النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:26 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نجيب ساويرس: التدخلات في أسعار البنجر والسكر تؤدي إلى معادلات اقتصادية خاطئة يحيى أبو الفتوح: خفض أسعار الفائدة مهم لصالح النشاط الاقتصادي نجيب ساويرس: طرح أسهم بنكي الأهلي ومصر سيحقق نجاحًا قويًا إغلاق 595 منشأة طبية خاصة مخالفة بأسيوط خلال 2025 النفايات الطبية بأسيوط تحصد المركز الأول وتعالج أكثر من 1.4 مليون كجم من النفايات الخطرة خلال 2025 نجيب ساويرس: أوراسكوم تعتزم المنافسة على إدارة مطار الغردقة ”مصر للمعلوماتية”: نثمن دعوة امين عام المجلس الأعلى للجامعات لتطوير اللوائح الداخلية لكليات الفنون ساويرس: 50 مليار جنيه قيمة مشاريعي السنوية.. وأديرها بكفاءة عالية نجيب ساويرس: على الحكومة التخارج من القطاعات الاقتصادية لصالح القطاع الخاص «البريد » يستضيف ورشة عمل «نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات».. التابعة للاتحاد البريدي العالمي نجيب ساويرس: تحسن كبير في جاذبية مصر للاستثمار مع تصاعد دور القطاع الخاص وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة بمجمع المعاهد العليا ببني سويف

أهم الأخبار

«البحوث الفلكية»: شهب «إتا الدلويات» تمطر مصر الثلاثاء

صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، بأن المصريين يمكنهم، الثلاثاء، وعلى مدى يومين رؤية زخات شهب «الدلويات» في السماء في شكل أسهم نارية لامعة تظهر للحظات ثم تحترق وتختفي عن الظهور.
وقال «تادرس»، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن «هذه الزخات من الشهب مرئية وتحدث سنويا، ويطلق عليها (إتا الدلويات)، لأن الشهب فيها تظهر قرب واحد من ألمع نجومها، وهو (إتا الدلو)»، مشيرا إلى «إنها ليست من أفضل زخات الشهب، حيث تسقط بمعدل 10 شهب في الساعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، و30 شهابا في الساعة في النصف الجنوبي للأرض، وتتزامن مع مرور مذنب هالي بالقرب من كوكب الأرض».
وأرجع «تادرس» عدم رؤية الشهب في السماء إلى تلوث الغلاف الجوي بالغبار والأتربة العالقة بالجو، أو التلوث الضوئي وهو إضاءة المدن بوفرة والسحب وبخار المياه الذي يؤدي إلى الشبورة المائية، مشيرا إلى أنه يفضل رصدها بعيدا عن المدن في الأماكن الهادئة كالريف، والمناطق المرتفعة كي يمكن للمواطنين الاستمتاع بمشاهدة المطر الشهابي ورؤية عدد كبير من الشهب.
وأضاف: أن «الشهب عبارة عن ذرات صغيرة جدا من الغبار تركتها المذنبات التي تقترب من الشمس وتترك غبارها في الفضاء بين الكواكب السيارة، وعندما تمر الأرض أثناء دورانها حول الشمس فإن هذه الذرات الغبارية تصطدم بالغلاف الغازي الخارجي للأرض، فيزداد عدد الشهب التي نشاهدها في السماء عن الأيام العادية، وتبدأ في الاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض ثم تتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كيلو مترا تقريبا، لذلك لا يصل أي من الشهب لسطح الأرض».
وأشار إلى تدخل الذرات الغبارية بالغلاف الغازي الأرضي بسرعة تصل إلى 70 كيلو مترا في الثانية بالمعدل، أي أسرع من طلقات رصاص المسدس، ونتيجة لهذه السرعة العالية ترتفع درجة حرارة الذرات الغبارية و«يتأين» الهواء المحيط بها.
وتابع أن «مذنب (هالي) الشهير الذي يزور الأرض كل 76 عاما، وكانت آخر زيارة له للأرض عام 1986 هو مصدر زخة شهب (إيتا الدلويات)»، لافتا إلى أن هناك زخة شهب أخرى مصدرها مذنب «هالي»، وهي زخة شهب «الجباريات».