حينها الإمبراطورة «أوجيني» إمبراطورة فرنسا وزوجة نابليون الثالث، وأمير وأميرة هولندا، وإمبراطور النمسا فرنسوا جوزيف، وولي عهد ألمانيا الأمير فريدريك.
ويحتوي اليخت على «بيانو» أثري أهدته الإمبراطورة «أوجيني»، للخديوي إسماعيل، كان صنع خصيصًا للإمبراطورة في مدينة «شتوتجارت» الألمانية عام 1867، وعزفت عليه بنفسها.
وكان اليخت شاهدًا على رحيل الملك فاروق عن مصر، متجهًا إلى إيطاليا، في 26 يوليو عام 1952، بعد تنازله عن حكم مصر لأبنه الأمير أحمد فؤاد الثاني، مصطحبًا بناته الأميرات الأربع.
وتم تغيير اسمه ليصبح «الحرية»، بعد عودة اليخت إلى مصر، وشارك في عهد الرئيس جمال عبدالناصر عام 1956 في العديد من الرحلات البحرية التاريخية وسافر على ظهره الرؤساء مثل الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، والرئيس اليوغسلافي جوزيف تيتو.
وحضر الرئيس الراحل أنور السادات على متنه الافتتاح الثاني لقناة السويس، في 5 يونيو عام 1975، بعد تطهيرها من آثار الحروب.
وشارك اليخت في المناورة البحرية عام 1974، وكان على متنه العاهل السعودي الراحل الملك فيصل، وصعد على متنه الملك حسين، والسلطان قابوس، واستخدم اليخت خلال الفترة من 1955 حتى 1973 لتدريب طلبة الكلية البحرية المصرية.
ويتكون المحروسة من خمسة طوابق، يضم الطابق السفلي الماكينات والغلايات وخزانات الوقود، بينما يضم الطابق الرئيسي غرف الجلوس، المطابخ، المخازن، الجناح الشتوي، والقاعة الفرعونية، بالإضافة إلى جناح الأمراء والأميرات؛ كما أنه يحتوي على 4 مصاعد، منها المصعد الخاص بالجناح الخصوصي، ويوجد «جراج» خاص لسيارة الملك.
ويزين جدار المحروسة زخارف منقوشة، تعبر عن حضارات مصر عبر العصور المختلفة، مثل الفرعونية، اليونانية، الرومانية، والإسلامية، كما يحتوى على مشغولات فضية وكريستالات وليموج «خزفيات»، وأطقم صيني، وسجاد، تعود إلى القرن الثامن عشر.