النهار
السبت 19 يوليو 2025 07:01 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بطاطس نصف مقلية بزيت منتهي.. ضبط مصنع مخالف في المنوفية صحة الشرقية: إنقاذ طفل بعد انفجار بمقلة العين وجرح قطعي بالجفن ضبط 11 طن أسمدة زراعية مدعمة بالسوق السوداء بكفر الشيخ لسرقة التوك توك.. جريمة بشعة تنتهي بإحالة عاطل لطبلية عشماوى في الخانكة أم كلثوم خمسون عامًا من الحضور أمسية ثقافية بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بأسلوب الكينج.. تامر حسنى و محمد رمضان يغنيان لمحمد منير على طريقتهم الخاصة بـ«الذوق العالي» رئيس المؤسسة الليبية: وضعنا خطة طموحة لجعل مصر مركزا للاستثمارات الليبية صدقي صخر صاحب شركة إعلانات في مسلسل كتالوج المهرجان القومي للمسرح يكرّم المخرج أحمد عبد الجليل في حفل الافتتاح لارا السكري حفيدة شريف منير تخطف الأنظار في أول ظهور تمثيلي لها بمسلسل «كتالوج» «حق الميت مش هسيبه».. أنوسة كوتة تهاجم تامر حسني بعد حذف مشاهد محمد رحيم من «الذوق العالي» انتفاء الجريمة.. ننشر حيثيات براءة المخرج محمد سامى من اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب

تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر: الخلافة ليست من أصول الدين

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، إجماع أهل السنة على أن مسألة الخلافة أو الإمامة ليست من أصول الدين ، وإنما هي مسألة عملية تنظيمية بحتة، ومحل بحثها الأحكام العملية في الفقه، وهي من فروض الكفاية كصلاة الجنازة، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.

وقال «الطيب» في حديثه اليومي الذي يذاع خلال شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية، الأحد، إن مسألة الإمامة ليست من أصول الاعتقاد ولا متعلقة بالإيمان أو بالكفر عند أهل السنة؛ لأن الإيمان يبُنى على الاعتقاد؛ حيث إنه عمل قلبي، وليس من أعمال الجوارح.

وأضاف «الطيب» أنه في المقابل، فإن الشيعة يقولون إن الإمامة أصل من أصول الدين فمن لا يؤمن بالإمامة لا يكتمل إيمانه وليس شيعيًا، وأصول الدين عند الشيعة هي التوحيد والعدل، والنبوة، والإمامة، والإيمان بالمعاد بالبعث أي الحياة بعد الممات والجنة والنار، والسنة والشيعة متفقون في كل هذه الأصول ماعدا أصل الإمامة، فالشيعة يعتقدون أنها من أصول الدين، فكما يجب على المسلم أن يعتقد بالنبوة فيجب عليه أيضًا بالإمامة.

وأوضح «الطيب» أن تعيين الإمام عند الشيعة اختيار إلهي بمعنى أن الله تعالى أوحى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- هو الإمام من بعده، ثم إن سيدنا عليًّا سمَّى الإمام الحسن، والإمام الحسن سمَّى الإمام الحسين إمامًا، وهكذا إلى الإمام الاثني عشر، الذي اختفى ومازال الشيعة إلى الآن ينتظرون خروجه ويدعون له بالفرج، وأما أهل السنة فيعتقدون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينص على شخص معين حدده باسمه ليكون خليفة من بعده، بل ترك الأمر لاختيار صحابته يختارون من يشاؤون ويتفقون عليه لقيادتهم ورئاستهم وحكمهم، وبالتالي فإن الإمامة عند الشيعة أصل من أصول الدين، وعند أهل السنة ليست كذلك.

وبين أن الإمامة تعني الإمام الذي يقود المسلمين بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء سُمِّي إمامًا أو خليفة، وأهل السنة سموه خليفة لأنه خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والشيعة سموه إمامًا لأن المسلمين يأتمون به كما كانوا يأتمون بالنبي -صلى الله عليه وسلم.