النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 02:31 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملة صارمة تعيد الإنضباط لشارع الروضة بشبرا الخيمة بعد سنوات من الفوضى المرورية نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقي عاصم ترك أفضل ممثل للمرة الثانية على التوالي من ”موت مفاجئ” تعادل مثير 3-3 بين ليفربول وليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي منتخب مصر يتعادل مع الإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025 وزير الاتصالات يجرى حوارا مفتوحا مع عدد من المبدعين ورواد الأعمال والمتدربين وخريجى برامج كريتيفا المنصورة مطالب تصدير خدمات المقاولات أمام الرئيس السيسيي يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة بسبب السرعة الزائدة.. مصرع تلميذ 7 سنوات صدمه موتوسيكل خلال لهوه في قنا بارزاني في رسالة لمؤتمر إسطنبول: الإنسانية الفائز الأول بالحوار والسلام مرشحات بلا حماية.. أين المجلس القومي للمرأة من اعتداءات الانتخابات؟

تقارير ومتابعات

دفاع المتهم بحرق كنيسة كرداسة للمحكمة :"قاضيان في النار وقاض في الجنة"

استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، لمرافعة دفاع طارق إبراهيم المتهم بحرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، والذي صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه.

واستهل رمضان كشك دفاع المتهم مرافعته بالتذكير بالحديث الشريف بأن "قاضي بالجنة وقاضيين بالنار".

ودفع كشك بعدم معقولية الواقعة وقصور التحريات، وانتفاء جريمة التجمهر أو الاشتراك فيها، وكذلك انتفاء السلوك الإجرامي عن موكله، وأيضا انتفاء أركان الجريمة، سواء بإحراز أسلحة أو ذخائر أو السرقة والإتلاف مع عدم جدية التحريات المرفقة بالأوراق، وبطلان شهادة الشهود، وعدم تصور معقولية الواقعة.

وكذلك تحدث الدفاع خلال مرافعة عن عدم معقولية اشتراك موكله مع أفراد جماعة الإخوان، في حرق الكنيسة، وبعد أن يتم القبض عليه تحتفل كل صفحات التواصل الاجتماعي بالقبض عليه، إذ يأتي ذلك ضمن الكره المتبادل بينه وبين جماعة الإخوان.

كانت المحكمة قد قضت بالحكم المذكور، غيابيًا على المتهم، وبعد ضبطه طلب إعادة إجراءات المحاكمة. 

ويواجه المتهم تهم التجمهر أمام إحدى دور العبادة، وهي كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام، وإشاعة الفوضى، وإضرام النار فيها، ومنع الأهالي من إطفائها، وتخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للأسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون. 

وأسفرت خسائر الكنيسة المكونة من 5 طوابق عن حرق قاعة مناسبات كاملة، وحجرة القربان، وغرفة الحارس، ومكاتب الكهنة، ومخزن، وسرقة أجهزة تكييفات وأجهزة كهربائية، وذلك بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.