النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:58 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في احتفالية هيئة الرقابة المالية.. «الدلتا للسكر» تحصد درع أفضل الشركات في الاستدامة والحوكمة الدكتور أحمد المنشاوي يوجّه بإعادة فتح التحقيق في واقعة التلاعب بنتيجة كلية الحقوق بجامعة أسيوط خلال جولة محافظ الإسكندرية.. ضبط (477) حالة إشغال متنوعة و(65) حالة سرقة تيار كهربائي محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمساكن الجلاء وشوارع غرب المنصورة لحين الانتهاء من التحقيقات.. استبعاد 4 موظفين داخل وحدة محلية بتهمة إخفاء مستندات من الدفاتر في قنا أيباج تحصد 7 شهادات أيزو دولية في الجودة وأنظمة أمن وحماية المعلومات نظام LG Sound Suite الصوتي المعياري والمدعوم بتقنية Dolby Atmos FlexConnect يقدّم تجربة صوت متقدمة عاطف عبد اللطيف يضع تصورا لاستثمار السياحة في تعريف العالم بحضارة العرب رئيس جامعة بنها يتفقد سير امتحانات كلية الحقوق بجامعة بالعبور.. ويشيد بإلتزام الطلاب ألفاظ خادشة للحياء.. حبس فتاة 6 أشهر وبراءة شقيقتها بتهمة سب وتهديد قريبتها عبر واتساب في قنا مجلس جامعة بنها الأهلية يناقش جداول اختبارات الفصل الدراسي الأول والإستعداد لأعمال الإمتحانات نائب رئيس جامعة بنها يواصل جولاته ويتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية العلوم

تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر: الخلافة ليست من أصول الدين

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، إجماع أهل السنة على أن مسألة الخلافة أو الإمامة ليست من أصول الدين ، وإنما هي مسألة عملية تنظيمية بحتة، ومحل بحثها الأحكام العملية في الفقه، وهي من فروض الكفاية كصلاة الجنازة، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.

وقال «الطيب» في حديثه اليومي الذي يذاع خلال شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية، الأحد، إن مسألة الإمامة ليست من أصول الاعتقاد ولا متعلقة بالإيمان أو بالكفر عند أهل السنة؛ لأن الإيمان يبُنى على الاعتقاد؛ حيث إنه عمل قلبي، وليس من أعمال الجوارح.

وأضاف «الطيب» أنه في المقابل، فإن الشيعة يقولون إن الإمامة أصل من أصول الدين فمن لا يؤمن بالإمامة لا يكتمل إيمانه وليس شيعيًا، وأصول الدين عند الشيعة هي التوحيد والعدل، والنبوة، والإمامة، والإيمان بالمعاد بالبعث أي الحياة بعد الممات والجنة والنار، والسنة والشيعة متفقون في كل هذه الأصول ماعدا أصل الإمامة، فالشيعة يعتقدون أنها من أصول الدين، فكما يجب على المسلم أن يعتقد بالنبوة فيجب عليه أيضًا بالإمامة.

وأوضح «الطيب» أن تعيين الإمام عند الشيعة اختيار إلهي بمعنى أن الله تعالى أوحى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- هو الإمام من بعده، ثم إن سيدنا عليًّا سمَّى الإمام الحسن، والإمام الحسن سمَّى الإمام الحسين إمامًا، وهكذا إلى الإمام الاثني عشر، الذي اختفى ومازال الشيعة إلى الآن ينتظرون خروجه ويدعون له بالفرج، وأما أهل السنة فيعتقدون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينص على شخص معين حدده باسمه ليكون خليفة من بعده، بل ترك الأمر لاختيار صحابته يختارون من يشاؤون ويتفقون عليه لقيادتهم ورئاستهم وحكمهم، وبالتالي فإن الإمامة عند الشيعة أصل من أصول الدين، وعند أهل السنة ليست كذلك.

وبين أن الإمامة تعني الإمام الذي يقود المسلمين بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء سُمِّي إمامًا أو خليفة، وأهل السنة سموه خليفة لأنه خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والشيعة سموه إمامًا لأن المسلمين يأتمون به كما كانوا يأتمون بالنبي -صلى الله عليه وسلم.