النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 12:02 مـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزلزال المتكررة.. هل تحمل مشهد اندثار أجزاء من الإسكندرية للمرة الثالثة اندرايف تمنح الكابتن الأعلى تحقيقًا للرحلات خلال عيد الأضحى جوائز خاصة تخريج دفعة جديدة من طلاب ماجستير المهني للمديرين التنفيذيين (EMBA) بكلية الأعمال استقرار الأحوال الجوية واعتدال درجات الحرارة بالإسكندرية تكريم وكيل الرياضة واديب سويسي بفعاليات الموسم السابع من مسابقة ”العمل الأول” للموهوبين صرف الإسكندرية: استخدام غاز الميثان بدلاً من الكهرباء والغاز الطبيعي كمصدر للطاقة موعد مباراة بيراميدز أمام الزمالك في نهائي كأس مصر الأهلي راحة سلبية من التدريبات غدا الأربعاء الأهلي يواصل تدريباته اليوم استعدادا لمونديال الأندية في يوم التفوق.. «هندسة الأزهر» بقنا تكرم أوائل الدفعات والمتميزين في الأنشطة الطلابية وزارة التعليم تُطلق فعاليات الحفل الختامي لمسابقة ”تحدي القراءة العربي..وتكرم الطلاب الفائزين “غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع وفدًا تجاريًا بولنديًا

تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر: الخلافة ليست من أصول الدين

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، إجماع أهل السنة على أن مسألة الخلافة أو الإمامة ليست من أصول الدين ، وإنما هي مسألة عملية تنظيمية بحتة، ومحل بحثها الأحكام العملية في الفقه، وهي من فروض الكفاية كصلاة الجنازة، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين.

وقال «الطيب» في حديثه اليومي الذي يذاع خلال شهر رمضان المبارك على الفضائية المصرية، الأحد، إن مسألة الإمامة ليست من أصول الاعتقاد ولا متعلقة بالإيمان أو بالكفر عند أهل السنة؛ لأن الإيمان يبُنى على الاعتقاد؛ حيث إنه عمل قلبي، وليس من أعمال الجوارح.

وأضاف «الطيب» أنه في المقابل، فإن الشيعة يقولون إن الإمامة أصل من أصول الدين فمن لا يؤمن بالإمامة لا يكتمل إيمانه وليس شيعيًا، وأصول الدين عند الشيعة هي التوحيد والعدل، والنبوة، والإمامة، والإيمان بالمعاد بالبعث أي الحياة بعد الممات والجنة والنار، والسنة والشيعة متفقون في كل هذه الأصول ماعدا أصل الإمامة، فالشيعة يعتقدون أنها من أصول الدين، فكما يجب على المسلم أن يعتقد بالنبوة فيجب عليه أيضًا بالإمامة.

وأوضح «الطيب» أن تعيين الإمام عند الشيعة اختيار إلهي بمعنى أن الله تعالى أوحى إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- هو الإمام من بعده، ثم إن سيدنا عليًّا سمَّى الإمام الحسن، والإمام الحسن سمَّى الإمام الحسين إمامًا، وهكذا إلى الإمام الاثني عشر، الذي اختفى ومازال الشيعة إلى الآن ينتظرون خروجه ويدعون له بالفرج، وأما أهل السنة فيعتقدون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينص على شخص معين حدده باسمه ليكون خليفة من بعده، بل ترك الأمر لاختيار صحابته يختارون من يشاؤون ويتفقون عليه لقيادتهم ورئاستهم وحكمهم، وبالتالي فإن الإمامة عند الشيعة أصل من أصول الدين، وعند أهل السنة ليست كذلك.

وبين أن الإمامة تعني الإمام الذي يقود المسلمين بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء سُمِّي إمامًا أو خليفة، وأهل السنة سموه خليفة لأنه خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والشيعة سموه إمامًا لأن المسلمين يأتمون به كما كانوا يأتمون بالنبي -صلى الله عليه وسلم.