النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 06:07 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة قائمة الأهلي.. عودة زيزو وأفشة وتواجد الشحات في مواجهة كهرباء الإسماعيلية إشادات بدور القيادات في خدمة كبار السن بالمرج

أهم الأخبار

الشبكة العربية تدين عودة الشرطة لاستخدام القوة مع المتظاهرين

أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن أسفها الشديد وإدانتها لعودة جهاز الشرطة لاستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المتظاهرين الغاضبين من البطء و الخلل الذي يشوب تطبيق العدالة في مصر ، مما اسفر عن عشرات الضحايا مختنقين بقنابل الغاز ومصابين بالرصاص المطاطي الذي استخدمته أجهزة الشرطة ضدهم.وترى الشبكة العربية أن الاضطراب الذي تشهده مصر ، والتظاهرات المشروعة المتكررة ، ما هي إلا نتاج لشعور المواطنين وأهالي شهداء الثورة بأن العدالة في مصر بطيئة وأن هناك تسويف ومماطلة في محاكمة الديكتاتور المخلوع ورموز حكمه ، لاسيما وزير الداخلية و الضباط المسئولين عن قتل مئات الشباب والمواطنين بدم بارد، وأن استمرار سياسة الافلات من العقاب التي تسبب فيها جهاز النيابة العامة برئاسة المستشار عبدالمجيد محمود ومساعده المستشار عادل السعيد ، ليس فقط اثناء حكم الديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، بل وبعد ثورة 25يناير ، حيث البطئ الشديد في إجراءات التحقيق ، ومشاركة بعض أعضاء جهاز النيابة العامة في محاولة اجبار أهالي الشهداء على عدم توجيه الاتهامات لوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي ، هي السبب الاول فى هذه الاحداث المؤسفة.وأضافت الشبكة العربية:لا يعنينا حسن نوايا وزير الداخلية أو طيبته ، بل يعنينا قدرته على إدارة هذه الوزارة والسيطرة على العديد من الضابط الذين يواجهون التظاهرات بالعنف ، فضلا عن ضرورة إقالة وعزل كل الضباط المتورطين في قمع المواطنين قبل وبعد ثورة يناير ،وعلى وزير الداخلية أن يقوم بعمله بشكل واضح و حازم أو الرحيل ، أما النائب العام ومساعده ، اللذان ساهما أدائهما قبل وبعد ثورة يناير في خلق شعور بعدم الثقة في جهاز النيابة العامة وحياديتها ، فعليهما الرحيل فورا ، لأن العدالة وسيادة القانون على الجميع ، هما سند الديمقراطية ، وللاسف لما يعد لدينا ثقة في أعمال العدالة مصر في ظل بقاء النائب العام الذي عينه مبارك.