النهار
الخميس 31 يوليو 2025 06:02 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
آدم وطني يهاجم المدير الرياضي للأهلي: ”يُقامر بالأرقام ولا يعرف السوق الدولي” وكيل كولر يعلن إنهاء جميع الأمور التعاقدية مع الأهلي بشكل ودي بالأسماء.. حركة تنقلات جديدة لقيادات المباحث بمديرية أمن المنوفية فرمان جديد من ريبيرو بشأن استعدادات الأهلي للموسم الجديد كامل أبو علي يستضيف إنفانتينو وأبو ريدة في الساحل الشمالي جيوكيريس يظهر لأول مرة بقميص آرسنال بعد مفاوضات استمرت 3 أشهر أول ذهبية لمصر.. سمير عبد المعز يتوج بالذهب ومهند ورحمة يتألقان في بطولة إفريقيا للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ”ثورة في عالم العمارة المستدامة”.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بـ ”فنون تطبيقية” حلوان

أهم الأخبار

الشبكة العربية تدين عودة الشرطة لاستخدام القوة مع المتظاهرين

أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن أسفها الشديد وإدانتها لعودة جهاز الشرطة لاستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المتظاهرين الغاضبين من البطء و الخلل الذي يشوب تطبيق العدالة في مصر ، مما اسفر عن عشرات الضحايا مختنقين بقنابل الغاز ومصابين بالرصاص المطاطي الذي استخدمته أجهزة الشرطة ضدهم.وترى الشبكة العربية أن الاضطراب الذي تشهده مصر ، والتظاهرات المشروعة المتكررة ، ما هي إلا نتاج لشعور المواطنين وأهالي شهداء الثورة بأن العدالة في مصر بطيئة وأن هناك تسويف ومماطلة في محاكمة الديكتاتور المخلوع ورموز حكمه ، لاسيما وزير الداخلية و الضباط المسئولين عن قتل مئات الشباب والمواطنين بدم بارد، وأن استمرار سياسة الافلات من العقاب التي تسبب فيها جهاز النيابة العامة برئاسة المستشار عبدالمجيد محمود ومساعده المستشار عادل السعيد ، ليس فقط اثناء حكم الديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، بل وبعد ثورة 25يناير ، حيث البطئ الشديد في إجراءات التحقيق ، ومشاركة بعض أعضاء جهاز النيابة العامة في محاولة اجبار أهالي الشهداء على عدم توجيه الاتهامات لوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي ، هي السبب الاول فى هذه الاحداث المؤسفة.وأضافت الشبكة العربية:لا يعنينا حسن نوايا وزير الداخلية أو طيبته ، بل يعنينا قدرته على إدارة هذه الوزارة والسيطرة على العديد من الضابط الذين يواجهون التظاهرات بالعنف ، فضلا عن ضرورة إقالة وعزل كل الضباط المتورطين في قمع المواطنين قبل وبعد ثورة يناير ،وعلى وزير الداخلية أن يقوم بعمله بشكل واضح و حازم أو الرحيل ، أما النائب العام ومساعده ، اللذان ساهما أدائهما قبل وبعد ثورة يناير في خلق شعور بعدم الثقة في جهاز النيابة العامة وحياديتها ، فعليهما الرحيل فورا ، لأن العدالة وسيادة القانون على الجميع ، هما سند الديمقراطية ، وللاسف لما يعد لدينا ثقة في أعمال العدالة مصر في ظل بقاء النائب العام الذي عينه مبارك.