النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 06:35 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحلال والحرام والمنطقة الرمادية.. الشيخ خالد الجندي يوضح مقام الورع ويحذر من التهاون في الشبهات البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 1% في 24 ساعة .. محمد رمضان يحصد المليون الأول بأغنية players عبر موقع اليوتيوب بدعوة رسمية ..نقيب الإعلاميين في زيارة للجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: أصوات المصريين مصانة وإرادتهم نافذة حازم الجندي يشيد بالدبلوماسية المصرية ودورها كحائط صد للدولة موقف لبيكهام من مواجهة الاتصالات… والأهلي يواصل الاستعداد لكأس مصر برلماني: قوافل ”زاد العزة” تعكس ثبات الدور المصري والتزامه تجاه غزة الجهاز الفني يعيد ترتيب أوراق الفراعنة قبل المواجهة القادمة عصام هلال: التشريعات المقبلة ستشمل دعم الاستثمار وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية المستقلون في صدارة جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات «النواب» بعدد 47 مقعدًا رئيس «الأعلى للإعلام» يشارك في اجتماعات لجنتي تطوير الإعلام الخاص

أهم الأخبار

الشبكة العربية تدين عودة الشرطة لاستخدام القوة مع المتظاهرين

أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، عن أسفها الشديد وإدانتها لعودة جهاز الشرطة لاستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المتظاهرين الغاضبين من البطء و الخلل الذي يشوب تطبيق العدالة في مصر ، مما اسفر عن عشرات الضحايا مختنقين بقنابل الغاز ومصابين بالرصاص المطاطي الذي استخدمته أجهزة الشرطة ضدهم.وترى الشبكة العربية أن الاضطراب الذي تشهده مصر ، والتظاهرات المشروعة المتكررة ، ما هي إلا نتاج لشعور المواطنين وأهالي شهداء الثورة بأن العدالة في مصر بطيئة وأن هناك تسويف ومماطلة في محاكمة الديكتاتور المخلوع ورموز حكمه ، لاسيما وزير الداخلية و الضباط المسئولين عن قتل مئات الشباب والمواطنين بدم بارد، وأن استمرار سياسة الافلات من العقاب التي تسبب فيها جهاز النيابة العامة برئاسة المستشار عبدالمجيد محمود ومساعده المستشار عادل السعيد ، ليس فقط اثناء حكم الديكتاتور المخلوع حسني مبارك ، بل وبعد ثورة 25يناير ، حيث البطئ الشديد في إجراءات التحقيق ، ومشاركة بعض أعضاء جهاز النيابة العامة في محاولة اجبار أهالي الشهداء على عدم توجيه الاتهامات لوزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي ، هي السبب الاول فى هذه الاحداث المؤسفة.وأضافت الشبكة العربية:لا يعنينا حسن نوايا وزير الداخلية أو طيبته ، بل يعنينا قدرته على إدارة هذه الوزارة والسيطرة على العديد من الضابط الذين يواجهون التظاهرات بالعنف ، فضلا عن ضرورة إقالة وعزل كل الضباط المتورطين في قمع المواطنين قبل وبعد ثورة يناير ،وعلى وزير الداخلية أن يقوم بعمله بشكل واضح و حازم أو الرحيل ، أما النائب العام ومساعده ، اللذان ساهما أدائهما قبل وبعد ثورة يناير في خلق شعور بعدم الثقة في جهاز النيابة العامة وحياديتها ، فعليهما الرحيل فورا ، لأن العدالة وسيادة القانون على الجميع ، هما سند الديمقراطية ، وللاسف لما يعد لدينا ثقة في أعمال العدالة مصر في ظل بقاء النائب العام الذي عينه مبارك.