تحريات المباحث فى واقعة سيدة بشتيل تكشف مفاجأة

 

كشفت تحريات مباحث أوسيم بإشراف العميد محيى سلامة مفتش قطاع الشمال عن حيلة جديدة لجأت إليها إحدى السيدات بمنطقه بشتيل من أجل التخلص من زوجها بعد أن قامت سيدة بوضع مجموعة من الأسلاك حول جسدها وذهبت إلى قسم شرطة بشتيل من أجل الادعاء بأن زوجها أمرها بتفجير نقطة الشرطة ليتم القبض عليه وتتخلص منه نهائيا. قامت قوات الأمن بأوسيم بالتحفظ على السيدة التى ادعت أمس الجمعة، أن زوجها وضع عليها "حزام ناسف" رغما عنها، وذلك من أجل تفجير نقطة شرطة بشتيل بمنطقة أوسيم، استعدادا للتحقيق معها وتوجيه تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات. بمناقشتها ادعت فى البداية أن زوجها قام بتخديرها ووضع عليها الحزام الناسف وقام بإلقائها أمام نقطة بشتيل من أجل تفجيرها، وأضافت أنه كان هنالك شخص معه أراد أن يقيم معها علاقة جنسية بمعرفة زوجها ولكنها رفضت ذلك. وتبين اهتزازها نفسيا وأنها غير متزنة فتم مناقشتها مرة أخرى لتعترف بالحقيقة، وهى أنها متزوجة وتعانى من مشاكل زوجية منذ مدة طويلة وتريد الطلاق، ولكن زوجها رفض تطليقها إلا بعد أن تتنازل عن جميع مستحقاتها فقادها خيالها أن تقوم بإعداد حيلة من أجل القبض عليه فقامت بشراء هاتف محمول بـ50 جنيها ولاصق ومجموعة من الاسلاك وقامت بوضع مسحوق تنظيف "نترات الأمونيوم" وربطتهم على جسدها من أجل أن يشبه الحزام الناسف واتجهت إلى قسم الشرطه من أجل أن يتم القبض على زوجها واتهامه بالإرهاب حتى تتخلص منه. وبعد الفحص الذى أجراه رجال المفرقعات برئاسة اللواء مجدى الشلقانى مدير الادارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، تبين أن الحزام الناسف التى ادعت السيدة ارتداءه هو مجرد مجموعة من الأسلاك وكيس به مسحوق "نترات الامونيوم" وموصولة كلها بهاتف محمول وتبين أنه ليس به أى خطورة. كان رجال الحماية المدنية بالجيزة أمس الجمعة، انتقلوا إلى نقطه شرطة بشتيل بأوسيم بعد بلاغ بوجود سيدة منتقبة ترتدى حزاما ناسفا أمام القسم ادعت أن زوجها الإخوانى ربطه لها أثناء نومها، بعدما هددت بالإبلاغ عنه لتصنيع المواد المتفجرة والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة. وتوجهت السيدة إلى نقطة شرطة بشتيل، وأبلغت القوات أن زوجها ربط حول جسمها حزام ناسف بعدما هددته بالإبلاغ عنه نظرًا لتصنيعه مواد متفجرة تستخدم فى استهداف قوات الجيش والشرطة، وعلى الفور اتصل رجال المباحث بإدارة المفرقعات وبعد فحص الحزام تبين أنه ليس حزاما ناسفا. وتقوم النيابة الآن بالتحقيق مع السيدة ومناقشتها وأخذ أقوالها، ومن المقرر استدعاء زوجها لسؤاله عن الواقعه حتى يتقرر عما إذا كان سيتم حبسها أو حجزها أو وضعها فى مصحة نفسية.